رواية راسين في الحلال (الفصل الحادي عشر) لـ منال سالم
الحمالات العريضة والتنورة المطبوع عليها رسومات طفولية على المقعد المواجه لمكتبها وأومأت برأسها وهي تجيبها ب
تمام .. بس احنا مش هنخليها هتهزقنا عل أخر الزمن وتخلي منظرنا مش حلو قصاد الأهالي ولا الأطفال
متفقين
في فيلا سرحان عليوه
في غرفة آياز
إستند رامي بظهره على طرف الفراش وأمسك بهاتفه المحمول بين يديه وظل مع أحد تطبيقات الألعاب ..
شعر رامي بعد برهة بالملل فأغلق هاتفه وألقاه إلى جواره ونظر في اتجاه إبن خالته بإستغراب ..
كان الأخير يحاول تصميم برنامجا ما لتسهيل شرح بعض المفردات اللغوية بطريقة مصورة وتناسى تماما وجود رامي .. فأمسك هو بالوسادة وألقاها على رأس آياز فإنتبه له بعد ان تأوه من الآلم وقال بإندهاش
ثم وضع يده على رأسه ليحكها في حين نظر له رامي شزرا وقال بإمتعاض
هاتنجز اللي بتعمله ده امتى أنا زهقت !
شوية
أشار له بيده ثم قال متهكما وهو ينظر له
ده انت بقالك ساعة أعد على البتاع ده إيه يا عم تكونش بتخترع الذرة وأنا معرفش
ابتسم آياز له إبتسامة مجاملة وأجابه بهدوء
طب يالا بدل ما أقوم وأسيبك
ضغط آياز على عدة أزرار ونهض عن المقعد ثم تسائل وهو مسلط أنظاره على شاشة حاسوبه المحمول ب
إنت رايح فين أصلا
كان عندي Race ريس النهاردة وكنت عاوزك معايا
قطب آياز ما بين حاجبيه ونظر إليه بإندهاش وهو يسأله ب
انت لسه بتشارك في السباقات
هو أنا بطلت أصلا
ثم أخفض نبرة صوته قليلا وتابع ب
بس محدش يعرف أي حاجة عن الموضوع ده ده سر بيني وبينك
مط آياز شفتيه وعقد ساعديه أمام صدره ثم تحدث ب
ممممممم اوكي
إنت عارف خالتك مش هاتسيبني لو عرفت باللي بأعمله ده غير أبويا الاسطوانة بتاعة كل يوم وأنا مش ناقص ۏجع دماغ لو حد عرف بده
المهم إنت جاي معايا ولا لأ
جاي ..
ظهرت إبتسامة عريضة من بين أسنانه ثم قال بحماس جلي
اشطا عليك يا برنس أيوه بقى ده أنا هابهرك
أبعدت وردة أذنها عن الباب وعضت على شفتها السفلى الغليظة وهزت رأسها عدة مرات ثم قالت بمكر
يا ۏجعة سودة بيعمل حاجة اسمها أبصر ايه رست بست والنبي ما أنا فاكرة يا حظك الحلو يا وردة كده أنا أقدر أذله بيها لو موجفش معايا وخلى سي إزاز يتعلج بيا ..
ثم برزت في عينيها