رواية راسين في الحلال (الفصل الثاني عشر) لـ منال سالم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تشير بيدها أمام وجهه
إييييه عينك !
إبتسم هو لها إبتسامة سخيفة وأخفض عينيه عنها وقال بصوت خشن
إحم سوري .. ها قولتي إيه
نفخت هي في ضيق ثم قالت بإستسلام
ماشي أنا موافقة
تنهد هو بصوت مسموع في إرتياح ثم أردف متحمسا ب
أخيرا .. الحمدلله يا رب
أشارت هي بإصبعها محذرة قبل أن تتحرك في اتجاه السيارة ب
رمقها هو بنظرات مستغربة وقال مازحا وهو يضع كفيه على بطنه
يا ستي هاربط الحزام ..!
لوت هي ثغرها للجانب في إستهزاء منه ثم أردفت ساخرة وهي ترمقه بنظرات جامدة ب
هه .. خفة !!!
تحرك كلاهما في إتجاه السيارة وأسرع رامي بالإمساك بالمقبض ليفتح لها الباب فنظرت هي له بنظرات مستفزة فبادلها هو النظرات الدافئة وأشار لها بعينيه وهو يتابع ب
طب بص على أدك !
قالتها عاليا محذرة بشراسة وهي تركب السيارة وتجمع ذيل فستانها للداخل ..
أغلق رامي الباب خلفها ثم نطق متهكما بخفوت ب
أبص على أدي .. لا إله إلا الله أنا ماشوفتش كده في حياتي ...!
بالقرب من الكافيه
خرجت رانيا وبصحبتها نشوى من الكافيه بعد أن إنتهيتا من تناول المشروبات بداخله ولكن تسمرت الأولى في مكانها وأسرعت بإمساك نشوى من مرفقها وأردفت بتلهف ب
إرتسمت علامات الحيرة على وجه نشوى ونظرت إليها بتعجب ورفعت حاجبيها في استغراب ثم تسائلت بجدية مفرطة ب
في ايه يا رانيا خضتيني
أشارت رانيا بعينيها إلى مكان ما وهي تقول بحماس جلي
بصي هناك كده شايفة اللي أنا شايفاه
أنا مش شايفة حاجة
عضت رانيا على شفتيها من الغيظ ونظرت إلى رفيقتها بسخط وأردفت بصوت شبه منفعل ب
جابت نشوى ببصرها المكان وحاولت أن تبحث عنه وهي تنطق بجموح ب
آياز !! فينه
أشارت لها رانيا برأسها حيث يتواجد وتشدقت ب
هناك أهوو
نظرت نشوى حولها بحيرة وأردفت يائسة ب
أنا مش شايفة حاجة
أمسكت رانيا برأس رفيقتها ووجهتها حيث تنظر ثم قالت بحسم
حدقت نشوى في آياز الذي كان ممسكا بمجلة ما بيده ثم هتفت بنبرة والهة ب
آآه صحيح
صمتت كلتاهما للحظات لتراقبا إياه ثم إلتفت نشوى برأسها نحو رانيا ونظرت إليها بتمعن وقالت بنبرة ماكرة
يخربيتك عينيكي انتي عرفتي تشوفيه إزاي
حدجتها رانيا بنظرات محتقنة ثم سلطت عينيها على آياز وقالت بسخط
ثم ضيقت عينيها أكثر لتنبعث منهما نظرات لئيمة وأضافت بمكر ووعيد
هو أنا هاسيبه يفلت من إيدي ده أنا وراه والزمن طويل ..!!
يتبع الجديد