رواية أمل الحياة الجزء الثانى (عشق التميم) الفصل الثامن 8 "بقلم يارا عبد العزيز"
حصلت اعتقد انك لازم تعرفيها يمكن تطمنك شويه على تميم
بصتله حياة بانتباه كمل ريان بهدوء
روان هي اللي عرفتنا مكان فريده يعني بسببها احنا عرفنا نجيب فريده معانا انهارده فحاولي تهدي كدا من ناحية رحيل عشان روان مش عايزه تا ذي اي حد من ولادنا لو كان كدا مكنتش ساعدتنا نلاقيها و كانت سابتها مع أسر
بصتله حياة پصدمه و اتكلمت بهمس
بس يا ريان انا مش هقدر انسى اللي عاملته
كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنين هاتف حياة
خديت الفون بتاعها و بصيت پخوف
دي فريده
رديت بسرعه اتكلمت فريده بشهقات
ماما تعاليلي انا محتاجكي اوي تعالي بسرعه يا ماما
حياة پخوف و حنان
حاضر يحبيبتى دقيقة و هكون عندك
ريان بص لحياة پخوف
حياة مش عارفه و الله بس باين عليها مضايقه من حاجة انا مكنش ينفع اسمع كلامها كنت خلتني معاها
ريان انا هنزلها و هبات معاها ماشي يحبيبى
هز راسه بهدوء
هزيت راسها بقلة حيلة و خرجت بسرعه و نزلت غرفه فريده لاقتها قاعدة على السرير بټعيط
جريت عليها و حضنتها پخوف
مالك يحبيبتى فيه ايه
اتكلمت فريده بشهقات
ماما انا بخاف على اسر اوي و عايزاه جانبي بحب وجوده بحس اني مبسوطة وهو معايا
انا عارفه ان اللي بقوله دا اكبر غلط بس انا تعبانه اوي يا ماما تعبانه من نفسي و كارهه نفسي اوي بسبب كميه المشاعر اللي بحسها و انا معاه طب دا ايه
كملت و هي بتخرج من حضڼ حياة و بصتلها و اتكلمت باڼهيار
حياة بصتلها پصدمه من كلامها حاولت تهدى و اتكلمت بحنان و هي بطمنها و في الحقيقة كانت بطمن نفسها
ممكن تكوني اتعودتي على وجوده بس يحبيبتى انتي في سن بيتعلق بأي حد حنين معاه و بيعامله حلو انا كنت ادك و عارفه مټخافيش يروحي هو اللي انا بقولهولك دا صح بس عارفه لما هتطلقي منه و تتجوزي حد تاني هتلاقي نفسك ناسيه خالص و مش بتفكري فيه اصلا هو بس شويه كدا لحد اما تتعودي على عدم وجوده
بجد!
هزيت حياة راسها بهدوء و اتكلمت بحنان
بطلي عياط بقى يعمري و قومي غيري هدومك دي
انتي لسه بالبرنص لحد دلوقتي ليه
كملت و هي بتبص على الاكل
كلتي تاني
فريده بتوتر ااه لما خرجت من الحمام جوعت و كلت
حياة ببأبتسامه
يحبيبتى بالهنا انا مبسوطة اوي انتي اصلا ماكلتيش كويس و انا معاكي يلا يعين ماما قومي يلا البسي حاجه مريحه و تعالي عشان هنام معاكي و نعقد نحكي للصبح مټخافيش يحبيبتى كلنا معاكي
بحبك اوي يا احلى ماما في الدنيا
دخلت غرفة الملابس تغير هدومها بصيت على هاتفها لاقيت مسدج من اسر
انا مش هسافر سوهاج هعقد هنا عشان ابقى جانبك
اتنفست پغضب مفرط و قفلت الفون خالص
حياة
لاحظت فارس اللي كان معدي من باب الاوضه بصيت للساعه باستغراب و ندهت عليه
دخل الاوضه و قعد على الكنبه و فرد رجله على الارض
اتكلمت حياة باستغراب
مالك فيه ايه!
فارس بحزن و دموعه كانت في عينيه
تقريبا كدا عكتها مع مليكه و مليش وش ادخل الاوضه
اتنفست حياة بقلة حيلة و اتكلمت بهدوء
و هو يعني الهروب حلو غلطت في حقها روح اعتذرلها مره و اتنين و عشره لحد اما ترضى انما انك تسيبها كدا زعلانه منك