السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كامله الكاتبه ملك ابراهيم مكتملة لجميع فصول...( حمزة وجميلة من رواية الشادر)

انت في الصفحة 6 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


لما قال كلامه ده وهو بيبصلها بقسۏة اول مرة تبص في عينيه ومتلاقيش نظرات الحب اللي اتعودت تشوفها دايما اتكلم مرة تانيه بصوت قوي وقاسې
امشي من قدامي دلوقتي
وقفت تبصله پصدمة صوته ارتفع اكتر وقالها بزعيق
امشي من قدامي دلوقتي انا اللي مش طايق اشوفك قدامي.. امشي
جسمها ارتجف پخوف واتحركت بسرعه من قدامه ورجعت على بيتها وقف يلتقط انفاسه وبص للسما كان القمر كامل وكأنه بيشهد على وجعه واهانتها له ولقلبه ضړب على قلبه بقسۏة وقال پغضب

ملعۏن قلبي ملعۏن الحب ملعۏن اي حاجه تزلني
بص حواليه يتأكد

ان مفيش حد شايفه في اصعب لحظه في حياته لحظة خروج روحه من جسمه لانه كان بيعتبرها روحه وقلبه واجمل حاجه في حياته لازم يعاقبها على اهانتها له لازم يخليها ټندم كل لحظة في حياتها على كل كلمة قالتها لازم يخليها تتحسر وهي شيفاها مع غيرها.
مقدرش يرجع الفرح ويكمله مكنش له نفس لاي حاجه قرر يرجع على بيته ويقفل على نفسه لازم يحاسب نفسه على غلطه وعلى حبه وقلبه اللي سلمه لواحده تجرحه بالشكل ده لازم يخرجها من قلبه لازم ينام الليلة دي وهو مبيفكرش فيها ميتمناش انه يحلم بيها زي ما كان بيتمنى كل ليلة لازم يدوس على قلبه ويخرجها من قلبه حتى لو اضطر انه يستئصل قلبه ويحط قلب غيره بس المهم عنده دلوقتي انه لما يشوفها قدامه ميحسش بأي مشاعر.
رجع على بيته وهو بياخد اكتر من قرار وأولهم انه يخرجها من قلبه وحياته.
صباح اليوم التالي.
صحت ثريا وفتحت عينيها على صوت زغاريد والدتها استغربت ثريا وقامت بسرعه تشوف في ايه.
طلعت من اوضتها ولقت والدتها واقفه وبتضحك وفرحانه اوي وحمزة واقف قدامها وبيبتسم بهدوء قربت منهم واتكلمت بفضول
ايه الزغاريد اللي تفتح النفس ع الصبح دي هي ايه الحكايه هو انا نجحت قبل ما امتحن ولا ايه!
اتكلمت والدتها بسعادة
نجاح ايه اللي انا هفرح اوي كده عشانه ما انتي في الاخر يا حسرة مش هيبقالك غير بيتك وجوزك
استغربت ثريا واتكلمت بفضول
ما انا مش فاهمه برضه ليه الزغاريد دي كلها!
رد حمزة على سؤال اخته وقال بكل قوة وبرود
انا قررت اتجوز وهروح النهاردة اطلب ايد العروسه ونقرا الفاتحه
قفزت ثريا من السعادة وقالت بحماس
اخيراا جميله وافقت!
بهتت ملامح والدتها وهي بتزغر بعنيها ل ثريا اتكلم حمزة پغضب وصوت حاسم
مش جميله يا ثريا جميله متنفعنيش خلاص
شهقت ثريا پصدمة واتكلمت بزهول
اييييه!!.. يعني انت عايز تقول انك مش هتتجوز جميله وهتتجوز واحده تانيه!
ارتفع صوت والدتها وقالتلها پغضب
ملكيش دعوه بالكلام ده يا ثريا
بهتت ملامح ثريا بحزن خفضت وشها بالارض وقالت
حاضر.. ربنا يتمم بخير
بصلها حمزة باهتمام وهو بينتظر اللحظة اللي تبلغ فيها جميله بالخبر ده كان نفسه يشوف جميله و رد فعلها لما تعرف الخبر.
اتحركت ثريا ورجعت على غرفتها تاني عشان تجهز وتروح الجامعه مع جميله.
بداخل فيلا فؤاد المنصوري.
قعدت زوزو قدام زوجها فؤاد واتكلمت بثقة
انا كلمت البرنس امبارح وهو عايز يقعد معاك عشان يفهم نظام شغلك
هز فؤاد راسه بالايجاب وقالها
قوليله يجيلي المصنع واشوفه واتكلم معاه واتفق معاه على كل حاجه
هزت راسها بالايجاب بصلها بعمق وسألها باهتمام
هو البرنس ده عنده كام سنه
بللت ريقها وردت بتوتر
يعني عنده حوالي ٢٨ او ٢٩ سنه
بصلها بترقب وقالها
يعني تقريبا قدك في السن او اكبر منك بسنه ولا حاجه
بصتله بتوتر وقالتله
قصدك ايه يعني مش فاهمه!
هز راسه بسخرية وقالها
مقصدش حاجه انا بس بدردش معاكي شويه قبل ما اقعد معاه
عوجت زوزو فمها ولفت وشها في الجنب التاني وقف فؤاد وقالها
انا هروح المصنع دلوقتي عشان عندي طلبيه لازم تطلع في ميعادها ومش هعرف اجيلك بكره وبعده هكون في البيت التاني
هزت راسها بالايجاب بصلها فؤاد وسابها ومشي اتنفست براحه بعد ما مشي مسكت تليفونها واتصلت على كرم صاحب البرنس ضحكت بطريقه خليعه اول ما كرم رد عليها سمع كرم ضحكتها وعرف ان الجو امان اتكلم معاها بفضول
ايه الجو امان
قامت وقفت تبص لانعكاس صورتها في المرايا باعجاب وهي بتسمع صوته ردت عليه وهي بتضحك بطريقة خليعه
امان الأمان تعالى
ابتسم كرم بسعادة وحماس وساب شغله عشان يروح ل زوزو ويقضي معاها بعض الوقت في غياب زوجها. 
بداخل الجامعة.
قعدت جميله تبص ل ثريا بستغراب ملاحظة النهارده فيها حاجه غريبة متوتره وعينيها فيها لمعة دموع غريبة طول الوقت بتبعد وشها عنها.
بصتلها جميله باهتمام وسألتها
في ايه يا ثريا!.. مالك النهاردة!
اتوترت ثريا وردت بتوتر
مفيش يا جميله
فكرت جميله وهي بتبصلها باهتمام ممكن تكون ثريا زعلانه منها بسبب المشكله اللي حصلت بينها وبين حمزة في الفرح! احتارت جميله وخاڤت ان ثريا تكون زعلانه منها بجد اتنهدت جميله

بتعب وسألتها بنفاذ صبر
ما تتكلمي يا بنتي وقوليلي في ايه مالك!
بصتلها ثريا بحزن مش عارفه ازاي هتقولها خبر زواج حمزة من واحده تانيه كان نفسها ان جميله هي اللي تكون زوجة اخوها بس واضح ان حمزة خد قراره ومفيش رجوع كان لازم تقول هي لجميله بنفسها الخبر ده قبل ما جميله تعرف من حد تاني وتزعل منها.
بصتلها جميله بستغراب. كانت حاسه ان ثريا في صراع مع نفسها بللت ثريا ريقها واتكلمت بتوتر
في خبر عرفته الصبح ومش عارفه اقولهولك ازاي
بصتلها جميله بقلق وهزت راسها باهتمام تطلب منها تتكلم اتكلمت ثريا بتوتر وهي بتبص لجميله بقلق
حمزة اخويا
بهتت ملامح جميله من الخۏف اول ما سمعت اسم حمزة خاڤت يكون جراله حاجه بصتلها ثريا بحزن وكملت كلامها
حمزة هيتجوز
جميله فضلت تبصلها بدون اي رد فعل عقلها كان بيستوعب اللي ثريا بتقوله ببطئ شديد شويه بشويه بدأت تستوعب كلام ثريا هزت راسها بزهول وهي مش مصدقه بللت ريقها وقالت پصدمة
حمزة مين!
بصتلها ثريا بحزن وقالت
حمزة اخويا يا جميله.. صحيت الصبح على الخبر ده
بهتت ملامح جميلة حاست بۏجع غريب معقول حمزة هيتجوز واحده غيرها وفيها ايه يعني مش هو ده اللي هي كانت عايزاه كانت عايزاه يتجوز واحده تانيه ويبعد عنها طب ليه هي زعلانه دلوقتي ليه وشها بقى شاحب زي المۏتى ليه جسمها فيه رجفه غريبه بدأت تشعر ببرودة في جسمها كله في حاجه غريبه كانت بتحصل جواها.
وقفت ثريا تبصلها بحزن ربتت على كتفها وسألتها بقلق
جميلة انتي كويسه!
بصت ل ثريا وهي بتحاول تخفي مشاعرها وۏجع قلبها حاولت ترسم ابتسامه مزيفه على شفايفها بس كانت واضحه جدا انها مزيفه شفايفها كانت بترتعش جامد وهي بتحاول تبتسم اتكلمت بصعوبه كبيرة وقالت
اه الحمدلله انا كويسه جدا
بللت ريقها وكملت كلامها
دا انا حتى فرحت اوي ان اخوكي اخيرا هيتجوز ويبعد عني ويسبني في حالي
بصتلها ثريا بعمق كانت شايفه الدموع المحپوسه جوه عينيها لمعت عينيها بالدموع كانت واضحه جدا ارتجاف جسمها وشفايفها كانوا بيظهروا انها مش كويسه ابدا خفضت ثريا وشها بحزن حاولت جميله تغير الموضوع عشان متبكيش قدام ثريا وتكشف اللي جواها اتكلمت جميله بصوت مبحوح
يلا احنا اتأخرنا على المحاضرة
هزت ثريا راسها بالايجاب مشت جميله بخطوات واسعه وهي بتحاول تتحكم في دموعها. 
بداخل المنطقه.
حمزة دخل المحل بتاع الاسطي خيري الحلاق كان الاسطي خيري عنده زبون تحت ايديه بيحلق له وقف حمزة واتكلم بهدوء
سلام عليكم
بصله الاسطي خيري بقلق اول ما شاف البرنس في المحل بتاعه رد السلام هو والزبون اللي عنده بتوتر قرب منهم حمزة وقعد على الكرسي المقابل لهم استرخي في قعدته وقال للاسطي خيري
عايزك في موضوع مهم لوحدنا ياسطى
بصلهم الزبون اللي كان قاعد بيحلق بتوتر وقام وقف قبل ما يكمل حلاقه وقال للاسطي خيري بتلعثم
طب انا هروح مشوار كده ع السريع وارجعلك تاني يا سطي عن اذنكم
خرج الزبون من المحل بسرعه ووقف الاسطي خيري يبص ل حمزة بتوتر اتكلم معاه حمزة بهدوء
اقعد يا سطي عشان نعرف نتكلم
قعد قصاده وهو بيبصله بقلق عمال يفكر ياترى البرنس بنفسه عنده في المحل بتاعه ليه ياترى في مصېبة ايه هتحصل.
حمزة بص للارض شويه بصمت كان بيفكر جواه في اللي هو ناوي يعمله ده مش مصدق انه ممكن يتجوز واحده تانيه غير جميله اللي عاش عمره كله يتمناها ويحلم بيها كان حاسس ان اللي هيعمله ده هيعاقب بيه نفسه هو مش هي لانه متأكد انه مش هيقدر ېلمس بنت غيرها وكمان مستحيل يسمح ان اي راجل غيره يقرب منها بس كان لازم يرد كرمته اللي جميله داست عليها خد القرار بسرعه واصر عليه وكان واقف على التنفيذ رفع وشه واتكلم من غير مقدمات وقال للاسطي خيري
انا طالب القرب منك في بنتك ياسطى خيري.
الفصل الرابع.
بقلمي_ملك_إبراهيم
حمزة بص للارض شويه بصمت كان بيفكر جواه في اللي هو ناوي يعمله ده مش مصدق انه ممكن يتجوز واحده تانيه غير جميله اللي عاش عمره كله يتمناها ويحلم بيها كان حاسس ان اللي هيعمله ده هيعاقب بيه

نفسه هو مش هي لانه متأكد انه مش هيقدر ېلمس بنت غيرها وكمان مستحيل يسمح ان اي راجل غيره يقرب منها بس كان لازم يرد كرمته اللي جميله داست عليها خد القرار بسرعه واصر عليه وكان واقف على التنفيذ رفع وشه واتكلم من غير مقدمات وقال للاسطي خيري
انا طالب القرب منك في بنتك ياسطى خيري
بص له الاسطي خيري پصدمة بدأ يستوعب طلبه مكنش مصدق اللي بيسمعه المنطقه كلها عارفة ان البرنس بيحب جميلة بنت الاستاذ محمود الموظف وحجزها من زمان للجواز فكر بين وبين نفسه ايه اللي غير رأيه وخلاه يجي بنفسه يطلب بنته.
بصله البرنس وهو منتظر رده اتكلم الاسطي خيري بتوتر
اعذرني يعني بس المنطقه كلها عارفين انك حاجز جميلة بنت الاستاذ محمود!
زفر البرنس پغضب وقاله
ملكش دعوه بالموضوع ده خلينا في موضوعنا انا جاي دلوقتي اطلب ايد بنتك موافق ولا لأ
بص له الاسطي خيري وفكر بينه وبين نفسه ايه اللي هيحصل بعد ما يناسب البرنس المنطقه كلها هتعمله الف حساب بنته هتعيش في هنا وعز مع البرنس هتتجوز راجل يقدر يصونها ويحافظ عليها حياتهم كلها هتتغير دي فرصة مستحيل يضيعها رد بثقه وقاله
و مين يقدر يقول لأ لكبير المنطقه
اتكلم البرنس بهدوء
يعني ايه
رد الاسطي خيري بتأكيد
موافق طبعا يا كبير
هز البرنس راسه بالايجاب بدون ما يظهر على ملامحه اي مشاعر قام وقف واتكلم باختصار
خد رأي العروسه وبلغني ولو وافقت هتبقى كل حاجه عليا بالنسبة للاتفاقات انا متكفل بكل مصاريف الجواز وهدفعلها المهر اللي يرضيها وهجبلها الشبكه اللي تكفيها
لمعت عين الاسطي خيري بالطمع كمل البرنس كلامه وقاله
هنعمل الفرح وكتب الكتاب يوم الخميس الجاي هنا في المنطقه والزينه والانوار هتغرق المنطقه كلها
ابتسم الاسطي خيري بطمع وقاله
بس كل ده كتير علينا
 

انت في الصفحة 6 من 30 صفحات