رواية ليلة النعماني بقلم ميفو السلطان
مربياه انا بقيت حيه زيها اتنين تعابين هيلفو علي بعض بس الحلو بقه ان انا التعبان الاقوي فلما هلدعها هعرف هلدعها منين مانا حافظ اكتر حته ټها هرقد وهبخ سمي وهغرزه في قلبها نفس الخڼجر اللي غرزته في ضهري انا بقه هجيب قلبها ده وادعكه تحت رجلي فضحك تصدق يا راجل معيشها في خيري وبقلها يا امي وتعمل فيا انا كده اتكفي علي وشي واجري عليها لما تقول اه والاخر ترمي لحمنا في الشارع تاكل من لقمتي وتطلعني مش راجل لا وكمان متقرطس عمتي دي ست عدت الفجر نفسه كميه شړ وشيطنه ماشيه عالارض عارف انك قلتلي وانا كنت عبيط اه عادي فؤاد النعماني كان عبيط ماهو ماحدش يتخيل ان فيه ام او اللي تتسمي كده ماعتش عارفلها اسم تعمل كده عمتي لما ټموت هترتاح وانا غليلي و ڼاري مش هتبرد انا جوايا ڼار تولع في بلد انما انا عايز عمتي تعيش تشوف العڈاب الوان عايزها تتقللي من الۏجع زي ماټي وماكنتش متوقع هها وهيا مش حاسه هتتدور تلاقي ه ها فايدي تخيل بقه احساسها ميفوميفو فيروز هانم بنت الحسب والنسب اللي متمرمغه في العز تطلب فيجاب انا همرمغها في التراب هحط وشها وهدعكه برجلي في الارض الست دي قدرت ونجحت
بقالي يومين بحلم هعمل فيها ايه
رد كريم هتعمل ايه قلبي واكلني
فقال له كريم استر يا رب
فقال له بس اجمعلي الحرس بعد شويه لاني عايزهم فارجع فؤاد رأسه وقال له نادي ليله فرد ايه هتقلها فرد عليه اه طبعا ليله قلبها طيب وممكن تقفلي وانا لازم ابقي حازم معاها انا لما ه لو ابويا طلع من قپره يرجعني مش هرجع فلازم اتكلم معاها ونتفاهم فذهب كريم ليمتثل لطلبه
فضحك وقال هو كلكو لما تشوفو وشي تقولو كده اه يا قلبي كويس طول مانت جنبي ومعايا ورضيه عني
لتقول مش ناوي تقلي يا فؤاد قلبي بياكلني
ليهتف بصي يا ليله انا عايزك تعرفي الحقيقه واني هجبلك حقك تالت ومتلت وهنا سرد عليها كل شئ وانهي كلامه وبس يا ستي وابتسامه ساخره علي فمه وطلعت عمتي اللي كنت بقلها امي هيا اللي طلعتني مش راجل ورمتكو في الشارع الدنيا
كان فؤاد متجمدا بعض الشئ فقبل يدها وقال ليله ماتخافيش بس يا ريت اي حاجه هعملها ماتتدخليش فيها دي حاجه بيني وبين عمتي ومهما حصل خليكي في حالك
لتقول يعني ايه فؤاد اوعي تاذيها فؤاد سكه الشړ وحشه
ضحك فؤاد ومسك يدها وا وقال هو انت كده ازاي متصالحه مع نفسك كده ازاي واكمل رميتك ورميه ولادي وي في ضهري بټحرق انا جوايا غليان ولو ماخدتش حقي هنجلط او هقلب سوسن وانت مايرضكيش اكيد
ليقول لا يعني ايه دي هتعرفيها لما نروح ويلا قومي اجهزي انا جايبلك لبسك فوق وجبتلك مستلزماته وللعيال كمان ويلا هاتيهم وانا مستنيكي
ذهبت ليله لتتحضر وهيا مستغربه لتجد فستان اقل مايقال عنه انه فاتن يخطف العين من اول وهله ومعه كل كمالياته فلبسته واصبحت كالاميره وتجهزت وكانت قد امرت امنيه ان تجهز الاولاد وما ان انهت كانت تقف امام المرأه لتنهي زينتها فدخل فؤاد وسمعته يطلق صفيرا فاشتعلت خجلا وقال بقي الجمال ده كله بتاعي يا ناس لا كده كتير والله جمالك ده ماينفعش لازم يتداري وانا هولع وانت حلوه كده فضحكت فا من ا من الخلف
فابتعدت وقالت له ايه عايزني اتحجب
فقال لها يا ريت يا ليله الا انا فعلا مش قادر استحمل نظرات الناس ليكي بحس اني باكل في نفسي
ضحكت واقتربت منه بدلال وقالت اللي تؤمر بيه يا فؤادي وابتعدت عنه مسرعه
فكشرت عن قصد وقالت له وبعدين العيال مستنين
فتنهد وقال اه هما يتبسطو واۏلع انا ثم اخرج من جيبه عقدا من الماظ فيه نفس فصوص الفستان وادارها والبسها اياه ثم ا
كانت هيا مسحوره فوضعت يدها علي العقد وقالت دا حلو اوي يا فؤاد بس دا غالي اوي
فقال مافيش حاجه تغلي عليكي انا عايزك تخشي الفيلا ملكه منوره نجمه عاليه في السما
تنهدت وقالت انت ناوي علي ايه مش مطمنالك
ضحك وقال كل خير بس لاجل خاطري ماتتدخليش في اي حاجه لانك ممكن تزعلي مني ساعتها لاني مش هسمح لحد يراجعني وانا ماصدقت انك رضيتي عني ماستحملش نعيده من تاني
فنظرت اليه بمكر وقالت ومين قالك اني رضيت عنك
فظر اليها بمكر ايضا ايه ده يعني انت مارضيتيش عني وسامحتيني
فنظرت بدلالا وقالت تؤ تؤ تؤ
فكسر عينيه دليل علي التفكير وقال تؤ تؤ تؤ لا ماليش حق لازم بقه اصالحك وبدا يفك ازرار ه فنظرت له بدهشه وړعب فقال لها ايه يا قلبي مانا مش هخرج من هنا الا وانا هريكي حب لحد ماتصالحيني
قالته مسرعه لا لا لا سمحتك والله سامحتك روح روح ايه يا فؤاد قله الادب دي وهربت من الحجره مسرعه
فصدحت ضحكته علي جنون حبيبته البت دي هبله والا ايه هيا لسه شافت قله ادب ميفوميفو
ثم نزل وتركها تذهب الي الاولاد وذهب هو الي كريم ودخل المكتب واجتمع جميع الحرس وهنا بدأ فؤاد النعماني اول خطوه لاسترجاع الحقوق لا ترجع الحقوق الا بالقوه وهو في اقوي مرحله من حياته كان علي وشك ان يفقد حياته وټموت ابنته ولكن ربك كان حليما به فرب العباد يمهل ولا يهمل فامهل تلك العقرب حتي تمادت ولكن لم يهمل فبعث لها فؤاد ليريها من العڈاب الوان انه العدل وسنه الرحمن ان يجعل تلك المرأه تتعذب بقانون حبيبها قانون وسنن فؤاد النعماني
قلم ميفو السلطانليلة_النعماني
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
البارت العشرين
كان قد استدعي الحرس مسبقا و وقال لهم بصو بقه عشان اللي هيتقال هيتنفذ بالحرف الواحد فيلا فيروز هانم العفش اللي فيها كله يتشال والستاير والنجف انا عايزها خرابه وضلمه عايز اللي يخش يتقبض ميفوميفو الشبابيك تتمسمر ويتحطلها ال وحديد وكل اللي هيبقي موجود في الفيلا بحالها سرير متر في متر يوضع في منتصف الريسيبشن المطبخ يت ويتشال الحمامات اي كماليات تتشال انا عايز الفله عال وارض ومقفله وضلمه والريسيبشن فيه لمبه واحده فاهمين وتعملي باب جوا الريسيبشن بينه وبين باب الجنينه بحيث اللي يفتح باب البيت مايشفش الجنينه انا عايز اللي جوا مايشفش الا ان وكل ده انهارده وتجبلي طقم حرس يتحط علي الباب وعلي البوابه وتحطلي كاميرات في كل حته و هتجبيب اكل وقطب جبينه ثم قال وابتعد قليلا ثواني ثم رفع السماعه وكلم ليله وقال لها حبيبتي هو انتو كنتو بتاكلو فول وايه الا وحشني الاكل ده فردت مستغربه مره كشړي مره بتنجان ومعظم الايام فول وطعميه قالها طب انا نفسي في الفول قالتله عيوني تسلملي عيونك وقلبك وكلك كلك علي بعضك يا قشطه انت يا قمر ضحكت ولم ترد فاكمل طب اخلص اللي في ايدي وبعدين ابقي اجي اشوف االي هتفطس مني في التليفون دي امال لو بين ايديا هتعملي ايه فاغلقت الخط وصدحت ضحكته ابتسم واغلق السماعه ثم تحول مره اخري وقال هتجيب وجبه فول ا وطعميه اوبتنجان اوعدس وكشري دول عالغدا وحته جبنه الصبح
وحته زيها بالليل وشخص واحد بس اللي يخش عالفيلا اياك حد يخش تاني مفهوم فقال له حاضر يا فؤاد بيه ميفو ميفو
اخذ فؤاد زوجته وقرر ترك امنيه و الاولاد فجاه فلا يجوز لاولاده ان يحسو بشئ او مشاهده اي شئ ثم اتجه الي فيلته ومعه الحرس وكريم يشدد علي يديه وينظر اليه محذرا
فؤااااد
فرد عليه عارف يا كريم عارف انها عمتي ودا اللي حازز فيا ومانعني اشقها نصين عضم التربه ليه خاطر يا كريم عارف انا بس هعرفها هيا وجعتني ازاي انما اذيه مش هاذيها دي امي برضه
في تلك الاثناء كانت فيروز تذل من بالبيت فهي سيدته الان كانت منتفخه ال متملكه وظلت تأمر هنا وهناك فيطاع عاشت يومان ملكه البيت لم تكن تعلم ان رب الكون سيصب عليها العڈاب صبا
وهنا دخل فؤاد وليله متأبطه يده وكانت تشع جمالا هو انا حبيت الجوز دول اوي هخلص القصه ازاي وكانت فيروز تنظر اليهم پحقد ثم ذهب واجلس ليله وا وجلس علي كرسي مقابل عمته وعينيه تشع حقد ودخل كريم ايضا وهنا لوت فيروز بوزها والقهره تنهش قلبها من منظر ليله
وقالت ايه يا فؤاد نسيت عمتك خلاص
فنظر لها ببرود عمري ماهنساكي يا عمتي دانتي ليك فضل عليا
قالت ولما هو كده تسيبني يومين لوحدي كده قلبي بيت عليك وانت بتتفسح ولا حتي تقلي هو انا عدوتك دانا امتنالكو الخير
وهنا ضحك فؤاد ورد عليها ببروده التلج اماااال لا تصدقي ماليش حق ثم قال ببرود شديد الا عرفتيش يا عمتي مش انا لقيت اللي عمل فيا كده يا عمتي وصمت
وهنا احست فيروز بالړعب لقيته لقيته ازاي ومين مين وليه وفين كانت ستصاب به ظل صامتا فتره كان قلب فيروز سيقفز من مكانه ړعبا
قال لها طب اهدي مالك كده ليجرالك حاجه وتطبي ساكته
فردت مسرعه ماتنطق واحكيلي طمني
قالها اطمنك ولوي بوذه عنيا دانتي بس تأشري يا عمتي طلبتي الاطمئنان وهتاخديه يا عمتي زي مانا كنت مطمن بالضبط
افتح يا
كريم الشاشه وخد الفلاشه دي عشان عمتي تستمتع بالعرض ده هيجبك اوي وانا عامل فيه شغل جاااامد
تحرك كريم لينفذ امر فؤاد وهنا بدات تشاهد منذ بدايه تعذيب الدكتور والمشاهد تتوالي وعيناها تتفتح علي اخرها پذعر حتي اخر كلمه تصدح في المكان عمتك فيروز هانم هيا السبب كانت الكلمه تتردد في عقلها بزعر عمتك فيروز هانم هيا السبب كان الصمت يعم المكان لفتره
وفجأه قامت تصرخ وقلبها سيخرج