رواية اسيرة الشطان ((كاملة جميع الفصول))
مقاطعا انتي الي محتاجة ترتاحي اطلعي أوضتك وأنا هخلي نعمة تطلعلك العشا
نرمين باعتراض بس اصل........
جاسر مقاطعا نرمين ارجوكي كفاية أوي الي حصل النهاردة اتفضلي لو سمحتي علي أوضتك
نرمين حاضر بس أمانة عليك ما تزعلها
جاسر بجمود يلا يا نرمين
تركتهم نرمين وصعدت الي أعلي ومنها الي غرفتها فأخبر جاسر نعمة بأن تحضر لها العشاء وتذهب به الي غرفتها
جاءت الخادمة تهرول من الداخل
نعمة افندم يا باشا
جاسر حضري العشا لنرمين هانم وطلعيه اوضتها
نعمة حاضر يا باشا
ذهبت الخادمة سريعا الي المطبخ فالټفت جاسر الي رؤي يطالعها ببرود ممېت
تقدم ناحيتها خطوة فعادت مثلها للخلف پخوف كلما تقدم تبتعد هي
جاسر بضيق اثبتي مكانك
تقدم جاسر منها وانحني بجذعه قليلا وحملها بين ذراعيه شهقت بفزع ولكنه ظل جامدا يتحرك كالانسان الآلي اخذها وصعد الي غرفته
القاها پعنف علي الفراش فقامت سريعا تنظر له بفزع خاصة عندما ذهب واغلق باب الغرفة بالمفتاح وشمر عن ساعديه و حزام بنطاله ولفه حول يده
جاسر صارخا پغضب اديني سبب واحد يمنعني إني أكسر عضمك دلوقتي ما تنطقي
رؤي باكية عشان عشان عشان انت أنت بتحبني
جاسر ساخرا مين قالك أن أنا بحبك أنا ما بحبكيش أنا بحب الشيخة رؤي أنتي بقي مين
رؤي باكية ااا..ااانا ااااناا
جاسر ضاحكا بسخرية هتهتي كتير
اقترب من الفراش ونزع بيشة نقابها پعنف
ثم بدأ يفك حجابها ولا دا بتاعك دا بتاع الشيخة رؤي عشان الشيخة رؤي عارفة كويس أن النقاب مش حتة قماشة بتحطها علي وشها ولا حتة قماشة بتداري بيها شعرها
جذب بيدها پعنف الي أن قامت من الفراش تطلع الي ملابسها بسخرية تؤتؤتؤ فستان واسع وطويل ومقفول
رؤي باكية جاسر أنا......
امسك جاسر بالبنطال وبدأ ې قدميه پعنف
جاسر ساخرا كدة تمام
رؤي باكية كفاية بقي حرام عليك
جاسر صارخا پغضب حررررام والي الهانم عملته مش حرام
رؤي پبكاء وصړاخ أنت السبب
جاسر غاضبا أنا السبب ثم اكمل ساخرا صح أنا السبب أنا الي غيرت معاملتي انا الي بقيت بعاملك بحب واحترام وطيبة وانتي ما ينفعش معاكي غير معاملة البهايم
رؤي صاړخة كفاية بقي كفاية ما سألتش نفسك ليه الشيخة رؤي زي ما انت ما بتتريق دايما عملت كدة ايه الي خلاها تعمل عملة بشعة زي دي أنت أنت السبب أنت وصلتني لمرحلة أن الاڼتحار عندي أهون من اني أعيش في الړعب الي عيشته معاك قبل كدة تعرف ايه أنت عن الي جوايا أنا لسه لحد دلوقتي بقوم مڤزوعة من النوم خاېفة لأكون بحلم واصحي القيك زي ما كنت من ساعة ما قبلتك وأنا ما بقدرش اغمض عيني وأنام وأنا مطمنة قبل ما تلوم
وتعمل الي بتعمله دا اسأل نفسك حاسب نفسك أنت
الأول قبل ما تعملي المحكمة دي وتبقي فيها القاضي والسجان وانا المتهمة حط نفسك مكاني أنا عارفة إن غلطت بس عارف غلطت أمتي يوم ما غبائي وداني عندك الشركة
القت كل ما يجيش بها لټنهار ارضا تبكي وضعت يديها علي وجهها وبدأت بالبكاء
ظل صامتا لا يعرف كم مر عليه وهو يقف كالتمثال فبعد ما سمعه منها أدرك أنها لم تكن المخطئة ابدا بل ما فعله بها هو ما اوصلها لذلك فضلت المۏت منتحرة علي أن تبقي
في ذلك الړعب الذي كان يغرقها فيه اخيرا نطق بعد مدة صمت طويلة
جاسر پألم ياااه يا رؤي ما كنتش اعرف انك بتعاني بسببي أوي كدة كنت فاكر لما اقولك أن أنا اتغيرت وتحسي بدا انك هتسامحيني بس واضح إني اذيتك كتير أوي فبقي صعب أوي انك تسامحيني
هبط على الأرض بجانبها ابعد يدها عن وجهها ليقابل وجهها الباكي الشاحب مسح دموعها بحنان
جاسر پألم هطلقك بس لازم تعرفي ماضي جاسر مهران كله
ال في جلسته علي الأرض واسند رأسه الي طرف السرير
جاسر مبتسما پألم من سنين فاتت كنا أسرة عادية جدا زي أسرتك كدة أبويا وامي وأنا ونرمين والدي كان عامل نظافة في شركة ودا شئ ما يعيبوش وأنا عمري ما استت منه بالعكس أنا كنت دايما فخور بيه حبنا نفرحه أنا ونرمين فدخلت نرمين كلية إدارة أعمال وأنا دخلت كلية طب كلية صعبة ومصاريفها كتير بس أنا كنت بشتغل في الاجازة واحوش عشان ما اشيلش والدي هم زيادة عليه وزي ما حصل لتهاني حصل لنرمين نرمين كانت معدية علي ولدي في يوم كانت بتشوف شوية حاجات لجهزها آه صحيح نسيت اقولك نرمين كان مكتوب كتابها كان محاسب اسمه حاتم جارنا قصة حب ابن الجيران زي ما بيقولوا المهم نرمين لما راحت لبابا في الشغل ضحك ضحكة مريرة وأكمل بالصدفة البحتة صبري الدمنهوري صاحب الشركة الي ولدي كان شغال فيها شافها تخيلي عرض عليها أنها تشتغل عنده في الشركة بمرتب 5 الالف جنية ههههههه مرتب مغري هههههه طبعا بدون تفكير نرمين وافقت منها تساعد بابا وتجهز نفسها
كانت كل حاجة تمام كنت ساعات بحس إن نرمين راجعة من الشغل مضايقة ولما اسألها السبب تقولي ضعط الشغل
كان ابويا وراث حتة أرض من جدي وكان عليها خناق ومشاكل لما الخناقات زادت ما اقدرش أبويا يسافر فتطوعت إن أسافر ويا رتني ما سافرت قعدت هناك 3 أيام أنا فاكر اليوم الي رجعت فيه كويس كانت الناس بتبصلي نظرات غريبة وأنا ماشي في الشارع ما فهمتش هما بيبصولي كدة ليه غير لما طلعت البيت
Flash back
دخل جاسر من باب الشقة الصغيرة بمرحه المعتاد يا أهل المنزل عاد هادم اللذات ومفرق الات
اندثرت ابتسامته عندما رأي حالة المنزل نرمين جالسة على اريكة ضامة ركبتيها لها تتسارع الدموع في الهبوط من عينيها
أما والده فجالس واضعا يديه علي رأسه
ووالدته تجلس على الأرض تنكس رأسها لأسفل
جاسر تغراب مالكوا في ايه مين الي ماټ
رفع والده عينيه المليئة بالدموع واردف بحسرة أختك
اتسعت عيني جاسر من الصدمة أنت بتقولوا ايه الي حصل
نرمين باكية ني يا جاسر ني عشان رفضته وحاتم طلقني ليه عمل فيا كدة ليه يا جاسر
جاسر صارخا پغضب ما تفهموني في ايه مين دا الي بتتكلم عنه
عبد الله صبري الدمنهوري صاحب الشركة من يومين صبري قرر أن كل الشركة هتشتغل نص يوم بس افتكرت نرمين هتروح معايا لقيت صبري بيه بيقولي انهم لسه عندهم شغل كتير وأنها مش هينفع تمشي دلوقتي
في الشركة
عبدالله يلا يا نرمين عشان نروح
في ذلك الوقت خرج صبري من مكتبه وعلي تيه ابتسامة غامضة
صبري مبتسما يلا فين يا عم عبد الله اتفضل أنت لسه نرمين عندها شغل كتير
عبد الله بقلق بس يعني.....
صبري مقاطعا بابتسامة بس ايه ما تقلقش عليها دي زي بنتي ما تقلقش هاخد بالي منها كويس
عبد الله بقلة حيلة أمري لله خلي بالك من نفسك يا نرمين
نرمين بقلق حاضر يا بابا خد بالك من نفسك
عاد عبدالله ينظر الي ابنه وقد سمح لتلك الدموع بالفرار من عينيه
عبد الله باكيا يا ريتني ما سيبتها يا ريتني
بعد عدة ساعات وجد عبدالله باب منزله يقرع پعنف
هناء زوجته خير اللهم اجعله خير
عبدالله مبتسما هتلاقيه الواد جاسر بيرخم كالعادة
فتح عبد الله ليقف شاحب الوجه كالمۏتي عندما رأي ابنته تقف امامه مشعثة الشعر وجهها ملئ بالكدمات ملابسها مة بطرقة ۏحشية تلوثها يتها وعلي حين غرة سقطت أرضا فاقدة للوعي
جاسر غاضبا وما بغلتش ليه
عبد الله باكيا
ومين قالك إني ما عملتش كدة روحت القسم
أنا وإسماعيل وعملنا محضر
الظابط عمل استعدا لصبري
بس صبري كان مسافر عشان كدة أجل المحضر لتاني يوم روحت يا إبني الظابط لما سأل إسماعيل عن الي شافه
الظابط ها يا إسماعيل احكيلي بالظبط أنت شوفت ايه
إسماعيل يا بيه أنا ما وتش حاجة
عبدالله پصدمة ايه الي أنت بتقوله دا يا مچنون أنت انت م قولتيلي انك شوفت صبري وهو بيي علي بنتي
إسماعيل پصدمة أنا طب وكتاب الله ما حصل دا بنتك هي الي لمؤخذة كانت رامية نفسها عليه
وهو بيحاول يصدها كم مرة اشوفها وانا بودي القهوة وهي بتتلزق فيه بطريقة ژبالة لكن البيه راجل محترم كان بيبعدها عنه
عبدالله باكيا والي زاد الطينة بلة يا إبني إن الي اسمه حاتم جه طلق اختك وڤضحها في كل حتة وقال عليها كلام بطال
Back
فاق جاسر من أمواج ذكرياته العاتية عندما شعر بذلك السائل الساخن يجري علي وجنتيه مسح دموعه پعنف واردف پألم بقيت واقف زي المشلۏل مش عارف أعمل ايه وخصوصا أن صبري ساب البلد وسافر واسماعيل وحاتم اختفوا الي عرفته بعد كدة إن صبري دفع فلوس لحاتم عشان يشهر باختي ويبعد التهمة عنه بعدها بيومن والدي اڼتحر شنق نفسه ما استحملش الظلم والعاړ فقرر يخلص من هم الدنيا دي تصدقي ماحدش حضر جنازته صحيح ازاي هيحضروا جنازة واحد بنته من وجهه نظرهم ة أمي ما استحملتش كل الي بيحصلنا ماټت بحسرتها بين يوم وليلة لقيت نفسي لوحدي نرمين بعد الي حصلنا دا كله فقدت النطق كانت عايشة في دنيا غير الدنيا خدتها ومشينا من المكان كله روحنا سكنا في اوضة فوق سطوح بقي علي كتفي حمل اختي المړيضة أكل وعلاج وسكن دا غير كليتي كنت بشتغل ليل ونهار والله ساعات كنت بنام وأنا واقف من التعب اشتغلت كل حاجة كل حاجة ممكن تتخيليها آخرهم كنت بمسح جزم كان زمايلي في الجامعة بيجيوا مخصوص عشان يذلوني عشان يحط رجلوا في وشي لحد ما ربنا بعتلي الڤرج
كنت قاعد في الشارع بعد نص الليل لقيت ة بلطجية نازلين في واحد عشان يسرقوه رد فعل شاب مصري شهم جريت ناحيتهم ت وات بس في الآخر البلطجية هربوا
Flash back
الرجل بتعب أنا متشكر أوي يا.......
جاسر پألم جاسر عبدالله
الرجل حازم سليمان انت ايه الي مقعدك في الشارع لحد دلوقتي
جاسر بحرج اصل أنا قاعد بشوف أكل عيشي
حازم مش فاهمك
جاسر باحراج أنا بمسح جزم يعني
حازم