الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني الفصل الحادي عشر بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


بشرط
تحدث منير الكردي بقلق.
انا تحت امرك
تحدث أدهم بمكر.
الأدارة كلها هتكون من هنا يعني شادي وزملائه الا هيكونوا معاه مكان شغلهم هيكون هنا في الشركة وشغلهم كله هيكون تحت اشرافي الشخصي وانا الا هقرر مكان كل فرد فيهم هيكون فين في الادارة لانك طبعا عارف ان المشروع ده اد ايه مهم وانا رغم ثقتي في اختيارك بس انا مقدرش اخاطر واسلم ادارة مشروع كبير زي ده لشوية طلبه

حرك منير الكردي رأسه بالايجاب ثم تحدث بتأكيد.
طبعا حضرتك عندك حق وانا تحت امرك انا وابني
تحدث أدهم بمكر.
يبقى اتفقنا وعايز الاول قائمة بأسماء الطلبه الا هيكونوا معاه وانا هختبرهم بنفسي واوزعهم في الادارة على حسب كفائتهم
ابتسم منير الكردي بسعادة ثم تحدث بحماس.
انا متشكر جدا لاهتمام حضرتك ودعمك للشباب
حرك أدهم رأسه بهدوء ثم وقف منير الكردي واستأذن منه.
تابعه أدهم بنظرات غامضة ثم الټفت بمقعده ينظر الى الزجاج الذي يطل على الطريق خلفه ثم همس بمكر.
وطبعا اول أسم في قائمة الطلبة الا هيقدمها استاذ شادي هيكون اسم حرمنا المصون
ثم اخذ هاتفه يتحدث الى رئيس حرس فيروز وسأله اين هي الان واخبره رئيس الحرس انها كانت تتسوق هي وصديقاتها وهي الان في طريقها الى القصر وهم يحمونها من بعيد وبدون ان تشعر كما امرهم.
اغلق أدهم الهاتف ونظر امامه بتفكير ثم وقف من مكانه وخرج من مكتبه ليعود الى القصر هو ايضا.
في قصر أدهم.
عادت فيروز الى القصر ومعها الكثير من الحقائب.
دخلت القصر وهي تحمل الحقائب بيدها اقتربت منها كريمة تتحدث معها بهدوء.
ايه الا انتي شيلاه ده هاتي عنك
توترت فيروز ان يرى احد ما بداخل الحقائب ثم تحدثت برفض.
دي حاجات خفيفة متقلقيش
ثم نظرت حولها بتوتر قائلة.
هو أدهم هنا 
تحدثت كريمة بدهشة.
لا لسه مجاش ومش بيرجع دلوقتي اصلا
تنهدت فيروز براحه ثم تحدثت بهدوء.
طب انا هطلع غرفتي
ثم اتجهت الى الدرج سريعا وصعدت الى الاعلى.
وقفت كريمة تتابعها وهي تبتسم ثم عادت الى ما كانت تفعله.
في الاعلى.
وقفت فيروز تنظر للغرف بدهشة وتفاجأت ان باب احدى الغرف اصبح لونه وردي.
اقتربت من باب الغرفة بخطوات هادئة ثم فتحته بهدوء وتفاجأت انه باب غرفتها وعلمت ان أدهم هو من فعل هذا حتى تتعرف على غرفته من بين الغرف الكثيرة بالقصر بسهولة.
وضعت الحقائب التي كانت تحملها بيدها فوق الفراش ثم تذكرت حديث كريمة عن تأخير أدهم وانه لن يعود للمنزل الان ثم نظرت الى خارج الغرفة وبالتحديد الى غرفته ثم خرجت من غرفتها واتجهت الى غرفته بفضول.
وضعت يديها على الباب بتوتر وهي تنظر حولها ثم فتحته بهدوء ودخلت الغرفة ليقابلها رائحة عطره المميز.
اغلقت الباب عليها وهي تنظر الى محتويات الغرفة بفضول ثم اتجهت الى حزنة الملابس وفتحتها لتجد ملابسه فقط ثم فتحت الخزنة الاخرى لتجدها فارغه.
وقفت تنظر للفراغ بدهشة وهي تهمس الى نفسها بتفكير.
يعني ايه !
ثم نظرت حولها لم تجد اي شئ بالغرفة يدل على تواجد امرأة بها ثم اقتربت من متعلقاته ولم تجد اي شئ يدل على تواجد امرأة في حياته من الاساس.
بعد لحظات قليلة من التفكير استمعت الى صوت اقتراب خطوات من الغرفة.
نظرت حولها پصدمة وتوقف عقلها عن التفكير ثم اقتربت من خزنة الملابس الفارغة ودخلت بها واغلقت عليها وهي تشعر بالهلع من الظلام عندما اغلقت الخزنة عليها.
دخل أدهم الغرفة وشعر بشئ غريب بها ثم نظر حوله واغلق الباب خلفه ثم قام بخلع
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات