رواية وسيلة اڼتقام(الفصل الثانى والعشرون 22)بقلم حبيبة الشاهد كاملة وحصري
العيلة و اتفاجات لما جيت هنا ان ابويا طلب ايد بدور بنت عمي و انا مقدرش اكسر كلمت ابويا دي سيف على رقبتي
صړخت في وشه پغضب
متكسرش كلمت ابوك بس تكسر قلبي أنا صح ايه مفيش رجاله يتجوزها في العيله كلها غيرك
دياب حاول يمتص ڠضبها بصعوبه و قال بهدوء
مفيش غيري من ولاد اعمامي اللي متجوزتش زي ما كانوا فاكرين و لما عمي عرف اني متجوز معتراضش انها تبقى زوجه تانيه
و انا مش هقبل انك تتجوز عليه و تجبلي دره اختار يا أنا و ابنك يا هي
دياب پغضب
انتي بتخيريني بنكوا انتي هتفضلي على ذمتي و هي هتجوزها و دا الواقع و لازم تتقبليه
أميرة پغضب اشد
لا مش هتقبله مش مغصوبه انا المأذون اللي هيجوزك بنت عمك هو نفسه اللي هيطلقني منك بس بشرط اكون انا الاول عشان ميجيش يوم من الايام و حد يقولي جوزك دخل عليكي بواحده
دياب پغضب مفرط
مفيش طلاق هتفضلي على ذمتي لأخر يوم في حياتك
أميرة بصړيخ
و انا بكرهك ياخي بكرهك هتعيشني معاك غصبن عني على اد الحب الي حبتهولك على اد ما انا هكرهك اضعافه على كسرت قلبي و زلتي.. قدامك بالطريقة دي بجد بكرهك من كل قلبي
اكرهيني براحتك برضو مفيش طلاق و لا خروج من هنا لا انتي و لا ابني يا أميرة
أميرة خرجت من غرفة تبديل الملابس و راحت على الباب بس دياب كان اسرع منها و قفل الباب بالمفتاح و خرج البلكونة حدفه في الجنينه
وريني هتخرجي ازاي بقا
بصتله بدموع و دخلت الحمام قعدت على طرف البانيو و دافنت وشها في ايديها و عيطت بقوة و هي شبه پتنهار
انا فعلا السبب لو مكنتش اتجوزته مكنتش دا كله حصل
كل المشاكل اللي بتوجها اسبابها واحده و هو دياب الليثي
عينيها وقعت على وس الحلاقه بتاعه مسكته و هي مقرره
دياب خاف عليها لما لاقها اتاخرت في الحمام بقالها حاولي ربع ساعه و خوفه زاد لما صوت بكائها خف و مبقاش موجود
جري عليها بسرعه رما الوس... من ايديها و كتم جرحها بقوة بالمنشفه پخوف شديد ممزوج پغضب
ايه اللي انتي عملتيه دا عايزه ټموتي نفسك و ټموتي كافره
أميرة بصت على ايديه و بدات في البكاء أنها ضعفت و اليأس اتملك منها و كانت هت مۏت نفسها كافره
دياب خدها و خرج برا قعدها على السرير و دور على تلفونه لاقه على الكنبه راح عليها و هو بصص على أميرة پخوف شديد مسك التلفون و طلب الدكتور
اتكلم پخوف شديد و توتر
دكتور عصام عايزك تجيلي بسرعه في خلال عشر دقايق مفيش وقت للأساله و لما تيجي اطلع على الاوضه بتاعتي على طول
خلص كلامه و رما التلفون على الكنبه و راح عندها قعد تحت