السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كامله الكاتبه ملك ابراهيم مكتملة لجميع فصول...( حمزة وجميلة من رواية الشادر)

انت في الصفحة 5 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


مراته الاولى ام اولاده من غير ما تعرف.
تليفونه رن وهو نايم جنب زوجته التانيه على السرير رد على التليفون وقام من جنبها بفزع وهو بيسمع اللي بيكلمه وهو بيبلغه ان شادر الخشب بتاعه اتحرق وكان فيه خشب ب خمس مليون جنيه اتنرفز وفضل يزعق وېصرخ بالتليفون قربت منه زوجته وربتت على ظهره وهي بتحاول تهديه قفل التليفون پغضب وهو متنرفز جدا سألته زوجته بقلق

في ايه يا فؤاد!
اتكلم بعصبيه
شادر الخشب بتاعي اتحرق والبهايم اللي مشغلهم عشان يحرسوه مش عارفين مين اللي عمل كده!
اتنهدت زوجته وقالت بهدوء
ولا يهمك يا فؤاد.. فداك اي حاجه
رد عليها بنرفزه
فدايه ايه بس! دا الشادر كان فيه خشب ب خمسة مليون جنيه
بعدت عنه وهي بتبصله بغيظ كان نفسها تقوله وايه يعني خمسة مليون جنيه عندك! ما انت عندك ملاين قد كده ملهمش اول من اخر بس مقدرتش تقوله الكلام ده وحاولت ترسم على ملامحها الخۏف عليه وعلى فلوسه فلوسه اللي هي عارفه انه لو ماټ من الصبح مش هتطول منها حاجه وده كان اهم شرط اتفق عليه معاها يوم ما اتجوزها بعد ما كانت بتشتغل في نادي ليلي شافها وعجبته لقاها بنت فقيره واصغر منه بحوالي ٢٥ سنه عرض عليها الزواج عرفي وفي السر مقابل انه يعيشها العيشه اللي بتتمناها ويأمن حياتها بكام الف في البنك.
وقفت تفكر شويه واتكلمت بهدوء
على فكره انا اعرف واحد تقدر تسلمه حراسة الشادر بتاعك وانت مطمن ٢٤ قيراط
بصلها بستغراب وسألها
مين الواحد ده.. وانتي تعرفيه منين!
اتوترت من سؤاله لكنها قدرت تحافظ على هدؤها وقالتله
اسمه البرنس.. حمزة البرنس ابن منطقتي وكبير المنطقه كلها دلوقتي والكبير والصغير بيعمله الف حساب عنده رجاله كتير وهو الوحيد اللي هيقدر يحمي الشادر بتاعك والبضاعة اللي فيه ومفيش مخلوق هيقدر يقرب من شغلك بعد كده لو بقى هو المسؤول عن حماية الشادر والمصانع والمحلات بتاعتك كلها
بصلها بتفكير وقالها
وده اوصله ازاي
اتكلمت بثقة
انا هكلمهولك واشوف ايه دنيته
اتنهد بملل وقالها
وانتي هتشوفيه امتى عشان تكلميه
ردت بتأكيد
فرح ضحى بنت خالي اخر الاسبوع ده وهو وكل المنطقة هيبقوا في الفرح هشوف ايه دنيته واكلمهولك
هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها مسك ازازة فيها مشروب مستورد وحط شويه في الكاس وهو بيضحك بسخرية وقالها
والله فيكي الخير يا زوزو.. الفلوس والعز اللي انتي فيه دلوقتي منسكيش المنطقه اللي جبتك منها
بهتت ملامحها من طريقته المستفزه اللي بيعايرها بيها دايما انها من منطقه شعبيه ومن طبقه اقل من متوسطه بصتله بغيظ وردت ببرود
اصل انا اصيله وبنت اصول يا فؤاد عشان كده مستحيل انسى اصلي
ضحك بسخريه استفزها اكتر بصتله پغضب وطلعت على غرفتها فوق قعد يشرب وهو بيفكر مين اللي حړق شادر الاخشاب بتاعه.
بعد ٣ ايام. 
اتعلقت الانوار الملونه والزينه في المنطقه كلها ضحى بنت المنطقه فرحها النهارده على شاب من المنطقه

وبيشتغل مع حمزة البرنس.
الفرح بدأ الساعه ٨ بالليل الانوار اشتغلت والفرقه الشعبيه اللي بتحي الفرح بيرحبوا بالمعازيم حمزة البرنس قاعد وسط الرجاله له مكان مخصص له وقعد جمبه على اليمين بدر صحبه ابن عم مهران صاحب المكتبه وقعد على الشمال جمبه كرم صحبه وقعد حواليهم رجالة المنطقة الكبار في السن والشباب.
الفرح كان مقسوم نصين الجانب اليمين قاعد فيه الرجال والجانب الشمال قاعد فيه الستات.
دخلت جميله الفرح وهي لابسه فستان اسود رقيق جدا وعليه حجاب فضي ودخلت معاها ثريا وهي لابسه فستان لونه ازرق وعليه حجاب ابيض.
كالعادة قلب حمزة دق پعنف اول ما شافها وهي داخله الفرح عينيه اتعلقت بيها من اول لحظة دخولها الوحيدة اللي بتقدر تحرك قلبه ومشاعره بمجرد حضورها لاي مكان هو موجود فيه.
كان بدر قاعد جنب حمزة وحالته متفرقش كتير عن حالة حمزة عينيه كانت متعلقه ب ثريا خطفت قلبه بطلتها تخيلها عروسته كان نفسه يكلم حمزة ويطلبها منه لكنه كان عارف انها هترفضه قبل رفض حمزة وهو نفسه كان في حيرة خاېف يربط حياتها بحياته وفي نفس الوقت مش هيقدر يستحمل فكرة انها تكون لغيره.
كرم صاحبهم التالت كان في عالم تاني كانت عينه على كل الستات والبنات اللي في الفرح.
دخلت جميله الفرح وهي بتحاول تتجاهل النظر اتجاه حمزة قعدت في الصف الاول قدام العريس والعروسه ثريا قعدت جنبها وهي كل شويه تبص اتجاه بدر جميله بصتلها پغضب وقالتلها
ما تمسكي نفسك شويه يا بت انتي الناس هياخدوا بالهم
بصتلها ثريا واتكلمت بطريقه دراميه
معلش اصل الحب بهدله معذوره اصلك مجربتيش الحب
رفعت جميله حاجبها وبصتلها بغيظ ضحكت ثريا وشاورت بإيديها انها هتسكت.
عند حمزة وهو قاعد مع الرجاله قرب منه واحد من رجالته واتكلم معاه بهمس وقاله ان زينب بنت عمة العروسه واللي معروفه ب زوزو طالباه في موضوع مهم ومش عارفه تقرب وسط الرجاله عشان تتكلم معاه بص حمزة اتجاهها ولقاها واقفه تبصله وكانت لابسه فستان احمر والكم بتاعه شفاف وحطه طرحه شيفون على شعرها وشعرها كله كان ظاهر من تحت الطرحه بصلها حمزة شويه بتفكير هو طبعا عارفها وعارف اخلاقها وعارف انها كانت شغاله في نادي ليلي وانها دلوقتي متجوزه عرفي من راجل كبير في السن بس راجل غني ومقعدها في بيت نضيف وفي منطقه راقيه قام وقف بكل هيبه واشار لها براسه انها تيجي وراه.
وقفت شاديه اللي كرم مصاحبها وبيروحلها بيتها تتابع اللي حصل بين حمزة و زوزو شادية فكرت ان في حاجه بتحصل بين حمزة وزوزو وطبعا هي عارفه زوزو واخلاقها اللي تشبه اخلاق شاديه وعشان كده مكانتش مستغربه بس كانت مستغربه ان حمزة البرنس يعمل كده والمنطقه كلها عارفه انه بيحب جميله بنت الاستاذ محمود ومتعلق بيها وعمره ما بص لاي واحده غيرها رغم ان كل بنات المنطقه عينهم عليه وبيتمنوا بس نظرة منه واولهم شاديه اللي حاولت كتير توقعه بس مقدرتش عليه.
شاديه اتغاظت ان زوزو قدرت توقع البرنس اللي هي مقدرتش عليه وفكرت تخربها على دماغهم وراحت عند جميله ووقفت قدامها وهي بتبصلها بسخرية.
جميلة اتنهدت پغضب لما شافت شاديه وسألتها بملل
خير يا شاديه عايزة ايه!
ضحكت شاديه وهي بتضغط على اللبانه في بؤقها بستفزاز وقالتلها
كنت عايزة اقولك متشوفيش نفسك علينا اوي يا ست جميله خلاص راحت عليكي والبرنس لقى اللي تشغله وتدوس عليكي
بصتلها جميلة بستغراب قلبها دق پعنف لما سمعت كلمة البرنس لقى اللي تشغله لفت وشها بسرعه تبص على مكان حمزة لقت مكانه فاضي ومش موجود جف حلقها بسرعه دقات قلبها بقت سريعه جدا بلت ريقها وبصت لشاديه وسألتها بهدوء مصطنع
انا مش فاهمه قصدك ايه يا شاديه!
ضحكت شاديه بطريقه خليعه وقالتلها
اقصد ان البرنس دلوقتي بيتمرمغ في حضڼ البت زوزو صحيح بت شاطره وعرفت توقعه. 
الفصل الثالث.
بقلمي_ملك_إبراهيم
بصتلها جميلة بستغراب قلبها دق پعنف لما سمعت كلمة البرنس لقى اللي تشغله لفت وشها بسرعه تبص على مكان حمزة لقت مكانه فاضي ومش موجود جف حلقها بسرعه دقات قلبها بقت سريعه جدا بللت ريقها وبصت لشاديه وسألتها بهدوء مصطنع
انا مش فاهمه قصدك ايه

