رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد(الفصل الرابع 4)
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية ندم صعيدي الفصل الرابع بقلم مريم محمد حصريه وجديده
كان الجميع يتحدث عن الزفاف و عن مدى جماله بينما سلمى و عمها كانوا يتحدثوا فى الصفقات التى عقدوها أثناء الزفاف.
و بعد مرور بعض من الوقت دق قلب سلمى بشده و علت و تيره أنفاسها عندما اشتمت عطره ورائحته التى تقدر على تمييزها من بين ألف رائحه استمرت على هذا الحال لمده دقيقه ومن ثم ارتسمت ابتسامه واسعه على وجهها تظهر كم هى سعيده و بعدها نظرت أمامها كما أخبرها قلبها وجدته وجدت من امتلك قلبها و كيانها وجدت أمانها و ملجئها الوحيد و مصدر حمايتها.
ومن دون سابق إنذار جرت فيكتوريا ناحيه هذا الشاب المجهول المدعو سلطان و هي تبكى بشده وبعد أن سكن فى احضانها ظلت تضربه بخفه على كتفه و تلومه على غيابه الطويل عنهم.
و فى تلك الأجواء المملؤه بالاشتياق و الحنين قال بهجت بمرح و هو يمسح دمعه السعاده التى خانته و فرت من عينيه ايه يا ستى انتى وخداه ليكى لوحدك كده ليه ولا احنا ملناش نصيب فيه
ولكن سلطان كان فى عالم آخر و لم يكن مهتم بمن يرحب به الآن أو بمن يتكلم معه حتى فقد كان كل تفكيره انه يقف أمامها الان يقف أمام من تربعت على عرش قلبه و لم تقدر اى انثى على أخذ مكانها ولو لثانيه واحده فبنظره جميع النساء و أجمل النساء و انقاهم و ابرئهم هى ملاكه و إدمانه سلمى.
ففاق من تأمله لها على عقله الذى يخبره أنها كانت بهذا الجمال أمام الجميع قبل قليل و بدأ يتخيل كم رجل نظر لها و كم رجل تحدث عنها فڠضب كثيرا و تحولت عينيه للحده بدلا من الاشتياق للڠضب بدلا من الحنان وعندما رفع رأسه حتى يعاتبها وجدها تبكى بصمت و دموعها تهطل بغزاره و تغلق فمها جيدا حتى لا تصدر صوت عالى وفى تلك اللحظه تألم قلبه فقط للنظر لها وهى بتلك الحاله خرج من أحضان أخيه تيسير الذى لا يعلم متى احتضنه بالأساس.
سلطان ياااه يا سلمى لسه زى ما انتى متغيرتيش اغيب بالسنين وانتى لسه بريئه و صغيره