الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل الثاني عشر12)

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اخد
باله منك الموضوع كان بسيط نزلة برد .
حاولت التبرير فاشار لها قائلا خلاص يا خديجة علشان انا على أخري اصلا.
وجهت وجهها للجهة الاخرى وسمحت لعيناها بالبكاء رأها هو تبكي بصمت ف بيده على المقود قائلا مش كل ما اكلمك ټعيطي انا زهقت.
الټفت اليه تهتف بعصبية بعدما فشلت بالتحكم بنفسها كعادتها امال انت عاوزني اعمل ايه يا عمار اتكلم مش عاجب اعيط مش عاجب عاوزني اعمل ايه!.
هتفت الصغيرة بصوت ضعيف في ايه يا مامي..
زفرت خديجة بقوة ثم الټفت اليها وحاولت اخراج نبرة صوتها طبيعية مفيش يا حبيبتي انا كويسة نامي انتي.
استكانت الصغيرة مرة اخرى فاغلقت عيناها ونامت اما هو فجز على اسنانه واخفض صوته قائلا حسابنا بعدين علشان تبقي تعلي صوتك عليا تاني .
تحرك بغير هدى وهو يقول الكلب بيتحداني ورايح يتقدم لامك يا مالك
وضع مالك يده على وجهه بنفاذ صبر لقد توعد فارس لذلك السراج للمرة الالف تقريبا منذ نزوله من شقته..
مالك بنفاذ صبر طيب اقعد نتكلم..
اندفع فارس نحوه فجأة وانحنى بجذعه العلوي صوب مالك فتراجع مالك للخلف مراتبا من نظرات صديقه الغريبة قد تكون جنون او لا هو جنون فعلا تأكد من ذلك عندما وجده يقول بتقولي تعال اقعد معاه وتتكلموا امك عاوزه ټموتني يا مالك والكلب التاني بيتحداني طب والله لا....
قاطعه مالك وهو يشير بيده ثم أكمل بدلا عنه خلاص يا فارس عرفت انك ايه ده اقعد يا أخي نتكلم .
جلس بجانبه يلهث من شدة غضبه فقال مالك وهو يضيع بيده كوب من الماء المثلج خد اشرب ده وروق انت وشك قرب يجيب ڼار.
وضعه فارس بقوة على المنضدة فتناثرت المياه في كل مكان الټفت الى مالك بعصبية تصدق بالله انك بارد انت عاوز تجنني يا اخي مية ايه اللي اطفحها بقولك عاوز يتجوزها وامك موافقة .
زم مالك تيه بضيق رغم انك متستاهلش بسبب طولة لسانك بس هاقولك ان الموضوع ده في ايدي انا اولا وفي ايد يارا ثانيا بس في نقطة لو ماما قدرت تقنع يارا بيه يارا هتوافق عند فيك وامي ممكن تقنعها بالحتة دي انا عارف دماغ امي على ايه وانا لو يارا موافقة وانا مقدرتش اجيب في عيوب ف هاوافق.
صړخ فارس في وجهه قابضا على مقدمة ه ااااه انت عاوز تجنني فين الحل!.
أشار له مالك قائلا ببساطة فيك انت!.
لانت ملامح فارس لهدوء قائلا بابتسامة تصدق يا مالك انا عرفت ها مين هاك انت..
قال جملته الأخيرة پغضب فنهره مالك هاتفا بس بقى سيبني اتزفت واكمل كلامي يا زكي مفيش حاجة هاتم طول مانا مش موجود وانا غايب الفترة دي يبقى استغل انت الموقف قابله انت وعلمه الادب بس من تحت لتحت لغاية ما انا اعمل تحريات عليه واشوف اخرته ايه.
هتف فارس بضيق هاقابله ازاي وانا قايل قدامه اني خطيبها منظري هايبقى وحش أوي.
ابتسم مالك تفزاز لا هو هايبقى عرة خالص.
لكزه فارس بذراعه قائلا بس يا بارد.
نهض مالك ليقول بمزاح والله انك انت اللي بارد ابقى بقدملك كل الحاجات دي وتقول عليا كده في الاخر انت المفروض تشكرني.
ضيق عيناه قائلا انت رايح على فين يا مالك.
اشار لاعلى برأسه فوق شقتي لندى.
هتف فارس بتوعد يمين الله ما هاتتحرك الا لما تفكر معايا في كل حاجة هي ندى طلعلتلي في البخت مش كفاية انك
السبب في كل ده.
اشار على نفسه تنكار انا!! ليه بقى انت جيت زمان تاخد رأي
وانا
قولتلك رأي بامانة وقولتلك لو مكانك كنت هاعمل كده.
عقد حاجبيه كالاطفال قائلا بحنق طب متمشيش بردوا.
جلس مالك مرة اخرى طيب قوم اعملنا اتنين قهوة .
فارس وقد استعاد جزء من هدوءه انت صح وانا اقول مالي مش متظبط ليه اتاريني عاوز اشرب قهوة ثواني وهاجيلك.
اتجه للمطبخ فقال مالك خد وقتك عاوزاها مظبوطة .
اجابه فارس من الداخل طيب.
مرت ثانية سمعه مالك بدء في اعدادها فنهض بخفة وهو يتسلل للخارج واغلق باب الشقة خلفه زافرا براحة هربت منه عيل مچنون بصحيح.
صعد لاعلى فوجد باب شقته مفتوحا على مصرعيه قطب مابين حاجبيه بقلق ثم دلف وهو ينادي عليها ندى!! ندى سايبة باب الشقة مفتوح ليه...
لم يأتيه رد تقدم بخطوات واسعة يبحث عنها في ارجاء الشقة لم يجدها الټفت حوله هامسا بتفكير والقلق بدء ينهش ه ندى .

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات