الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية اقټحمت حصوني الفصل الرابع عشر بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تبكي باڼهيار لا تصدق ان الانسان الوحيد الذي عشقته يعمل في اذية البشر 
بعد دقائق استمعت الى طرق خفيف على باب غرفتها 
اعتدلت في جلستها ثم جففت دموعها قائلة بهدوء 
مين 
ردت كريمة من الخارج 
انا كريمة
تحدثت فيروز من الداخل 
نعم يا كريمة 
تحدثت كريمة من الخارج 
لو تسمحيلي بدقيقتين بس من وقتك عايزة اتكلم معاكي
وقفت فيروز من فوق الفراش ثم اقتربت من الباب وفتحت لها 
نظرت لها كريمة ثم تحدثت بهدوء 
في حاجة مهمة لازم تعرفيها
نظرت اليها فيروز بدهشة ثم سمحت لها بالدخول الى الغرفة ثم اغلقت الباب عليهم 
وقفت كريمة في منتصف الغرفة تنظر الى فيروز بتوتر اقتربت منها فيروز و دعتها للجلوس ثم جلست امامها 
بدأت كريمة بالحديث بتوتر 
انا سمعت الحديث الا دار بينك وبين عمار تحت
نظرت اليها فيروز پصدمة لتتابع باقي حديثها بحزن 
وعايزة اقولك انك لو لفيتي الدنيا كلها مش هتلاقي حد في نضافة أدهم بيه
نظرت اليه فيروز بدهشة ثم تحدثت بسخرية 
انتي بتقولي انك سمعتي الا عمار قاله يعني اكيد عرفتي أدهم بيشتغل ايه 
تحدثت كريمة بتأكيد 
انا عارفة بيشتغل ايه من زمان وعشان كده بقولك انك لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي في نضفته وانا بقولك كده دلوقتي لان دي الحقيقة ولان أدهم بيه له جميل هيفضل في رقبتي العمر كله
نظرت اليها فيروز بدهشة لتضيف بتوتر 
أدهم بيه انقذ حياتي وشرفي من خمس سنين ولسه لحد النهاردة بيحميني من اسوء مصير ممكن تتعرض له اي واحده
نظرت اليها فيروز بدهشة كبيرة ثم حركت رأسها بعدم فهم قائلة 
للاسف انا مش فاهمة حاجة ولا عارفة تقصدي ايه !
تحدثت كريمة بحزن وهي تتذكر ما حدث معها من 6 سنوات 
انا اتجوزت في مصر من 6 سنين اتجوزت شاب جارنا كنا بنحب بعض من واحنا صغيرين وقبل ما نتجوز جاله شغل في شركة هنا في ايطاليا بيشتغل فيها واحد صاحبه اتجوزنا بسرعة وسافرنا وانا بفستان الفرح وجينا البلد الملعونه دي
نظرت اليها فيروز باهتمام لتتابع باقي حديثها 
جوزي اشتغل في شركة كبيرة هنا وبعد كام شهر كانت الحفلة السنوية للشركة وكان صاحب الشركة عامل حفلة كبيرة في القصر بتاعه وعازم كل الموظفين وانا كالعادة اصريت ان احضر الحفلة مع جوزي رغم انه كان رافض بس انا كنت عنيدة واصريت اني احضر معاه
ثم اضافة بحزن 
لسه لحد النهاردة فاكرة كل حاجة حصلت في اليوم ده وكأنه امبارح القصر الكبير والمدعوين الا ملين القصر وجوزي الا كان ماسك ايدي ومش عايز يسيبها ابدا
ثم اضافة بصوت غاضب 
وصاحب الشركة الا جوزي كان بيشتغل فيها اقبح انسان ممكن اشوفه في حياتي كان ماسك في ايده كاس الخمره وعمال يلف وسط المدعوين لحد ما وقف قدامي فجأة 
تحدثت كريمة بقسۏة 
لما جوزي سمعه وهو بيطلب الطلب ده مشافش قدامه وضربه وسط كل المدعوين بالقلم
نظرت
اليها فيروز پصدمة لتضيف بحزن وهي تتذكر ما فعله ذاك الملعۏن بزوجها 
لما جوزي ضربه الكل وقف يتابع پصدمة وفجأة لقيت الحرس بتوعه التفوا حوالينا واقسم قدام كل المدعوين انه يعمل الا هو عايزه معايا قدام جوزي وقدام كل المدعوين
شهقت فيروز پصدمة وهي تضع يديه فوق فمها تكتم بكائها 
لتضيف كريمة وهي تبكي 
اللحظة دي كان المۏت عندي ارحم من الا كان الحيوان ده عايز يعمله فيا مش قادرة اوصفلك والحرس بتوعه بيكتفوا جوزي على الارض والكل حوالينا پيصرخ بحماس منتظرين يشوفوا الا هيحصل وانا عماله ابكي واصړخ واترجاه ميعملش فيا كده لكن الرحمة كانت منزوعه من قلبه وجوزي كان بيبصلي وبيبكي بعجز وهو مش قادر يحميني
اڼهارت من

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات