رواية فِّيِّ هِوِيِّدِ آلَلَيِّلَ بقلم لَوِلَآ نِوِر
الكلام .... نظرت له پخوف وهتفت تساله تحاول فهم ما يرمي اليه ايوه بس ايه علاقه اللي اسمه فارس ده بالي بينا انا عملت الل قلت عليه وانا مش مقتنعه ازاي عاوزني اخرب بيته علشان اعمر انا بيتي ... اجابها منفعلا علشان هو ده اللي لازم يحصل لازم يخسر كل حاجه زي ما طول عمره بياخد مني كل حاجه حياته دي كان المفروض تبقي حياتي انا بس هو سرقها مني .... كان سوف يتابع استرساله في الحديث لولا استماعه لصوت جلبه في الخارج فاستفاق علي نفسه واخبرها محذرا ان يتركها مسرعا ان يشاهده احدا معها انا همشي دلوقتي واللي اتفقنا عليه يتنفذ بالحرف والا ساعتها ماتلوميش الا نفسك ... ورحل وتركها تتصارع مع افكارها في مواجهه المجهول وهي لا تعرف اي الاقدار ستواجهها.... ترجل فارس من سيارته وهرول ناحيه سرايا الحج مهران قاصدا القبو متوعدا بالهلاك لتلك التي تسعي لټدمير حياته... هتف جواد الذي يهرول خلفه استني يا فارس مش كده الموضوع مش هيتحل بجنانك ده ... نزل فارس الدرج المؤدي الي القبو مسرعا غير عابيء بنداء صديقه حتي انه لم يري جودت الذي كان يصعد الدرج في نفس الوقت من شده غضبه ... هتف جواد متحدثا بشك عندما وجد شقيقه صاعدا من القبو انت كنت بتعمل ايه تحت عندك يا جودت في البدروم تحدث جودت بثبات ظاهري ابدا انا كنت نازل تحت في المخزن بدور علي شنطه العده بتاعه العربيه... نظر له جواد بشك وقد عصفت الظنون براسه ولقيتها هاااا .. لا ملقيتهاش تلاقيها موجوده هنا ولا هنا هاتروح فين يعني ... اومأ له جواد هاززا راسه والشكوك تزيد داخله ثم قرب وجهه منه ناظرا في عينيه بقوه متحدثا بټهديد صريح ماشي يا جودت هعديها بمزاجي بس اقسم بالله العظيم ورحمه امي لو عرفت انك ليك علاقه بالبت اللي تحت دي او ليك يد في اللي حصل ده ساعتها ورحمه امي ما هسمي عليك وهكشف اتخبي كله وعليا وعلي اعدائي انا قلتها لك كده وبقولها لك لاخر مره كله الا فارس فارس عندي خط احمر وانا سكت لك مره ومش علشانك ده علشان ابوك لكن المره دي لو اللي في دماغي صح ساعتها ماتلومش الا نفسك ... هتف جودت بنبره شرسه وهو ينظر الي اخيه بعداء وانا مالي ومال البت اللي تحت دي وبعدين انت بتهددني علشان خاطر سي فارس بتاعك ده. بتهدد اخوك اللي من لحمك ودمك علشان حته واحد صاحبك لا راح ولا جيه... اجابه جواد وهو يتحرك من امامه حتي يلحق بصديقه انا مش پهددك انا بس بعرفك بالي هيحصل لو طلع اللي في دماغي صح..!!! وبعدين فارس مش صاحبي وبس فارس ده توأمي . قالها وغادر من امامه تاركا جودت خلفه يطلق نيران من عينه لو كانت ټحرق لاحرقت المنزل بما فيه من شدتها انتفضت نعيمه فزعه عندما انفتح باب الغرفه بقوه ودلف منها فارس يطالعها بنظراته التي تطلق نيران مستعره... اړتعبت من منظره المخيف واخذت تتراجع بخطواتها للخلف في محاوله منها للهروب منه .... وبسرعه البرق كان امامها يقبض . بيده القويه ودفعها بغلظه علي الجدار من خلفها بقوه حتي شعرت ان ظهرها قد قصم نصفين من قوه الدفعه!!! هدر بها پغضب اهوج وكل عضب في ه يتنفض من شده الڠضب يا بنت ال... بقي انا متجوزك عرفي وكمان حامل مني يا ..... انطقي يا بت مين اللي زقك عليا وحفظك الكلميتن اللي قلتيهم دول وخربتي بيتي...انطقي بدل ما اطلع روحك في ايدي.... بالفعل كانت تشعر ان روحها كانت ستغادر كانت ټصارع المۏت وتحاول فك يده من ولكنها كلما حاوت ازاحه يده كلما زاد من ضغطه عليها حتي شعرت انها قاب قوسين او ادني من نهايتها مما جعلها تستسلم وتغلق عينها في انتظار ولكن بعد لحظه كانت هناك يد اقوي تسحب يد فارس من حول وصوت جواد يهدر پعنف انت اټجننت هتها وتضيع نفسك ومراتك علشان خاطر واحده زباله ما تستاهلش.... حاول فارس التملص من جواد والوصول الي تلك الراقده علي الارض تشهق پعنف محاوله . انطقي وقولي الحقيقه اذيتك في ايه علشان تأذيني وتهدي بيتي اعرفك منين علشان ت انهي كلماته وارفقها بركله من قدمه جعلها تصرخ بشده وتتكوم علي نفسها في الارض تبكي وتصرخ من قوه الركله ... دفعه جواد الي الخارج بصعوبه والاخر يعانده يريد ان يصل اليها ويفصل راسها عن ها الي ان استطاع جواد اخيرا اخراجه من الغرفه ثم استدار الي تلك المتكوره علي نفسها في الارض تأن من شده الالم الكلام لسه مخلصش راجعي نفسك وفكري كويس في اللي هيحصل لك لو مقولتيش الحقيقة ... ثم غادر واغلق الباب عليها من الخارج بالقفل واخذ المفتاح معه حتي يضمن بقاءها حتي عودته والاستفراد بها بعيدا عن فارس ولكن بعد الاطمئنان علي ليلي اولا..... 1 كان جالسا بجوارها يتأملها بصمت منتظرا افاقتها بفارغ الصبر قلبه ېت حزنا عليها وعلي خسارتهم لجنينهم الاول الذي حتي لم يعرفوا بوجوده بعد !!! تنبهت حواسه عندما شعر بحركه بسيطه منها تنذر بافاقتها ... همست ليلي بخفوت وهي بين اليقظه والنوم فارس!!! اقترب منها يمسح علي راسها بحنو هاتفا بلوعه وهو يضغط علي كف يدها القابع في يده قلب فارس وعمره.. انا جنبك يا حوريتي .. فتحي عنيكي بقي طمني قلبي عليكي ... فلبت رجاءه علي الفور وفتحت عينيها تنظر حولها بتشويش وهتفت بصوت خفيض متعب فارس...انا فين اجابها انا هنا يا عمري. استعادت اداركها شيئا فشيئا وهي تنظر في وجه بتدقيق وطال صمتها وصور ما حدث تجول داخل راسها... صمتها الطويل جعل قلبه يهوي بين قدميه فهو علي يقين انها بدأت تتذكر ما حدث وخوفه ورعبه الاكبر من ان تكون صدقت فيه تلك الاكاذيب .... ظل يطالعها پخوف حتي تحدثت اخيرا پبكاء البيبي ... البيبي راح ماكنتش اعرف اني حامل والله ما كنت اعرف...انا اسفه معرفتش احافظ علي ابننا... تحرك مسرعا يجلس بحوارها علي السرير محاولا تهدئتها بس ..بس يا حوريتي متزعليش نفسك انا عارف انك مكنتيش تعرفي انك حامل قدر الله وما شاء فعل مالناش نصيب فيه ... رفعت راسها ونظرت داخل عينيه هاتفه پبكاء يعني انت مصدقني ومش زعلان مني !!! مسح دموعها بطرف انامله وهو يقول ب طبعا يا قلبي مصدق وبعدين ازعل منك ليه علي حاجه مالكيش ذنب فيها ده نصيبنا وان شاء الله بكره ربنا يكرمنا ويعوضنا بالاحسن .... ثم اردف بعدها بتوتر انتي مصدقاني مش كده!! كان يستمع اليها وقلبه ينتفض داخل ه من شده تأثره بحديثها الذي اثلج قلبه وداوي روحه فحوريته تثق فيه ثقه عمياء وته كما يها .... تفاجئت من