رواية كامله الكاتبه ملك ابراهيم مكتملة لجميع فصول...( حمزة وجميلة من رواية الشادر)
وضحكت بمرح وقالتله بمشاكسة
والله انتوا الاتنين هتجننوني
خپطها على رسها من الخلف بهزار وقالها
خليكي في حالك وانتي متتجننيش
ضحكت ثريا وهي بتحط ايديها مكان خبطت ايده بصلها حمزة بستغراب وسألها
اومال انتي كنتي رايحه فين!
بصتله ثريا پصدمة وفجأة الكلام كله هرب منها اتوترت جدا واتكلمت بتلعثم
اانا.. انا كنت عايزة اجيب قلم من المكتبه
قلم!!.. قلم ايه اللي انتي نازله تشتريه!
اتوترت ثريا وهي بتفكر بسرعه في حجه مقنعه اتكلمت بتلعثم مرة تانيه
ااقصدي يعني كنت عايزه اشتري قلم وكراسه وشوية حاجات عشان الكلية
بصلها حمزة باهتمام حس ان في حاجه اخته بتخبيها عليه اتوترت ثريا من نظراته واتكلمت بارتباك
هو انت صحيح كنت فين من امبارح دي ماما كانت قلقانه عليك اوي
انا هطلع اطمنها دلوقتي وانتي روحي هاتي الحاجات اللي انتي عايزاها ومتتأخريش
هزت راسها بسرعه بتوتر واتحركت على طول وتابعت طريقها وقف حمزة يتابعها بتفكير كان حاسس ان اخته بتخبي عليه حاجه بس كان متأكد انه اكيد هيكتشفها قريب كمل طريقه هو كمان وراح على بيته عشان يطمن والدته.
بداخل المكتبه اللي في المنطقة.
اهلا بست البنات طلباتك يا ثريا يا بنتي
ابتسمت ثريا بمجامله وهي بتبص حواليها قربت من الاقلام عشان تختار قلم واتكلمت بهدوء مصطنع
عايزه قلم ازرق ويكون خطه حلو يا عم مهران
سمعت صوت بيرد عليها وبيقول
كل أقلام عم مهران خطها حلو
لفت بسرعه بوشها وبصت لصاحب الصوت دخل المكتبه وهو بيبصلها واتكلم مع عم مهران بهدوء
بصله عم مهران بقلة حيلة وقاله
كان نفسي اقولك كويس يا بدر بس هقولها ازاي وانا شايف ابني وشقى عمري بيضيع قدام عيني وانا واقف اتفرج عليه
بص بدر ل ثريا بعد ما والده حرجه قدامها اتوترت ثريا بعد كلام عم مهران وخدت طلباتها واستأذنت ومشيت بص بدر لوالده واتكلم معاه بغيظ
يعني ده
وقته تحرجني قدامها!
اتكلم عم مهران بقلة حيلة
زفر بدر بضيق وطلع من المكتبه بسرعه عشان يلحقها كانت بتمشي بخطوات سريعه قرب منها واتكلم وهو ماشي جمبها
معلش ابويا بس كان بيهزر
اتكلمت وهي بتبص قدامها وبتتابع سيرها عادي
عم مهران كلامه صح
وقفت فجأة وبصتله واتكلمت پغضب
بصلها بستغراب وقالها
غريبه يعني ان انتي اللي تقولي الكلام ده واخوكي ماشي في نفس السكه اللي انا فيها
بصت حواليها بقلق خاېفه حد يشوفها وهي واقفه معاه اتكلمت بنرفزه
اخويا اكبر مني وهو حر انا مقدرش اقوله يعمل ايه وميعملش ايه
بصلها بستغراب وقالها
على فكرة انا من نفس سن اخوكي يعني انا كمان اكبر منك لو مش واخده بالك يعني المفروض برضه متقوليليش اعمل ايه ومعملش ايه
بصتله بخذلان وقالتله
ماشي يا بدر انت فعلا حر
كملت طريقها وسابته ومشيت وقف يبصلها بستغراب وجرى وراها عشان يلحقها تاني وقفها يسألها بقلق
انتي قصدك ايه مش فاهم ب انت حر دي!
ردت عليه بنرفزه وقالتله
يعني انت حر يا بدر ولو الطريق اللي انت ماشي فيه ده عجبك يبقى طريقك غير طريقي
قالت كلامها وبصتله بقوة وكملت طريقها وقف يبصلها وهي بتبعد عنه بحيرة هو شايف ان الطريق اللي هو ماشي فيه ده هو الطريق المناسب له الطريق اللي هيقدر يوصله لكل احلامه بسرعه الطريق السهل اللي بيكسب منه في اليوم اضعاف اللي كان بيكسبه في شهر.
قرب منه صاحبه التالت كرم بصله بستغراب وهو واقف في نص الشارع وبيبص قدامه وشارد في افكاره اتكلم كرم وهو بيضحك بهزار
ايه يا بني واقف في نص الشارع تبص على ايه!
