الخميس 12 ديسمبر 2024

الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر من رواية الشادر بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

او تلومه هو عمل اللي عليه معاها وزيادة اكتر من مرة وهي اللي كانت دايما بتصده وترفض معقول زهق وراح لغيرها! معقول قلبه مبقاش يدق ليها وبقى يدق للبنت دي!
هزت راسها بحزن ومشيت وهي ساكته لكن كان في جواها بركان من الڠضب والغيرة وكان نفسها ټنفجر في وش حمزة بس هو فين حمزة دلوقتي.
بداخل سيارة فاخمة على الطريق. 
حمزة كان بيقود السيارة وصافي قاعدة جنبه وبتسرق النظر له باعجاب شديد كانت بتتأمل شكله الوسيم بملامحه الرجوليه الخشنه. بصت على ايديه وهو بيقود السيارة ولقت ايديه فاضيه ومفيش دبلة خطوبة او جواز فرحت شويه لكنها كانت عايزة تتأكد وسألته بمراوغة
هو انا ينفع اسألك سؤال خاص شوية
رد حمزة بستغراب وعينيه على الطريق
خاص!!
اتكلمت صافي بدلع
امم
هز راسه وهو بيبص على الطريق واقالها
اتفضلي
بلعت صافي ريقها وهي بتشجع نفسها تسأله اتكلمت بصوتها الرقيق وسألته
هو انت مرتبط
ضحك بهدوء لانه كان عارف ان ده هيكون سؤالها هز راسه بالايجاب وقالها بثقة
ايوه
بهتت ملامحها بالحزن ضاع املها واتكسر قلبها وسألته بفضول
طب ليه مش لابس دبلة!
رد ببساطه وهو بينظر على الطريق
لان اللي انا مرتبط بيها رافضه الارتباط
استغربت صافي وعقدت ما بين حاجبيها وسألته
باهتمام
يعني ايه مش فاهمه.. يعني هي رفضاك!
رد بهدوء وهو بيفكر في حبيبته اللي بقاله اكتر من شهر مشفهاش هو طبعا مشغول لكنه قاصد انه يبعد ويشوف رد فعلها وهل هتلاحظ انه بعد ولا مش هيبقى فارق معاها
مش رفضاني انا لشخصي.. رافضه حاجات تانيه فيا
تأملته صافي بدهشة عينيها كانت بتتجول بين عضلات ذراعيه وعضلات صدره وجسمه الرياضي القوي وشكله الوسيم وشعره الأسود وملامحه الرجوليه الجذابه وقامته الطويلة استغربت ازاي بنت ترفضه ايه الحاجات اللي البنت دي ترفضها في راجل زي ده زاد فضولها وسألته
ينفع اعرف ايه الحاجات اللي هي رفضاها فيك!
بص لها اخيرا نظرة سريعه ورجع يبص على الطريق تاني نظرته الخاطفه ليها دي خطفت قلبها معاه قلبها دق پعنف لما عينيه جات في عينيها اول مرة يحصلها كده عرفت شباب كتير بس دي اول مرة تشوف راجل بجد كل حاجه فيه بتبهرها ثقته في نفسه وقوته صوته المميز وشكله الحلو اللي قادر يخطف قلب اي بنت كان له كاريزما خاصه بيه اتمنت انها تقدر تشغل باله وتدخل قلبه وتخرج اللي ساكنه فيه وتاخد مكانها في قلبه. انتظرت يرد عليها بفضول شديد صامته طال وفضولها زاد اكتر سألته مرة تانيه باهتمام وترقب شديد
ليه مردتش عليا.. ايه الحاجات اللي هي رفضاها فيك
زفر بملل وهو بيبص على الطريق قدامه فضل الصمت. صافي كانت ملهوفه جدا انها تعرف كل حاجه عنه وعن حبيبته سألته تاني بألحاح زفر بملل وقالها
دي حاجات خاصه بيني وبينها وآفضل ان مفيش حد تالت يعرفها
زاد فضولها اكتر واكتر بدأت تشعر بالغيرة من البنت اللي واخده مساحة كبيرة في قلبه وكمان بتشاركه اسرار مش من حق حد غيرهم يعرفها ياترى فيها ايه البنت دي زيادة عنها عشان يحبها بالشكل ده ويحافظ على خصوصيتها معاه بالطريقة دي ياترى احلى منها .. مستواها الاجتماعي اعلى منها .. تعليمها ايه.. ايه المميز فيها زاد الفضول اكتر وسألته بدون تردد
ينفع اعرف اسمها ايه
شرد وهو بيبص على الطريق قدامه تخيل صورة جميلة قدام عينيه ابتسامتها الرقيقه خجلها وخدودها اللي بتحمر بسرعه عنادها وتحديها قوتها وضعفها ڠضبها وضحكتها اللي بټخطف قلبه ظهر شبح ابتسامه على شفايفه وهو بيتخيل حبيبته قدامه كانت وحشاه جدا وهو بيكابر نطق اسمها وكأنه بيتلذذ بنطق كل حرف من اسمها
جميلة
سمعت صافي اسم جميلة بالطريقه اللي نطق بها حمزة حروف اسم حبيبته وشعرت بالغيرة الشديدة قد ايه بتتمنى لو يكون في حياتها شخص يحبها كده وينطق اسمها بالطريقه دي. بصت على حمزة وهو بيقود السيارة وواضح عليه انه شارد بالتفكير في حبيبته.
فجأة ظهرت سيارة سودة قدامهم وقطعت عليهم الطريق وقف حمزة مرة واحدة بالسيارة صافي كانت هتصطدم في السيارة لكنها تماسكت وصړخت پخوف بص حمزة قدامه وشاف سيارة تانيه بتقرب منهم وبتنضم للسيارة الاولى خرج وجهزه بسرعه قعدت صافي جنبه وهي بتصرخ پخوف وبتبص للسيارات اللي حواليها بهلع طمنها حمزة انها هتكون بخير بص في عينيها بقوة وقالها
اطمني انا معاكي
بصت في عينيه وهزت راسها بالايجاب خرج حمزة من السيارة وقفل على صافي كويس عشان مفيش حد يقدر يفتح الباب ويدخلها وقف قدام السيارتين خرج منهم اربع رجاله قرب واحد من حمزة واتكلم معاه بتحذير وقاله
سلم البنت اللي معاك وكمل طريقك
ضحك حمزة بسخرية وقاله بستفزاز
طب ما تركب انت عربيتك وكمل طريقك احسن!
اتنرفز الشخص تاني وخرج سلاحھ ېهدد بيه حمزة ضحك حمزة باستخفاف وقدر في لحظة يخدعه وياخد منه السلاح ويمسك برقبته رهينه بين ايديه وقف الثلاث رجال الاخرين وهما مصډومين من اللي حصل حاولوا يقربوا هددهم حمزة وهو بيصوب السلاح في راس زميلهم. تابعت صافي كل اللي حصل وهي قاعده جوه العربيه وھتموت من الخۏف. حاول واحد من الثلاث رجال انه ينقذ زميله قرب من حمزة لكن حمزة كان رد فعله اسرع واقوى قدر بعد مشاجره بينهم انه يصيبهم كلهم بدون ما يستخدم سلاحھ بعد دقايق قليله جدا وقف حمزة بكل ثقة والاربع رجالة على الارض بيتألموا من الكسور والضړب المپرح اللي اصاب
جسمهم بالكامل قرب حمزة من واحد منهم وضغط بقدمه على قدم الشخص التاني صړخ پألم وهو بيترجاه يسيبه شهقت صافي پصدمة وهي جوه العربية مش مصدقه اللي حمزة قدر يعمله لوحده صړخ الرجل من الالم وسأله حمزة بقوة
انتوا تبع مين.. مين اللي بعتكم وكان عايز ايه بالظبط
رد الرجل بصړاخ من شدة الألم وقاله مين الشخص اللي بعتهم.......
يتبع
تفاااااااعل لايك وكومنت عشان يوصلكم الجديد 
الفصل 12
بقلمي_ملك_إبراهيم 
تابعت صافي اللي بيحصل پصدمة كانت في السياره ومش سامعه ايه اللي بيحصل بينهم وايه الكلام اللي بيقولوه اتكلم حمزة مع الاربع رجاله وهما بيتألموا على الارض وقالهم بقوة
انا هسيبكم ترجعوا للي بعتكم بس لازم تبلغوه ان بنت فؤاد المنصوري في حماية البرنس واللي هيقرب منها مۏته هيبقى على أيدي
هز الرجاله راسهم بالايجاب وهما بيقوموا من علي الارض ركضوا على السيارات بتاعهم وانطلقوا بيها بسرعه رجع حمزة على السيارة بتاعه وركبها بصتله صافي پصدمة وهي مش مستوعبه اللي حصل قعد البرنس في مكان القيادة وكأن محصلش حاجه صافي كانت بتبصله پصدمة وانبهار سألته پصدمة وعينيها بتتأمله بانبهار
هو انت عملت فيهم كده ازاي لوحدك!.. هما دول مين اصلا وكانوا عايزين ايه
شغل السيارة واتحرك بيها و رد عليها بهدوء
متشغليش بالك

بالمواضيع دي.. المهم انك بخير دلوقتي
عينيها كانت عليه وهي مصدومه ومنبهره ومش مصدقه اللي شافته بعينيها هي عارفه ومتأكدة ان الناس دول اكيد كانوا عايزينها هي يمكن كانوا عايزين ېقتلوها او يخطفوها لكن بطلها قدر ينقذها منهم ويخليهم يجروا قدامه وهما مرعبين احساس رهيب بالامان كانت حساه وهي معاه بعد اللي شافته بعينيها.
وصل حمزة بالسيارة قدام فيلا المنصوري اللي بتسكن فيها زوجته الأولى

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات