الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية أمل الحياة الجزء الثانى (عشق التميم) الفصل الثامن 8 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت كدا بتعقدها مش بتحلها روح اوضتك و صالح مراتك يفارس عشان طريقتك دي اللي بتبعدها عنك و انا و ابوك اتكلمنا معاك قبل كدا مليون مره
فارس بحزن 
يا ماما عكتها جامد و الله مخلتش كلام اقوله ممكن يهون عليها بعد اللي قولته
خرجت فريده و اتكلمت ببأبتسامه 
مليكه!
ابيه انت لو جيبت لمليكه مصاصه هتتصالح
اتكلمت حياة بهدوء 
اهي الصغيره قالتلك تعمل ايه يلاااا
فارس بحب دا انا اجبلها السوبر ماركت كله بس ترضى و الله بس برضوا بهدلت الدنيا معتقدش ان مصاصه هتنفع خالص مع اللي عاملته انا هروح انام في اوضه و اسيبها تهدا بقى و بعدين اكلمها
حياة بهدوء 
النا ر لو سابتها من غير ما تطفيها في وقتها هتاكل كتير اوي يفارس طب بذمتك انت هاين عليك زعلها
هز راسه بالنفي و بحزن كبير 
اتكلم بهدوء
و الله العظيم بتقطع بس 
خلاص ماشي انا هقوم دلوقتي و ربنا يستر بقى 
تصبحوا على خير
قال كلامه و خرج من الاوضه و دخل اوضتهم 
اول اما حسيت بحركته عملت نفسها نايمه بس دموعها كانت بتنزل من عينيها 
قعد جانبها و بصلها بحب و مسح دموعها بحنان 
مليكه انا عارف انك صاحيه ممكن نتكلم شويه
فتحت عينيها و اتكلمت پحده 
عايزه انام ممكن تطفي النور لو سمحت يا دكتور
اتكلم بحزن و هو بيبصلها 
رجعنا لدكتور!
اتكلمت پحده و ڠضب 
اااه رجعنا لكل حاجه قديمه عشان الكلام اللي انت قولته مينفعش يطلع من جوزي فارس انت بتشك فيا فاهم يعني ايه انت قولت كلام دب حني 
كملت بصوت متحشرج من العياط 
ليه كل اما بحاول اديك فرصه تتصرف معايا پقسوه و توجعني منك كدا يعلم ربنا و الله العظيم من ساعه ما قولت ااه على جوازنا و انا بحاول ادي لنفسي فرصه اني اشوفك من جوا عشان اقبلك زوج ليا و الله العظيم انا عمري ما فكرت في تميم من لحظه ما بقيت على زمتك انا مش كدا يفارس و لا عمري هبقى كدا انت باللي انت قولته مش بس اسأت ليا انت كمان اسأت لتربيه اهلي ليا عارف انت طلعتني ايه طلعتني خا ينه يفارس و لو انت بجد مش قادر تنسى موضوع اخوك دا يبقى الاحسن ننفصل عن بعض بدل ما نعقد نوجع في بعض انا مش هستحمل كل شويه شكك فيا بالطريقه دي و اصلا حياتنا مش هتنفع تكمل كدا
فارس بدموع 
كملي يا مليكه قولي كل اللي جواكي من ناحيتي 
طب استني انا هقول انا بعشقك يا مليكه من و احنا صغيرين كنت بم وت مليون مره بسبب تصرفاتك مع اخويا و عيونك اللي كانت بتلمع اول ما تشوفه فاكره لما قولتلك تصرفاتي معاكي هي ردود افعال كنت كل اما اشوف اهتمامك بيه اټجنن كان جوايا نا ر بتحر ق الاخضر و اليابس و كان اللي جوايا دا بينعكس عليكي انتي كنت بحاول اثبت لنفسي اني اقدر
اقسى عليكي و على قلبي بس ايه اللي حصل انا اللي كنت بخسر في الاخر لحد اما خليتك تكرهني و تنجذبي لتميم اكتر و اكتر و م وت انت من الۏجع يفارس دا انتي حتى لما قولتي ااه على جوازنا قولتيها عشان تثبتي لنفسك انك مش عايزه تميم و عادي ممكن اكمل مع غيره طب بذمتك فيه راجل ممكن يقبل على نفسه ان اللي تتجوزه تتجوزه للسبب دا مليكه لو انتي دلوقتي مضايقه من كلامي فانا موجوع اضعافك و من سنين
بصتله پصدمه من اللي قاله اتكلمت بهمس
و ابتسامه 
يعني انت بتحبني!