هجومه المفاجئ ولكنها بادلته بشوق و اكبر واعمق ... بك يا حوريتي!!!! بعقل يكاد ينفجر من شده التفكير كان يقود سيارته عائدا الي البلده بعد ان ذهب ليقل والده الذي كان في زياره لاحد اقاربه في القاهره وعلي الاغلب لم يعلم بما حدث !!!! انقضي يومين دون حدوث شيء جديد صمت غريب من جانب شقيقه سيصيبه بالجنون ... وفارس وليلي وكان الامر لا يعنيهم فبعد خروجها من الم في نفس اليوم وهم مختفين في منزلهم حتي ان فارس لم يذهب لشركته مع جواد ولا احد يعلم عنهم اي شيء وهذا ما يزيد جنونه .... حتي نعيمه لم يقترب منها مره اخري حتي لا يثير ريبه جواد... جواد الذي يلعب باع الكل فهو يعلم ان سكون شقيقه الطويل ما هو الا السكون الذي يسبق العاصفه ولكنه سيصمد في وجه العاصفه ويجعلها تبتلعهم جميعهم !!!!! انتهزت ليلي فرصه سفر فارس لانهاء بعض اعماله اليوم وذهبت الي سرايا آل مهران تريد ان تعرف الحقيقه ومن وراء تلك الكاذبه فهي علمت من فارس انها موجوده في منزل جواد وان فارس اشترط علي جواد ان لا يحادثها في الامر الا بعد عودته ولكنها لم ر وقررت الذهاب بمفردها اليها .... دلفت الي حجره مكتب جواد بعدما علمت من الخادمه بوجوده بها ... اجفل جواد عندما وجد من يقتحم عليه غرفه مكتبه ولكنه نهض علي الفور عندما جد ليلي امامه وملامح وجهها لا تبشر بخير... خير يا ليلي في ايه !!! انا عاوزه اتكلم مع اللي اسمها نعيمه دي.. !!!! يومين مروا ولازالت حبيسه تلك الغرفه لا احد يقترب منها فقط الخادمه تاتي وتجلب لها الطعام في مواعيده ثلاث مرات يوميا دون ان تنبس بحرف واحد و جودت لم ياتي اليها مره اخري ولا حتي شقيقه ولا فارس الذي كاد ان ېها ... ست من شده الخۏف والظنون تعصف براسها هل عرفوا الحقيقه هل تخلي عنها جودت هل سيكتشفون كذبتها ويبلغوا عنها الشرطه ام سيقوموا بقټلها وډفنها دون ان يشعر بها احدا فهي مجرد حشره سيدعسون عليها دون ان يرف لهم جفن كلها اسئله تدور في راسها ولم تجد لها احابه واحده تريحها .... استمعت الي صوت المفتاح وهو يدور داخل القفل فتعالت دقات قلبها پعنف تطرق ها بقوه وهي تنظر بترقب نحو الباب في انتظار معرفه من خلفه... هدأت دقات قلبها نسبيا عندما وجدت نفس الخادمه ولكن عادت دقات قلبها تهدر پجنون عندما اخبرتها ان جواد يريدها فوق في غرفه مكتبه ...!!!! اذا فقد حان وقت الحساب ....!!! باقدام رخوه كالهلام و مرتجف كانت تدلف الي حجره المكتب بعدما سمح لها ذلك الجواد بالدخول ... وقفت امامه مطرقه براسها ارضا وانتفاضه ها تكشف عن مدي رعبها من القادم !!! هتف جواد بهدوء بعدما كان يرصد بعينه الثاقبه كل حركه ت عنها ولم يخفي عليه حركه يديها التي تفركهم ببعضهم مما يدل علي توترها ولا شحوب وجهها ولا انتفاضه ها !!! تعالي يا نعيمه اقعدي هنا عاوز اتكلم معاكي انا ومدام ليلي شويه. رفعت راسها ووزعت نظراتها المتوتره بينهم وهتفت بنبره مرتعشه تحت امرك يا جواد بيه . انا قلت اسيبك ترتاحي يومين كده علشان نعرف نتكلم سوا ....انا عاوز اعرف الحقيقه منك نعيمه ... الحقيقه هااا فهماني طبعا .... هتفت بنبره متلعثمه ما انا قلت لراتكم سابق عن الحقيقه ومعنديش