السبت 23 نوفمبر 2024

أمل الحياة الجزء الثاني ( الفصل 1 و 2 و 3 ) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


فيها ماشي 
هزيت راسها بهدوء و اتكلمت برقه 
طب و جوزانا هنقولهم ايه
تميم بهدوء انا هبقى افهمهم يلا انزلي
نزلوا مع بعض و دخلوا القصر 
بصيت حياة لايد تميم پخوف متجاهله تماما وجود رحيل معاه مكنش هاممها الا ايديه 
اتكلمت پخوف شديد و هي بتروح عنده و كلهم وراها 
ايه اللي حصل ايديك مالها و انت جاي دلوقتي ليه فيه ايه رددد عليا مال ايديك
ريان بهدوء منافي تماما لخوفه على تميم 
ما هو كويس.....
قاطعته حياة و هي بتتكلم پغضب و صوت عالي و لاول مره تعلي صوتها عليه في وجود ولادها 
ريااان دا مكملش اسبوع في شغله و دلوقتي جاي و ايديه كدا

كملت و هي بتبص لتميم و بتتكلم پخوف 
وريني وريني ايديك كدا
تميم بصلها پخوف لان حياة لو شافت ايديه هتعرف لأنها دكتوره
اتكلم بتوتر 
ماما انا بس اتخبطت فيها خبطه قويه شويه بس روحت المستشفى و عاملوا اللازم مټخافيش عليا يحبيبتى
فريده بتساؤل و هي بتبص لرحيل 
مين دي يا ابيه!
تميم بهدوء و ابتسامه 
اقدملكم رحيل مراتي
بصله الجميع پصدمه كبيره و خصوصا مليكه اللي الكلمه وقعت عليها كالصاعقة دموعها نزلت بتلقائية على خدها و هي حاسه بغصه في قلبها تحت نظرات فارس اللي كان بيبصلها پغضب و الم
حياة پصدمه 
انت اتجوزت! 
ازاي و من غير ما تقولنا و بالسرعه دي
تميم بدأ يحكيلهم كل اللي حصل و نهى جملته و هي بيتكلم باحترام و هو بيبص لريان 
و طبعا مكنتش هعمل اي حاجه من غير ما اخاد رأي بابا هو اللي شجعني على قراري اكتر
حياة پحده انت كنت عارف!
ابتسم باصطناع و هو بيبصلها لاحظت زعله منها و عرفت انه زعل لما عليت صوتها عليه قدام ولادها 
حسيت بغصه في قلبها من نظرته و زعله منها اتجمعت الدموع في عينيها و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت مليكه المتحشرج و هي بتتكلم بقوه منافيه تماما لي اللي جواها 
خالو انا موافقه اتجوز فارس و ياريت الفرح يكون في اسرع وقت عن اذنكم
قالت كلامها و خرجت بسرعه و هي كاتمه صوت شهقاتها 
فارس كان لسه هيخرج وراها وقفه ريان و هو بيتكلم پحده 
متروحش تعال ورايا على مكتبي عايزاك
هز فارس راسه بهدوء و هو بيبص لطيف مليكه پغضب و الم
كمل ريان و هو بيبص لتميم 
خد مراتك و اطلعوا ارتاحوا انتوا جايين من سفر
بص لحياة و اتكلم پحده 
يا ريت تقوليلهم يعملولهم اكل و يطلعوه الاوضه
حياة بصتله بحزن و الدموع اتجمعت في عينيها 
و ريان بصلها پغضب من نفسه من قسوته عليها لكن قلبه زعلان منها 
دخل بسرعه المكتب قبل ما يضعف قدام دموعها و فارس دخل وراه 
قعد على كرسي مكتبه بحزن 
اتكلم فارس بقوه
مش هتجوزها يا بابا مش هتجوزها دي عايزه تتجوزني عشان تردها لتميم انا مستحيل اقبل على نفسي كدا 
متنساش تعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز بتنزل عندها قبل اي حد
ريان بهدوء انت بتثق فيا صح 
انا واثق ميه في الميه ان مليكه مبتحبش تميم و عشان تحصل على حبها لازم تتعب شويه و تيجي على نفسك مليكه مش هتقرب منك و تعرفك كويس الا
لما تبقى مراتك و في بيتك غير كدا انسى انها ممكن مشاعرها تتحرك من ناحيتك في يوم من الايام اللي انت قولته دا اللي مليكه بتوهم بيه نفسها هتجوز فارس عشان اثبت لنفسي انها مش واقفه على تميم بس بعدين لما تبقى مراتك هتعرف انها عمرها ما حبيت تميم انا عايز مصلحتكم و لو كنت سبتك دلوقتي تروح وراها كنت هتبوظ الدنيا
اتنهد تنهيده طويله و هو بيطلع فيها المه بص لشباك المكتب اللي بيطل على الجنينه بتفكير وقف ريان وراه و اتكلم بحنان و هو بيحط ايديه على كتفه 
معلش استحمل حبك يستاهل
طلعت حياة و وراها نعيمه الخدامه بصنايه الاكل 
خبطت على اوضه تميم فتح تميم الباب و اتكلم ببأيتسامه 
انتي تدخلي على طول من غير استاذن
حياة ببأبتسامه روحي انتي يا نعيمه
نعيمه حطيت الاكل و مشيت اتكلمت حياة بحنان 
دا لما كنت لوحدك في الاوضه دلوقتي بقى معاك مراتك
لاحظت رحيل اللي كانت واقفه بعيده و بتابعهم اتكلمت بحنان 
تعالي يا رحيل
رحيل راحت عندها باحترام و قعدت جانبها اتكلمت حياة ببأبتسامه 
اشمعنا ابني اللي فكرتي فيه عشان تروحيله
رحيل باحترام 
عشان ماما قالتلي ان هو اللي هيقدر يساعدني و ان هو الوحيد اللي هتأمن عليا و انا معاه
بصتلها حياة باستغراب و اتكلمت ببأبتسامه
هي والدتك اتعاملت مع تميم ابني قبل كدا اصل غريبه انها تقولك كدا روحي لواحد هي متعرفهوش
رحيل مش عارفه هي قالتلي كدا
حياة باستغراب والدتك اسمها ايه
رحيل بهدوء و احترام روان
يتبع....
الفصل دا لو وصل لالفين تعليق هنزلكم فصلين بكره مش فصل واحد شدوا الهمة بقى عشان افرحكم بالهدايا 
يا ترى حياة هتعرف ان ام رحيل تبقى روان و لما تبقى تعرف هتتصدم و تسأل زيكم كدا 
و لا ايه اللي هيحصل 
جماعه موضوع رحيل و روان دا هيتعرف بعدين مع الاحداث 
اهدوا شويه متستعجلوش على رزقكوا 
عايزين تفاااعل جامد اي حد مهتم لنجاحي و بيحبني بجد يدعمني و يشارك الفصل عنده 
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز
حواديت_يريوره

 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات