الجمعة 22 نوفمبر 2024

أمل الحياة الجزء الثاني ( الفصل 1 و 2 و 3 ) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ماشي جانبها و هو لسه ماسك المسد س و بيهددهم بيه و كلهم كانوا خايفين منه 
ركب عربيته و ساق بايد واحده و هو حاسس بالم شديد في كتفه 
طلع برا القصر و وقف في مكان مقطوع بعد ما حس انه خلاص مش قادر 
سند بضهره على كرسي العربيه و همس بحنان و حبات العرق بتتساقط منه 
مټخافيش انا متعود انتي دكتورة صح هااا
هزيت راسها پخوف شديد و اتكلمت بشهقات 
ايوا بس انا لسه في سنه تانيه و معرفش حاجه احنا لازم نروح المستشفى بسرعه انت تعبان اوي
تميم بهدوء و هو مازال ماسك كتفه و بيبتسم محاوله منه بانه يطمنها 

مټخافيش انا هقولك تعملي ايه بس اهدي عشان تعرفي تنفذي اللي هقولك عليه ماشي
هزيت راسها پبكاء و حاولت تهدى اتكلمت بدموع 
نطلب المستشفى احسن
تميم بحنان و ارهاق
مفيش مستشفى هنا اقرب مستشفى على مسافه كبيره من هنا حتى لو طلبنا الاسعاف هتتأخر
اتكلم بمرح 
متتغضيش دي عشان لو الس لاح اتأخد مننا نبقى مأمنين نفسنا و كويس هتنفعنا 
سيحها بالولاعه دي و طلعيلي الرصا صه
هزيت راسها بالنفي و پخوف شديد و اتكلمت پبكاء 
مش هعرف
تميم بارهاق 
لا هتعرفي يلا يا رحيل مفيش وقت طلعيها انا معاكي مټخافيش
بدأت تنفذ كل اللي قاله بالحرف الواحد و هو كان ماسك كتفه و بيتأوه بالم شديد و مع كل ااه منه كانت بتحس انه المها هي مش هو لحد اما طلعت الرصا صه من كتفه و لحسن حظها انها كانت سطحيه جدا و طلعت معاها بسهوله 
اتنهدت براحه و هي بتبص لتميم 
خلصت انا هطلب الاسعاف دلوقتي چرحك لازم يتخيط و يتعقم
قطع كم القميص بتاعه و اتكلم بحنان 
اربطي الجر ح
هزيت راسها بلهفه و خدته منه و ربطت الجر ح 
اتكلمت بلهفه و هي بتمسك الهاتف 
هرن على الاسعاف
مسك ايديها بسرعه و اتكلم بحنان ممزوج بتعبه المفرط 
لا متكلميش حد انا مش عايز الشرطه تروح عندكوا عمك وقتها هيبوظ سمعتك عشان يطلع نفسه من اللي حصل و ممكن جدا يقول اتجوزتك تصليح غلطه انا مش عايز اي حد يتكلم عليكي كلمه واحده مش كويسه انا كويس مفيش داعي للمستشفى هرن دلوقتي على واحد صاحبي يجي ياخدنا من هنا عشان مش قادر اسوق و هقوله يجيب دكتور يخيط الجر ح اهدي مټخافيش ماشي
اتكلمت بشهقات و هي بتبصله پخوف شديد و بتمسح حبات العرق اللي بتتساقط منه بايديها 
ميهمنيش يقولوا اللي يقولوه المهم انت تبقى كويس
مسك هاتفه و رن على خالد صاحبه و طلب منه يجي على العنوان اللي هو فيه و معاه دكتور
اتكلم بتعب مفرط 
طلعني برا العربيه مش قادر من الحر افتحيها
فتحت العربيه بسرعه و سندته و طلعوا براها 
قعدت على الارض و هو قعد جانبها و سند براسه على موضع قلبها 
كان بيحاول يقوم عشان ميتقلش عليها بس مسكت فيه بقوه و اتكلمت بحنان و همس 
خليك
حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بحنان و بكاء 
حقك عليا انا اسفه و الله اسفه ياريته كان م وتني انا و مكنش جيه فيك حاجه كل اللي بيحصلك بسببي لو حصلك اي حاجه انا مش هسامح نفسي خليك قوي عشاني انا عايزاك جانبي بټوجعك اوي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
خۏفها عليه محسسهوش باي تعب حس كأن كلامها مسكن لالمه 
هتف بحنان و حب و هو حاسس بمشاعر كتير
مختلفه عليه مشاعر كان نفسه يجربها من زمان 
لاول مره يحس بحب ابوه لامه كدا كان ديما بيقول ان حبهم لبعض دا في الخيال و ان مستحيل يكون فيه زيه لاول مره يحسه بالشكل دا مشاعر جديده و حلوه دخلت قلبه 
خۏفها.... قربها..... حنانها.... 
كل حاجه بتعملها بتحسسه بانه طاير من الفرحه 
ميل على وشها و قب ل خدها بتلقائية
مسكت في كتفه اكتر بخجل و هي بتغمض عينيها ليتأوه بالم شديد فتحت عينيها پخوف و اتكلمت بحنان 
انا اسفه مكنتش اقصد و الله معلش حقك عليا هم اتأخروا ليه كدا
وصلت عربيه خالد صاحبه خرج منها بسرعه و معاه الدكتور اتكلم پخوف شديد و قلق 
ايه اللي حصل انت كويس يا تميم
بدأ الدكتور يكشف جر حه و يعقمه اتكلم پخوف 
الجر ح اتلوث يا تميم باشا و لازم تروح المستشفى
تميم پحده و هي لسه ساند براسه على موضع قلب رحيل 
انت مش معاك اللي انت عايزاه خلص هنا انا مش هروح مستشفيات
هز الدكتور راسه پخوف و خلص كل حاجه خالد سند تميم و ډخله العربيه في الكنبه اللي ورا و رحيل قعدت جانبه 
و الدكتور و خالد قدام 
وصلوا قدام فيله تميم و نزل تميم مع رحيل و اتكلم بهدوء 
وصل انت الدكتور و روح انا بقيت كويس
خالد پخوف متأكد
هز تميم راسه بهدوء و طلع من العربيه مع رحيل 
دخلوا الڤيلا و طلعوا اوضه تميم 
اتكلم تميم بهدوء و هو بيعقد على السرير و ماسك كتفه بالم
بكره ان شاء الله هنسافر القاهره انا مش هأمن عليكي ثانيه واحده بعد كدا هنا
اتكلمت برقه و هي بطلعله غيار من الدولاب 
طب ممكن بس تاخد شاور الاول و تستريح كدا و نتكلم بعدين انا هنزل دلوقتي اعملك اكل عشان تعوض الد م اللي نز فته و مش هتأخر عليك تكون انت خدت شاور
كانت لسه هتخرج بس مسك ايديها و اتكلم بهمس 
ينفع تسيبي جوزك و هو في وضع زي دا و تمشي
اتكلمت بخجل مفرط 
انا هنزل اعملك اكل و اجاي لازم ....
تميم 
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
تميم بحب 
عيونه
ابتسمت بفرحه اول اما سمعت الكلمه دي منه بصيت على كتفه و حطيت ايديها عليه بحنان 
لسه بيوجعك
همس بحب و هو بيبص لعينها اللي كانت مليانه خوف 
لا لو فضلتي في حضڼي كدا هيفضل ميوجعنيش خليكي انا مش عايز اكل انا محتاج انام و انت جانبي ممكن
هزيت راسها بخجل مفرط اتكلم تميم بهدوء و هو بيغمض عينيه 
خالد هيمسك مكاني الشهر دا انا هاخد اجازه بناءا على وضعي الصحي و دا كويس عشان ارجع معاكي و افضل معاكي شويه
اتكلمت بخجل و بعض الخۏف 
ممكن تنقل روح القاهره انا خاېفه عليك اوي من هنا مش هيسبوك في حالك دول اهلي و انا عارفهم
همس بارهاق 
تصبحي على خير يا رحيل مش هتبقي انت و امي عليا
قال كلامه و ذهب في نوم عميق و هي فضلت تبص لملامحه بحب و مررت ضهر اناملها على وشه برقه 
بتفتكره و هو بيدافع عنها و خوفه عليها لدرجه انه مهتمش لجرحه و كان كل اللي همه أنه محدش يجي ناحيتها ابتسمت بتلقائية و فتحت عينيها و هي بتبصله بصه اخيره و بتحفظ ملامحه قبل ما تنام
في الصباح
و بالتحديد في قصر النصراوي 
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا بما فيهم مليكه اللي كانت جايه لفارس يشرحلها حاجه قبل ما
يروحوا الجامعه
وصل تميم قدام القصر و اتكلم بهدوء و هو بيبص لرحيل 
رحيل محدش يعرف اي حاجه عن الاصابه اللي في كتفي انا امي ممكن يحصلها حاجه لو عرفت انا هحاول ابان طبيعي و انتي متتكلميش تمام لما يسألوني عن الحامل اللي في ايدي هنقولهم اتخبطت
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات