الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية الټضحية بالحب الفصل 37 بقلم أروى عادل

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


كويس أوى و عارفين أد أيه هى نفسها عزيزه عليها حتى انتى يا سلمى مع انى حاتم أبن اختها بس مش ممكن ماما تقبل تعيش فى بيت جوز بنتها حتى لو كان ابن اختها
سلمى تمام انتى معاكى حق فى دى بس ده مش معناه نوافق تتجوز
تمارا ليه نحرمها انها تعيش حب عمرها
ياره حب عمرها ايه مش ده إللى اتخلى عنها و بعدين مين قالك ان ماما بتفكر فى الحب وهى فى سنها ده

تمارا و ماله الحب بالسن و بعدين هو الحب حلال ليكم وحرام ليها
سلمى يعنى انتى عايزه بعد ما احنا
بقينا كبار كده يبقى عندنا جوز أم
تمارا انتو شايفين كررتوا كما مره احنا احنا احنا طيب وهى ماما فين من حساباتكم
ياره تمارا بلاش تقلبى التربيزه علينا انتى عارفه احنا أد أيه بنحب ماما ماما دى كل حياتنا
تمارا مش بالكلام اثبتوا ده بالفعل 
أدوها فرصه تعيش حياتها سيبو ليها مساحة خاصة بيها كلنا حبينا و كل واحده فينا عاشت الحب بحلوه و مرة طيب ليه ماما لاء ولا عشان يعنى هى الأم مجبورة انها تضحى بكل حاجة عشان احنا نكون مبسوطين و مرتاحين و مكبرين دماغنا مش كده بطلوا انانية بقى
سلمى تمارا عندها حق انا مش ممكن اعمل فى ماما كده هى لو عايزه تتجوز انا معاها
ياره يعنى انا اللى طلعت البنت الۏحشة الانانيه إللى فيكم مش كده
سلمى مين قال كده رأيك انتى حره فيه بس انا مش عندى استعداد ان اشيل ذنب ماما إلا ماما يا ياره
ياره و انتى يا هبله انتى و هى فاكرين ان ماما هتوافق على الكلام ده
تمارا أنا هخليها توافق 
ياره طيب مين قال ان إللى اسمه فؤاد ده هيوافق
تمارا أنا هتكلم معاه 
ياره يبقى كلنا نتكلم معاه الاول
تمارا يعنى انتى موافقه
ياره أه لو ده هيسعد ماما اكيد موافقه
تمارا يبقى نتكلم مع مراد 
سلمى مراد ماله بقى ولا هنتحجج 
تمارا أنا بس هاخد رقم الأستاذ فؤاد من مراد امال اتكلم معاه ازاى
قالت جملتها ثم اتصلت على مراد
الذى اجابه من أول رنه
بداية المكالمة 
مراد حبى أخيرآ فكرتى تتصلى عليا وحشتنى
بأرتباك لان سلمى و ياره بجوارها لذلك كانت تتحدث برسميه
تمارا مراد لو سمحت ممكن تدينى رقم خالك فؤاد
مراد نعم يا حلوه متصل عليا عايزه رقم خالى ده ايه الطعامه دى
تمارا مراد لو سمحت ممكن الرقم
مراد رقم مين انت شكلك اتجننتى عايزانى أديكى رقم راجل بعدين ايه لوسمحت لوسمحت من امتى الأدب ده
تمارا پحده افهم بقى هاتى الرقم 
و اسكت يا 
اخذت سلمى الهاتف منها قبل أن تكمل عبارتها ثم فتحت الاسبيكر وقالت ل مراد
سلمى معلش اصلها مش قادره تقولك اننا احنا جانبها
مراد سلمى هو فى ايه 
سلمى مافيش بس عايزين رقم خالك 
مراد بدهشة بس افهم ليه 
سلمى ناوين نخطوبة ايه رأيك
مراد أنتى بتهزرى صح 
سلمى لاء واللهى انا قولت طالما انا مخطوبة و ياره كمان يبقى فاضل تمارا إللى سنجل و طالما خالك فؤاد كمان سنجل فليه منوفقكش راسين بالحلال
قال پغضب رغم انه يعلم انها تمزح لكن مجرد الكلام فى ذلك الموضوع بغضبه و يفقده أعصابه
مراد ده عشان اقتل خالى و اختك فيها
سلمى طيب ليه بس
مراد لو سمحتى انا مابحبش هزار فى الموضوع ده تمارا خط أحمر بالنسبال أى حد 
سلمى ده اسمه ايه بقى 
مراد اسمه حب او عشق يمكن اكتر من كده بكتير كمان
شعرت تمارا بأن قلبها يكاد يرقص من الفرحه انه يحبها و لا
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات