رواية اقټحمت حصوني الفصل الحادي عشر بقلم ملك إبراهيم
ده حتة عيل ومستحيل هيكون امين عليها ويقدر يحميها
نظر اليه عمار بدهشة ثم تحدث بمكر.
يعني ده سبب غضبك ورفضك دلوقتي
تحدث أدهم پغضب.
ايوه هو ده سبب رفضي وانا مستحيل اوفق انها تتجوز واحد غيري
تحدث عمار بدهشة.
واحد غيرك !
نظر اليه أدهم ثم صحح جملته سريعا.
قصدي يعني اني مش موافق انها تتجوز وهي بتدرس لسه
فهم عمار ان صديقه وقع بالحب بدون ارادته ويحارب الان مشاعر الغيرة التي تأكل بقلبه ويحارب قلبه ومشاعره بكل كبرياء وتحدي.
انت عندك حق يا أدهم انت لازم تمنعها انها تاخد الخطوة دي وهي لسه بتدرس
ثم اضاف بمكر.
عموما كلها كام شهر وتتخرج ووقتها تطلقها انت وتتجوز هي الا تحبه وتختاره
نظر اليه أدهم بنظرات حاړقة قادرة على قټله في الحال.
تحرك عمار من امامه سريعا وركض الى خارج الغرفة.
اخذ أدهم شئ من محتوايات مكتبه الواقعة على الارض ثم القاها بالحائط پغضب لينفث عن غضبه قليلا.
الحمدلله ان انا خرجت بسرعة
ثم اضاف بقلق.
ربنا معاكي يا فيروز
عند فيروز والفتيات.
خرجت فيروز مع موني وريم من احدى المحلات وهم يحملون الكثير من حقائب التسوق وتتحدث موني بحماس.
الحاجات الا احنا اشتريناها دي مش بس هتجننه دي هتخليه يمشي يكلم نفسه
وبعدين مراته اصلا اكيد بتلبس حاجات احلى من كدة مليون مرة وانا لو قارنت نفسي بيها في الحاجة دي يبقى بقلل من نفسي اوي
تحدثت ريم بعدم اقتناع.
بصراحة انا مش مستريحه لموضوع مراته ده
ثم اضافة بتفكير.
ازاي يعني مراته طول الوقت مسافرة كده !
تحدثت فيروز بتأكيد.
بس انا شوفتها في الحفلة بتاع شركة بابا شادي وكانت واقفة جمبه ولابسه فستان مش فستان اصلا
بس موضوع انه يسيب مراته في الحفلة ويجي وراكي ده غريب شويه
ثم اضافة بتأكيد.
بصي هو في حاجة غريبة في الموضوع واكيد مع الوقت هنعرفها
تحدثت فيروز بحزن.
عموما انا كل ما افكر في الا احنا عايزين نعمله ده بحس انه غلط لان كده هبقى بخطڤ منها جوزها وانا مستحيل اعمل كده
تحدثت موني برفض.
متنسيش انه جوزك انتي كمان
هو فعلا جوزي بس متجوزنيش باختياره
ثم اضافة بحزن.
للأسف انا اتفرضت عليه واتجوزني رد للجميل مش اكتر
وقفت موني وريم ينظرون اليها بحزن ويريدون مساعدتها لكنهم لا يعلمون كيف يساعدوها للحصول على حبها.
في شركة الصياد.
دخل منير الكردي وطلب مقابلة أدهم دخلت مديرة مكتب أدهم وبلغته ان منير الكردي يريد مقابلته.
خرجت بهدوء وبعد لحظات دخل منير الكردي.
استقبله أدهم بجمود وانتظر ان يبدء بالحديث.
جلس منير الكردي بتوتر امام أدهم الصياد وتحدث بعد مقدمات طويلة شرح فيها تميز ابنه شادي و كفائته ونجاحه المشرف في الدراسة.
انا كنت طالب من حضرتك الموافقة ان شادي ابني يشارك في ادارة المشروع المشترك بينا وهيساعده مجموعة من الشباب والبنات زملائه في الجامعة وهنبقى بندي فرصة للشباب وفي نفس الوقت هنستفيد من حماسهم وافكارهم الجديدة
نظر اليه أدهم بتفكير ثم تحدث بهدوء.
في قائمة بأسماء الشباب والبنات الا هيساعدوه في ادارة المشروع
تحدث منير الكردي بارتباك.
اه طبعا اكيد هيكون في قائمة بس انا انتظرت لأخذ موافقة حضرتك الاول
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم تحدث بهدوء.
وانا موافق بس