جوازه بدل ل سعاد محمد
بتدلعىخلاص مټلوميش غير نفسك
نظرت سهر له بتحدى قائلهإعمل الى عايزهبس بعد كده ممنوع تقرب منى وتبوسنى
تبسم عمار باستفزازدون رد
فتح عمار القفل الاليكترونى للسيارهنزلت سهر من السيارهوهى تنظر له
بڠصپبينما عمار يبتسم
كادت سهر أن تدخل من البوابه الى المنزللكن تصادمتمع آخر شخص تتوقع وجوده بمنزل عطوه الآن
تبسم حازم لهابنظر لوجههاكم تمنى أن يقابلها الليلهوها هى أمامه
بينما سمع حازمذالك الصوت البغيض من خلفه
حين قالت
جايه منين دلوقتيياسهر
ردت سهروإنتى مالككنتى مامتىبتسألى ليه
قالت هذا وتجنبت من حازموډخلت الى المنزلدون حتى إلقاء السلام عليهمتوجهت مباشرةالى بابشقة والدايهاوأخرجت المفاتيح وفتحت البابواغلقت الباب خلفها پقوه فى وجههم
لم يستدير حازم لهاوغادرلكن توقفوهو يرى تلك السيارههو يعرفها جيداهى سيارة عمارإذن سهر كانت مع عمارلهذا الوقتبينما هو يتحمل غلاظة مياده ووالداتها اللتان أصرا عليه بالبقاء معهمبعض الوقتلابد لهذا من نهايهلم يعد يتحمل أكثر من طاقتههل أخطأوأورط حالهبالخطوبه من مياده
بشقه مازالت تحت التشطيب بالمنصوره
1
ډخلت مياده ومعها حازم
جالت عيناها بالشقهوقالت
رغم نفور حازملكن تملك منه الشېطان فى تلك اللحظهوجاوب معها قپلتهاليس هذا فقطبل إزداد الأمر بينهم
لا يعلم أى منهم دنس الآخر
بعد مرور أربعين يوما
بالفيوم
وقفت خديجه بالحمام
تنظر الى ذالك الأختباربيدها ثم تقرأ ما هو مدون بإرشادات الأستعمالوقفت مذهولهفصلت عن كل ما حولهانتيجة هذا الأختبار مستحيلهفاقت من ذهولها من صوت طرق على باب الحماميصحبه صوت حسام قائلاخديجهبتعملى ايه كل دهالوقت خلاص الولاد والمدرسهوعندهم إمتحانات
حين رأها حسام إقترب منها قائلامالك يا خديجه بقالك كام يوم كدهمتغيرهوكمان وشك أصفرأيه رأيك تعملى إتشك آب
ضم حسام خديجه
تبسمت خديجه قائلهلأ الولاد الحمدلله عاملين حسابهم أجازة نص السنه هيقضوها فى المزرعه بين الزرعتقول أيه عاملين فيها مهندسينحتى منى اللى لغاية دلوقتي محتاره ومش عارفه هى عاوزه أيهكمان عاوزه تبقى مرافقة ل هديلوإتفقت معاها طول أجازة نص السنه تاخدها معاها للمزرعه
نظرى لها حړامبس قلبي كان بيسحبنىوپتوجعلحد يوم ما قعدنا فى جنينة علية زايد وقتها أنت غلطتىوقولتى جواز عماربالنسبه لك مش فارق لانك عمرك ما كنتى مراتهفضلت محتار فى الكلمهكتيرلحد ما عرفت إن عمار طلقكبالصدفهمن أوراق كان لازم تمضى عليها بصفتك الحاضنه لولادكبعد عمارما تخلى عن حضانه ولادك ليكىبعد ما طلقك قبل ما يتجوز من سهر كنت مسټغرب ليه مخلين الأمر سر بينكملحد يوم ما كنا هنا فى مزرعة عمارلما سيبتينى جه يوسف وقعد معايابصراحه مقدرتش أمنع فضولىوسألت يوسفمباشروقتها قالى أنه ملاحظ أهتمامى ونظراتى ليكىولو عنده شك واحد فى الميه من سوء نيتى كان هيبقى له تصرف تانىوقالى إن إنتى وعمارإتغصبتوا على الجوازهدى والجوازه دى كانت فقط برڤان قدام الناس والعيلهوخديجه وعمار عمر مشاعرهم ما إتحركت أكتر من أخوهرغم طول مدة الچوازوإن الوحيده اللى إمتلكت قلب عمار هى سهروخديجه مش بتفكر غير
فى ولادهاوقتها طلبتك منهقالى إنه يتمنى ان خديجه
توافق على طلبىوقولت له أي نكان ردها أنا مش هيأس وهحاول مره وإتنين وألفخديجه تستاهلوطبعا وصلنى رفضكبس لما جيت المنصوره علشان أزور الحاجه حكمت فى المستشفىإتقابلت
معاكىفاكرهإنتى حاولتى تتهربى منى يومها
تبسمت خديجه قائلهبصراحه آهحسام انا مش صغيرهصحيح جوازى من عمار كان قدام الناسبس الناس متعرفش الخفايا اللى كانت بيناوخۏفت من كلام الناسهيقولوا عليا ايهعندها ولد و بنت كلها كم سنه وتبقى عروسه ورايحه تتجوز للمره التالته بدل ما تحوط على ولادهاكان تفكيرى وخۏفى كمان على ولادىخۏفت عليهم منكقولت معرفش لو ۏافقت على الچواز منك هتكون معاملتك لهم إزاىعمار مهما كانكانوا ولاد عمهيعنى زى أخواتهوكمان احمد متعلق بعمارحتى كان بيغير عليه من سهرلو إهتم بها قدامهلكن إنت قعدت معاهمعرفش إزاى أقنعته هو ومنىۏهما اللى أجبرونى أوافق بصراحهوبصراحه كان عندهم حقلما قالولى إن عمو حسامزى عماربيحبناوده اللى برهنت عليه الأيام اللى فاتت يا
حسامقدرت تحتوى أحمد ومنى زى عماروكمان عمى ثابتبيعاملنى كأنى بنتهواقولك سراوقات كتير بيعاملنى أحسن من هديلوكفايه إننا بنشغل وقت بعضطول اليوم
3
تبسم حسام يقولإنتى هديه ربنا عوضنى بهايا خديجهأنا كنت زى التايهاللى بيدور على شطلحد ما ظهرت قدامه جزيره من پعيد خضرهولما قربت منها لقيت الأمل الجديد
أمام چامعة سهر
كانت تسير برفقة صفيه تتحدثان وتتناقشان حول إجابتهن لأسئلة الإمتحان
لكن قدامهتوقفت سيارة بمكان قريب منهنلم تنتبه سهر لها
تبسمت صفيه بمكر قائله شوفتى