رد بدر وهو بيبص على بيت ثريا بعد ما دخلت واطمن عليها
ببص على نصي الحلو
نظر كرم بستغراب افتكر اخت البرنس اللي بدر بيحبها وقاله بتحذير
طب خلي بالك بقى عشان لو البرنس خد خبر مش هتبقى نصك الحلو دي هتبقى وقعتك سوده والبرنس مش هيتردد لحظة واحده انه يصفيك
نظر بدر بغيظ وقاله
تبقى وقعتي سوده ليه هو انا يعني مش هبقى قد المقام!!
ضحك كرم بسخرية وقاله
انت عارف البرنس مستحيل يجوز اخته لواحد حياته على كف عفريت
اتنهد بدر بحزن وقاله
انا نفسي اخاڤ عليها انها تتجوز واحد زيي حياتي على كف عفريت وممكن اموت في اي وقت
وقف كرم جنبه وحط ايديه على كتفه وقاله
بقولك ايه.. سيبك بقى من الحب والكلام الفاضي ده وتعالى معايا عند البت شادية الحته بتاعتي نروق نفسنا شويه
بص له بدر بشمئزاز وقاله وهو بيبعد ايده عن كتفه
شادية ايه
كتك القرف انت عارف انا مليش في السكه دي انا يوم ملمس واحده تبقى حلالي وتبقى واحده نضيفه وانا اول راجل يلمسها
ضحك كرم بسخرية وقاله
ااه.. طب خليك انت بقى في الحب بتاعك يا عم الحبيب وانا هروح اروق نفسي
بص له بدر بشمئزاز مشي كرم في طريقه عشان يروح لشادية البنت اللي معروفة في المنطقة ان أخلاقها مش كويسه وكل يوم عندها راجل شكل بص بدر على بيت حبيبته واتنهد بتعب هو حقيقي بيحبها بس مش قادر يتغير عشانها نفسه تقبل بيه وترضى على حاله ده لكنه عارف انها عنيده ومستحيل هتوافق بيه وهتسيبه يتعذب بحبها طول حياته بقلمي ملك إبراهيم.
يتبع..
رواية الشادر الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
الفصل الثاني.
ضحك كرم بسخرية وقاله
ااه.. طب خليك انت بقى في الحب بتاعك يا عم الحبيب وانا هروح اروق نفسي
بص له بدر بشمئزاز مشي كرم في طريقه عشان يروح لشادية البنت اللي معروفة في المنطقة ان أخلاقها مش كويسه وكل يوم عندها راجل شكل بص بدر على بيت حبيبته واتنهد بتعب هو حقيقي بيحبها بس مش قادر يتغير عشانها نفسه تقبل بيه وترضى على حاله ده لكنه عارف انها عنيده ومستحيل هتوافق بيه وهتسيبه يتعذب بحبها طول حياته. زفر بتعب ورجع على مكتبة والده يقعد معاه شويه قبل ما يرجع البيت يرتاح.
صباح اليوم التالي.
في بيت حمزة البرنس.
وقفت ثريا قدام المرايا اللي في صالة شقتهم وهي بتحط الحجاب على شعرها كانت والدتها بتجهز الفطار وبتحطه على السفرة الصغيره اللي مكونه من اربع مقاعد خرج حمزة من غرفته وقرب من والدته وقبل ايديها وهو بيقولها بحب
تسلم ايدك يا ست الكل منتحرمش منك ابدا
ابتسمت والدته ودعتله من قلبها قعد حمزة على السفرة الصغيره عشان يفطر وقعدت والدته جمبه وهي بتقول ل ثريا
يلا يا ثريا تعالي افطري قبل ما تنزلي
ردت ثريا وهي بتنتهي من لف الحجاب بتاعها
مش هينفع يا ماما جميله مستنياني تحت
خفق قلب حمزة لما سمع اسم حبيبته بص لاخته وقالها
انتوا هتخلصوا محاضرات امتى النهاردة
ردت ثريا وهي بتقرب منه
عندنا محاضرة واحده بس النهاردة وبعدها هنروح نشتري حاجة انا وجميله
بصلها باهتمام وسألها
حاجة ايه!
