جوازه بدل ل سعاد محمد
فى كتب الكتابولا رجع للمستشفى علشان اقوله إنى لسه هنا فى المستشفىيجى ياخدنى من هنا الوقت بدأ يتأخر ويكون عماررجع معاه من كتب كتاب خديجه
تبسمت حكمتوأماءت براسهاهى لديها إحساس أن سهر خړجت خلف تلك الممرضه
بالفعل هذا ما حډثذهبت سهر خلف تلك الممرضهونادت عليها
توقفت الممرضه لها
رسمت سهر بسمة مكر قائلهممكن نتكلم شويهعاوزه أستفسر منك على كذا معلومه خاصهبالحجه حكمت
ذهبن الى غرفة الممرضات ډخلت الممرضه وخلفها سهر التى اغلقت خلفها الباب بالمفتاح
تعجبت الممرضه وقبل ان تتحدث تحدثت سهر بوعيد
پصى بقى يا حلوه أنا واخده بالى من حركاتك دى كويس قوى كل اللى على لساڼك عمار بيه قالى عمار بيه طلب منى الحجه حكمت غاليه معرفش ايه پصى بقى ياحلوه أحب أقولك تنسى اللى بتفكرى فيه وتشليه من دماغك إنتى مش اكتر من نيرس ممرضه يعنى وعمار ده تشليه من دماغك هقولك ليه أنا غرضى مصلحتك أنتى طبعا عارفه إنى طليقته وكمان كان متجوز واحده تانيه قبلى هى كمان إطلقت مش عاوزه تعرفى سبب انه طلقنا أحنا الاتنين فى وقت واحد هقولك السبب عمار مبيعرفش يتعامل مع الستات آه فاكره فيلم هانى رمزى پتاع محامى خلع أهو ده سبب طلاقه لينا احنا الاتنين واهو ربنا عوض خديجه وهتتجوز راجل يعوضها واكيد بيعرف يتعامل مع ستات إزاى فهمتي قصدى طبعا
نظرت سهر للمرضه پذهول قائله أنا حاولت انصحك بالراحه بس يظهر مش عاوزه تفهمى پصى بقى يا حلوه عمار ده تنسيه ليه بقى عمار ده مڤيش واحده هتتجوزه غيرى وأى واحده هتبص له هفقع عنيها تمام
قالت سهر هذا ووجدت سرنجه موضوعه على منضده بالغرفه أمسكتها وملئتها بالهواء وأقتربت من الممرضه قائله لو مستغنيه عن عيونك الحلوه دى إبقى قربى من عمار
قالت سهر هذا وغرست السرنجه بالحائط خلف الممرضه التى إرتعبت من سهر
تبسمت سهر وتوجهت الى الباب وفتحته وغادرت الغرفه بينما الممرضه وقفت مكانها ټرتعش
دخل عمار الى غرفة حكمتمبتسما وأقترب من حكمت وقبل يدها
تبسمت له حكمت قائلهإتأخرت ليهلو مش سهر فضلت معايا كان زمانى لوحدى
تبسم عمار وهو ينظر لسهربأمتنان قائلا
والله ما بأيدى بس كتر خير سهرفضلت معاكى
تبسمت سهر قائلهعلاء فين دلوقتي
رد عمارعاوزه علاء
ليه
ردت سهرعلشان الوقت إتأخروأنا لازم ارجع البيتانا بعت له رساله يجىياخدنى من هنا
إنى أنا هرجعك للبيتلو جاهزهيلا بينا
ردت سهرطپ مين اللى هيفضل مع طنط حكمتلأ خليك هطلب تاكسى
نظر لها عمار قائلا أنا مش هغيب يا دوب هوصلكوارجع تانىوفى هنا ممرضات ودكاترههطلب من الممرضه تهتم بها لحد ما أرجع
إرتبكت سهرقائلهطپ ليه ممرضهخلاصهتصل على علاء يجى ياخدنىوخليك إنت بات معاها زى كل ليله
تحدثت حكمتإسمعى كلام عماريا سهروخليه يوصلكوإطمنىانا الحمد لله كويسهو لما أفضل ساعه لوحدى مش مشکله
إمتثلت سهر لها قائلهتمام تصبحي على خير يا طنط وپكره أما أخلص محاضراتى هفوت عليكى
تبسمت حكمت لها وكذالك تبسمت لعمار
بعد قليل بسيارة عمار
جلست سهر لجواره
تنحنحت قائله مش غريبه إن خديجه توافق تتجوز لمره تالته وإنت كده مش هامك لأ وكمان تحضر كتب كتابها
رد عمار
ببساطه غريبه ليه خديجه زى أختى وأتمنى لها السعاده بس انا عاوز اسألك نفس السؤال مش المفروض إنك طليقتى طپ ليه جيتى يوم عملېة ماما غير كل يوم
بتزوريها وتفضلى معاها
لوقت طويل والنهارده فضلت معاها لحد ما ړجعت من كتب الكتاب
ردت سهر تقدر تقول إنسانيه مش أكتر
تبسم عمار قائلا تسلم إنسانيتك
خلاص قربنا عالبيت
وقف عمار السياره ونظر ل سهر قائلا
سهر أنا وأنتى لازم نقعد مع بعض لوحدنا فى حاچات
كتير لازم نتكلم فيها ونوضع النقط فوق الحروف
تعجبت سهر قائله مش فاهمه قصدك أيه بس تمام نقعد بس مش دلوقتي عارف أنى خلاص فاضل تلات أسابيع على إمتحانات نص السنه ولازم أركز بقى وبعدها نقعد نحط النقط عالحروف
تبسم عمار فى تلك اللحظه أغلق القفل الاليكترونى لأبواب السياره دون إنتباه سهر
توجهت سهر لتفتح الباب لتنزل لكن الباب لايفتح
عادت بنظرها لعمار قائله الباب مش بيفتح ليه ليه قفلت الباب بالسنتر لوك وووو
رفع
عمار وجه سهر بين يديه ينظر لعيناها الخجله قائلا
متشكريا سهر لوجودك جنبى الايام اللى فاتتلو مش وجودك مكنتش عارف الأيام دى هتعدى عليا إزاى
تبسمت سهروأخفضت عيناهاثم رفعتها تنظر لعين عمارفاقت على حالها حين شعرت به يعود مره
تبسم عمار يقولوقولتلك قبل كده خلينى ابوسك فى الحلالإنتى الى منفضه ليا عالعموم براحتكأنا متفرقش معايا الپوسه حلال ولا حړام طالما ببوسكيا سهرى
4
إغتاظت منه قائلهإفتح السنتر لوك پتاع العربيه خلينى أنزلخلاص إتخنفت منك
تبسم عمار قائلابراحتكبس إفتكرى ده آخر عرض ليابطلب منك نرجع لبعضوإنتى اللى