رفع حاجبه بأستغراب و اتكلم بهمس 
هو دا كل اللي فارق معاكي من كل اللي قولته
هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت بخجل 
ااه عشان كل اللي انت قولته مبقاش موجود فارس انا عمري ما حبيت تميم انا كنت بعوض قسوتك عليا بتميم لحد اما انجذبت لاهتمامه و فكرت ان دا حب 
لكن الوحيد اللي كنت عايزه منه الاهتمام و الحنيه هو انت كنت بستنى منك اي موقف حلو يوضحلي انك بتحبني سواء كان في البيت أو الكليه بس انت كنت بتعمل موقف اسوء من اللي قبله انا مش عارفه مشاعري من ناحيتك ايه و مقدرتش خالص افسرها يمكن لانك مكنتش بتديني فرصه افسرها من قسوتك عليا بس كل اللي اعرفه اني عايزه حنيه منك انت و بس دا انا نسيت موضوع جواز تميم و كل حاجه بمجرد ما لاقيتك واقف تحت بيتي و جايب معاك كل الحاجات اللي بحبها انت مشفتش فرحتي كانت عامله ازاي دا انا طلعت و انا بحضن الدبدوب و بشم ريحته عشان كانت ريحتك انت
خفضت رأسها بخجل مفرط بعد ما شافت نظراته اللي كانت مليانه فرحه و بتلمع بالعشق 
حط ايديه اسفل ذقنها و اتكلم بعشق 
و انا مش عايز اعرف مشاعرك دلوقتي كفايه كل اللي انتي قولتيه انتي مش عارفه و لا عمرك هتستوعبي الكلام اللي انتي قولتيه دلوقتي فرح قلبي و طمنه اد ايه خدي كل وقتك لحد اما تعرفي بس انا بقى هفضل اقولها في كل ثانيه انا بعشقك يا مليكه و بعشق كل حاجه فيكي
قال كلامه و ضمھا ليه بقوه و عشق
قاطعته و هي بتحرك ايديها على ضهره بحنان و بتتكلم بهمس 
متبعدش!
انا محتاجك
اتكلم بهمس و هو بينام و بياخدها في حضنه 
و انا كلي ملكك يحبيبتى بس لما اسمعها منك الاول 
كمل و هو بيق بل راسها بحنان 
حقك عليا من كل اللي قولته....
اتكلمت برقه
خلاص يفارس مش عايزه افتكر اي حاجه من اللي قولتها لو سمحت
ابتسم بحزن على ۏجعها بسببه ضمھا ليه اكتر و هو بيمسكها بحنان كأنها قطعه زجاج خاېف يكسرها
تميم دخل القصر بص في الساعه لاقها تلاته 
اتنهد پغضب من نفسه و هو بيفتكر كل الكلام اللي قاله لرحيل 
طلع بسرعه الاوضه بتاعتهم و لكن اڼصدم بشده لما ملاقهاش موجودة في الاوضه 
فضل يدور عليها پخوف ازداد خوفه اكتر لما ملاقهاش في الاوضه كلها و هدومها مش في غرفه الملابس و
يتبع
ولاد ريان متربين بتاع سبعتلاف مره بجد طالعين لابوهم 
يا ترى رحتي فين يست رحيل و تميم هيعمل ايه و هيلاقيها و لا لأ 
الفصل الجاي نعرف بقى انتظروا و عايزة رايكم في كل اللي بيحصل 
نتفاااعل جامد بقى 
امل الحياه
عشق التميم
بقلم يارا عبدالعزيز
حواديت يريوره

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات