رواية وسيلة اڼتقام(كاملة من الفصل الحادي عشر 11 حتى الخامس عشر 15 ) بقلم حبيبه الشاهد كاملة وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
وديني الحمام بسرعه
دياب قام معاها وداها الحمام جريت دخلت و قفلت الباب على نفسها بص لطفها بستغرب و أنتي كويسه
أميرة همست بتعب و حاولة تطمنه
دا شئ عادي بيحصل في اول الحمل
دياب حس بزعل و ڠضب من نفسه انها بتعاني في حملها لوحدها و محدش معاها يراعيها مسكت فيه بقوة خرج بيها من الحمام
أميرة خبت وشها فيه بخجل و همست
دياب راح على الترابيزه حط الحساب و خدها و مشي رجعوا المستشفى
أميرة كلمت وداد و طمنتها على رقيه و عرفتها انهم في السرايا و هتبات معاها و مردتش تقولها ان رقيه تعبت
في الصباح في المستشفى
مسلم صحي من النوم على صوت صړيخ شديد لينصدم بشده من منظر رقيه
الفصل الخامس عشر
صحي مسلم من النوم على صوت صړيخ شديد لينصدم بشده من منظر رقيه
حضنها مسلم بقوة و اتكلم بحنيه مفرطة
مټخافيش يا حبيبتي اهدي انا معاكي و محدش يقدر يئذيكي
بصتله رقيه بذهول من وجوده و دموعها نزلت من شدت خۏفها
مسلم.. أنت أنت هنا بجد انا عايشه لسه مامتش
مسلم ضمھا لحضنه بحمايه و قال بحنان و هو يحاول بث الاطمئنان لقلبها
رقيه حطيت ايديها على بطنها برعشه و اتكلمت بنبرة صوت مهزوزه و كانت لسه هتقع بالكلام قدامه بس لحقت نفسها و بصتله و متكلمتش
مسلم بتهيده متعبه مسك ايديها بحنان و اتكلم بندم
رقيه انا خدت قرار انك تنزلي.. ابني عشان احميكي ولادي عمي كانوا مستنينك تحملي و تجيبي الشهر السابع و كانوا هيخلصه عليكي خفت عليكي لاني مش عايز اخسرك
رقيه بدموع و هي بتحاول تبعده عنها پخوف و شدت الغطاء دارت بطنها بيه من عيونه پخوف
انا مسمحاك يا مسلم
حبي و خۏفي من ضعفي نحيتك
الشړ عليك
متتكلمش كدا تاني متجبيليش سيرت المۏت.. خالص على لسانك انا مش هعرف اعيش من غيرك كفايه بابا و ابيه احمد بعدوه
ضمھا بقوة بعشق جارف و همس بحب
اني هتغير علشانك هتتلقي مسلم تاني خالص من انهارده و هعوضك عن كل الايام البشعه اللي عشتيها لاني بحبك يا رقيه هشوف كل اللي أنتي عايزه و هنفذه و لو عايزه تخلفي انا موافق بس متبعديش عني
الممرضه باحراج
اممم معاد الدواء بتاعك بس قبليها لازم تكوني واكله
حطيت الأكل قدامها و الادويه
بصتله جامد و سألته بتردد
خاېف عليا
مسلم اتنهد و رد عليها بتلقائيه
اكيد خاېف عليكي
رقيه بصتله برقه
مسلم ابتسم على حنيتها عليه و هز راسه بهدوء
الاكل دا بتاعك متشغليش نفسك بيا
رقيه بعدت ايديه عنها و اتكلمت بزعل مصتنع
خلاص و انت كمان متشغلش بالك بيا
مسلم بتنهيده من عنادها و حنان
انا مبحبش الاكل دا كلي و أنا هجيب ليا اكل من برا
رقيه حطيت ايديها على بطنها بحركه تلقائية منها و بصتله
لا كفايه مش قادره و ياريت متضغطش عليا انت لسه وعدني انك هتتغير
مسلم فهم تلميحها و قام من جنبها و حط الاكل على ترابيزة موجوده في الاوضه و رجع ليها سحب منديل من على الكمودو و مسح فمها
مسلم بصلها بافتقاد شديد و حس بتأنيب ضمير اتجاها بسبب انه ضغط عليها في تنزيل.. الحمل
حط ايديه على شعرها بحنان
بقيتي كويسه
يروحي بابا عندوا شغل الصبح و مش عارف ينام منك خالص و بيتخار على شغله
جلال فضل يتقلب و حاول ينام تاني بس النوم طار من عنيه من صوت بكاء تميم
استنا فاطمه ترجع بس طولت قام خرج من الاوضه لاقها في الاوضه بتتمشا بيه و هي بتحاول تنيمه
فاطمه بصتله و حطيته في سريره اللي نقلته معاهم في نفس الاوضه
جلال اترما على الكنبه بارهاق و همس بجديه
خليه في الاوضه التانيه مش عارف انام منه و عندي شغل بدري الصبح
فاطمه حطيت عليه الغطاء بحنان
هيصحى تاني لو شلته من مكانوا
جلال فتح عينيه بصلها بنعاس و اتكلم
بفكر انقله الاوضه بتاعته
فاطمه بتلقائيه و خوف
ليه خليه معانا هو مبيعرفش ينام غير معانا
جلال بصلها و تاه في جمالها و رقتها
انا حاسس انه مضيقك و مش مخليكي عارفه تعملي حاجه
فاطمه قعدت تحت رجله عشان توصل لمستواه و اتكلمت
مش مصدق اللي سمعه
فاطمه رفعت الاختبار قدام عينيه و همست بفرحه حقيقه
اهو النتيجة موجبه قولت لماما على التعب اللي عندي و طلبت مني اجربه و لما جربته لاقيت اني حامل جيت اقولك لاقيتك نمت صعبت عليه و مردتش اصحيك
جلال حس بمشاعر متطربه بين الخۏف و الفرحه كان حاسس انه طاير من الفرحه بصلها و اتكلم بتوتر بان عليه
البتاع دا حقيقي نتيجته صح و لا ايه
فاطمه بابتسامة
هو مش اكيد بنسبة كبيره لان ساعات تبقى تغير هورمنات.. بس لما نروح لدكتوره هنتأكد
حطيت ايديها على بطنها بحنان و كملت كلامها بحب
بس أنا حاسه ان في بيبي
سحبها لحضنه بحب و في شعور جواه بينمو فكرة انه هيبقى أب مخليه في حنين جوا على ضهره برقه و همست برقة
ماشي
شالها من على
الارض شهقت بلطف و اتعلقت برقبته و اتكلمت پخوف
جلال نزلني انا خمسه و اربعين كيلو و فيه بيبي يعني بقيت تقيله
جلال بصلها بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر
تقيله ايه أنتي لحقتي
مني او تهتمي بتميم عني يبقا يومك اسود
فاطمه ضحكت بصوت برقه
انت واثق ليه انه ولد ما ممكن تبقى بنت
حطها على السرير برفق و اتكلم بحنان
المهم تكون شبهك أنتي من هنا و رايح مش متحشرج
بحبك
فاطمه شافت الرغ به في عينه وشها اتورد من فرط خجلها
جلال
بحب
و عقل جلال
بصلها و ابتسم بمكر
أنتي عارفه لولا الخبر الحلو دا كان زماني مستغل الوقت في حاجات كتير هتعجبك
الغداء
مسلم ماشي
الحمام
رقيه نزلت في الأسفل دخلت المطبخ و بدأت تعمل العشاء حطت الاطباق على الصنيه شالتها
بارتباك شديد
الأكل جاهز كل الاول و بعدين نام
كويس و مع ذلك بتشربها
مسلم بابتسامة فرحه على خۏفها و اهتمامها بصحته
هحاول ابطلها ادام هتبقي راضيه عني
هايج عليه اليومين دول
رقيه ابتسمت برقه
صباح النور مقولتش رايح فين
مسلم بجدية
رايح المزرعه فيها كام حاجه هخلصهم و اجي على طول عشان مسافر
رقيه مسكت فيه بلهفه و اتكلمت بتلقائيه
بجد مسافر رايح فين
مسلم رايحه الساحل عندي شغل هناك
رقيه بتلقائيه و حماس
طب خدني معاك اغير جوا عشان خطړي وافق بليز
مسلم بابتسامة بحب
ماشي انا راجع على بعد العصر اول ماجي هطلع انا و انتي نجهز الشنط
قبل رأسها بحب و خرج من الاوضه بصت لطيفه بخجل و حب مذوج پخوف اتنهدت بتعب و راحت تغير هدومها
وداد دخلت اوضة أميرة تروقها مسكت سلت الژبالة تطلعها من الاوضه لمحت شريط برشام مدت ايديها مسكته و قراءة الاسم
وداد همست بستغرب و دهشه
مثبتات دي بتاعت مين رقيه مبتجيش يبقي بتاع مين
هزيت راسها برفض و عدم استيعاب
مستحيل يكون بتاع أميرة
سابت الساله و فتحت الدولاب و هي بتحاول تكدب شكوكها رمت كل اللي فيه
على الارض أميرة.. معقول انتي يا بنت سبعتاشر سنه تعملي فيا كدا
أميرة رجعت من المدرسه و هي حاسه بارهاق شديد شافت وداد قاعده في الصاله و حطه قدامها الادويه بتاعتها
أميرة بصتلها بړعب حقيقي و هي حاسه ان رجليها مش شيلها من شدت الصدمه و اتكلمت و هي بتبرر لنفسها
ماما أنا
قاطعتها وداد و اتكلمت پصدمه شديده
أنتي حامل يا أميرة
أميرة بصتلها پخوف و اتكلمت بالعافيه
ماما انا متحوزه
قاطعتها وداد لما حطيت ايديها على قلبها پألم و سقطت على الارض مغشيا عليها من شدت الصدمه
يتبع......