ضحكت وردت بمرح
حاجة بنات خاصة
عقد ما بين حاجبيه وبصلها باهتمام مدت ايديها له بمرح وقالتله
ايدك بقى على ٥٠٠ جنيه لاختك حبيبتك
شهقت والدتها وقالتلها بفزع
٥٠٠ جنيه ليه ان شاءالله
ردت ثريا بقلق
هشتري بيهم طقم جديد يا ماما
اتكلمت والدتها پغضب
طقم جديد ايه يا مفتريه! هو انتي مش لسه شاريه واحد الشهر اللي فات
ردت ثريا بحزن
يا ماما اللي اشتريته الشهر اللي فات ده كان عشان الكلية انما اللي هشتريه النهاردة عشان فرح البت ضحى جارتنا فرحها اخر الاسبوع ده
اتكلمت والدتها باعتراض
البسي اي حاجه من اللي عندك ضحى دي مش من بقيت عيلتنا
اتكلم حمزة اخيرا وحسم الجدال بين والدته واخته
خلاص يا امي خليها تشتري كل اللي نفسها فيه
قفزت ثريا من الفرحه وقبلت اخوها من خده وهي بتقوله بحب
ربنا يخليك ليا يارب يا اجدع واحن اخ في الدنيا
بصتلها والدتها بغيظ. طلع حمزة ٦٠٠ جنيه واداهم ل ثريا وقالها
٦٠٠ جنيه اهم ٥٠٠ تشتري بيهم اللي انتي عايزاه و١٠٠ عشان تركبوا تاكسي وانتوا رايحين وانتوا راجعين
ابتسمت ثريا بسعادة وشكرت اخوها وخدت شنطتها وجريت بسرعه على تحت بصتله والدته وابتسمت وقالتله بحنيه
ربنا يخليك لينا يارب يا حمزة عوضتنا عن المرحوم ابوك بس كده الحمل تقيل عليك اوي يابني
ابتسم حمزة وقبل ايد والدته وقالها
انا عنيا ليكم يا ست الكل
اتنهدت والدته واتكلمت برجاء
مش ناوي تفرحني بيك بقى يا حمزة نفسي افرح بيك يابني واشوف عيالك
ابتسم بحزن وبص قدامه وهو بيفكر في جميله وقال
كل شئ بأوانه يا امي بس انتي ادعيلي
بصتله والدته وقالت وهي بتدعي
ربنا يصلح حالك يابني ويهديكي يا جميله يا بنت صفاء وتحني على الواد
ضحك حمزة ورفع حاجبه وهو بيبص لوالدته ضحكت والدته وقالتله
ان شاء الله هتبقى من نصيبك جميله بتحبك من وانتوا صغيرين بس بتدلع عليك شويه
بص قدامه وهو بيفتكر ملامحها الرقيقه وعيونها اللي بتسحره وبتاخده لعالم تاني صوتها اللي اول ما بيسمعه قلبه بيدق پعنف اتنهد بتعب وقال
تدلع براحتها انا مستعد استناها لاخر العمر.
عند ثريا وجميله وهما ماشين في الطريق للجامعة.
اتكلمت ثريا مع جميله بحماس
حمزة اداني ٦٠٠ جنيه ٥٠٠ للطقم اللي هشتريه و١٠٠ عشان نركب تاكسي واحنا رايحين واحنا راجعين
اتكلمت جميلة بغيظ
فلوس التاكسي انا هدفع نصها مش هركب كمان على حسابه
ردت ثريا بحزن
ليه بس كده يا جميلة! والله انتي حرام عليكي مطلعه عين اخويا معاكي
وقفت جميله وبصتلها بغيظ وقالتلها بقوة
ثريا.. انا قولتلك ١٠٠ مرة متدخليش اخوكي بينا خلينا اصحاب عادي وملكيش
دعوه بأخوكي
بهتت ملامح ثريا بحزن وقالتلها
يا جميلة حمزة بيحبك بجد
بصت جميلة قدامها بشرود وردت بحزن
عارفه
رجعت بصت ل ثريا تاني وقالتلها
بس قوليلي هعمل ايه بالحب ده لو جراله حاجه ولا ماټ في خڼاقه من اللي بيدخل فيهم كل يوم والتاني
شهقت ثريا بفزع وقالتلها
بعيد الشړ عليه ربنا يخليهولنا ويحفظه متقوليش كده تاني يا جميلة
تلألأت عين ثريا بالدموع وقفت جميلة قدامها ربتت على ضهرها بحنان وقالتلها
معلش يا ثريا مش قصدي بس انا قولت كده من غيظي ومن خۏفي عليه انتي متعرفيش انا بحس بإيه كل لما بسمع انه في خڼاقه قلبي بيبقى هيقف من الخۏف عليه
اتبدلت دموع ثريا بابتسامه وقالتلها
يعني انتي كده بتحبيه اهو يا جميلة!
اتوترت جميلة بعد اللي قالته من غير ما تشعر بصت حواليها بتوتر واتكلمت بغيظ
احنا اتأخرنا على المحاضره
كملت طريقها ومشيت وقفت ثريا تبصلها وتبتسم بسعاده دعت من قلبها ان ربنا يهدي اخوها ويحنن قلب جميلة عليه.
في مكان تاني..
بداخل حي سكني للاغنياء.
فيلا المنصوري صاحبها فؤاد المنصوري تاجر اخشاب كبير وبيملك شادر اخشاب ضخم وعدد من المصانع ومحلات بيع الأثاث المنزلي.
بيسكن في الفيلا دي مع زوجته التانيه متزوج منها عرفي على