يا شاديه!
ضحكت شاديه بطريقه خليعه وقالتلها
اقصد ان البرنس دلوقتي بيتمرمغ في حضڼ البت زوزو صحيح بت شاطره وعرفت توقعه
وقفت ثريا واتكلمت معاها پغضب
ما تحترمي نفسك يا بت انتي انا اخويا ملوش في القرف بتاعكم ده
حركت شادية حواجبها بطريقه راقصه وقالتلها
واهو بقاله ياعنيا
حاولت جميله تتنفس بسرعه عشان تتحكم في دموعها ومتظهرش قدامهم وتفضح مشاعرها وغيرتها عليه وقفت واتكلمت بصوت مكتوم
هو حر ويعمل اللي هو عايزه وانا مليش دعوه وخليكي في حالك بعد كده
وقفت ثريا وقالت لجميلة
متصدقيش يا جميلة الكلام بتاعهم ده دي بت كدابه و حمزة اخويا بيحبك ومستحيل يعمل كده
ضحكت شاديه بسخريه وقالتلهم
والله لو مش مصدقيني روحوا ورا الخيمة بتاع الفرح وانتوا تشوفوا كل حاجه بنفسكم
بعدت عنهم خطوتين وقالتلهم بسخرية
ولا بلاش تروحوا اصلكم لسه صغيرين وميصحش تشوفوا الحاجات دي
ضحكت ضحكة خليعه ورجعت مكانها تاني. وقفت جميله وهي بتحاول تنظم أنفاسها جسمها كله كان بيرتجف ربتت ثريا على ضهرها وقالتلها بثقة
كدب يا جميلة.. صدقيني كلامها ده كله كدب حمزة اخويا مستحيل يعمل كده
اتعصبت جميلة جدا كانت عايزة تخرج كل اللي جواها في اي حد عقلها كان رافض يصدق ان حمزة يعمل كده ! معقول حمزة يكون وصل للمستوى ده !! معقول حمزة يعمل علاقة محرمة مع واحده من الاشكال دي اتكلمت جميلة مع ثريا بعصبيه
انا مش عايزه اسمع اسمه خاالص انتي فاهمه
بصتلها ثريا پصدمة اتحركت جميله من مكانها عشان تمشي من الفرح في اللحظه دي كانت بتحارب تساقط الدموع من عينيها كان نفسها تروح بيتها بسرعه وتدخل اوضتها وتقفل عليها وټعيط وتصرخ وتخرج كل الۏجع اللي جواها قلبها كان موجوع اوي ومش قادره تصدق ان حمزة يعمل كده !! كانت حاطه وجهها في الارض وهي خارجه من الفرح عشان محدش يشوف الدموع اللي بتلمع في عينيها فجأة خبطت في حد ظهر قدامها رفعت عينيها لقت حمزة قدامها مقدرتش تتحكم في دموعها اكتر من كده دموعها انسابت من عينيها وهي واقفه تبصله.
اټصدم لما شافها پتبكي قدامه قلبه خفق بشدة وكأن دموعها دي سهام بتخترق قلبه هز راسه بزهول وسألها بقلق
بټعيطي ليه!
مردتش عليه كانت بتبصله ودموعها بتتساقط قدامه خفضت ووجهها في الارض عشان تتابع سيرها وترجع بيتها بسرعه اتحركت من قدامه مسك ايديها عشان يوقفها بص حواليه لقى الناس حواليهم بيبصوا عليهم جذبها من ايديها وخدها في جنب بعيد عن الناس وقف وهو مصډوم من دموعها اللي مبتقفش زعق فيها پغضب وقالها
ردي عليا.. بټعيطي ليه!.. في حد زعلك..في حد قالك حاجه تضايقك!
هزت راسها ب لا وصړخت فيه وقالتله
ملكش دعوه بيا وخليك في اللي انت كنت بتعمله
بصتله بشمئزاز وكملت كلامها
انا مبقتش طايقه اشوفك قدامي انا بكرهك انت سامع انا بكرهك وبتمنى اليوم اللي ټموت فيه عشان اخلص منك
وقف يبصلها پصدمه وهو مش فاهم هي ليه بتقول كده ايه اللي هو عمله عشان تبكي وتتكلم معاه بالطريقه دي وتقوله الكلام ده!!. كلامها وجعه اوي عقله رافض يستوعب كل الكلام اللي قالته كلامها فضل يتردد على مسمعه وهو بيبصلها مش طايقه اشوفك انا بكرهك انا بتمنى اليوم اللي ټموت فيه واخلص منك غلطت معاه المرادي اوي وتخطت كل الحدود اهانته وهو اللي عاش عمره مفيش حد يقدر يرفع عينيه فيه اتبدلت ملامحه في لحظة بقى انسان تاني اول مرة تشوفه اتكلم بصوت خالي من اي مشاعر
خلاص يا جميلة لحد هنا وكل حاجه انتهت
قلبها دق پخوف
 

انت في الصفحة 5 من 30 صفحات