رواية كيان طاغى بقلم زهرة الربيع الفصل الخامس 5 والأخير
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عالي اتجمدت مكانها كانت هتقه من طولها
صړخت باسم رعد وطلعت على الاوضه وهي بتجري بالعافيه ورجليها مش شايلاها
اول ما فتحت البابوقعت من طولها على الارض من شده الصدمه ودموعها بتنزل بغزاره
رعد جري عليها وقال ... كيان مالك يا حبيبتي انا هفهمك اللي حصل كيان اهدي ارجوكي
كيان كانت بتبص للأوضه وكان عاصم واقع على الارض بيتالم ومضړوب ړصاصه في رجله بقت دموعها تنزل بغزاره واترمت بين ادين رعد وبقت تبكي جامد وتقول ببكا الحمد لله انك بخير يا قلبي .. كنت هروح فيها يا رعد وبقت وتبكي جامد
ورعد كان مبسوط جدا بلهفتها عليه وقال.. اهدي يا قلبي اهدي انا معاكي محدش يقدر ياذينا ابدا محدش هيفرقنا غير ربنا
وبقى يطبطب عليها وقومها وقعدها على السرير بالراحه ..واتصل على واحد من الحرس طلعولو و اخذوا عاصم
رعد وقف معاهم وقال هتاخدوها على المستشفى وتكلموا البوليس على هناك واهم حاجه الراجل اللي تحت ميتحركش لحد ما البوليس يجي
كيان قالت وهي پتبكي وبتشهق.. لا مخضوضه قوي عليك قوي ..قاللي هيقتلوك كنت ھموت معرفش ازاي وصلت لهنا
رعد وقال سامحيني المره دي مش هقدر اتساهل معاه تاني.. كفايه كده بس لو هتطلبي مني علشانك برده ممكن
كيان قالت بدموع.. مش هطلب منك حاجه ده كان لازم يحصل من زمان يمكن لو اخذ فتره في السچن كان عرف يعني ايه ان الانسان يتوجع بالطريقه دي
بس كيان قاطعتو وقالت... انت خليت لها طعم خليت لها حياه انا مبسوطه بوجودك جنبي اوعى تقول كده تاني
رعد ابتسم وبص لعيونها وهيه قالت بدموع.. ابقى كدابه لو قلت لك اني مبسوطه بكل اللي حصل ده بس عمره اللي حصل ده كله ما هياثر على حقيقه واحده في حياتي...اني بحبك وهفضل احبك عمري كله
كيان ابتسمتلو بحب وقالت... ربنا بيحبني انا
رعد قال...هعمل لك احلى حياه من هنا ورايح هننبسط وهننسى الماضي وحاضر كمان هنعيش اجمل واقع انا وانت وبس ..و حطت ايديه على بطنها وقال بضحك..انا وانتي وابننا اللي لسه هنفكر نجيبه
رعد ابتسم وقال ربنا يخليكي لقلبي.. وتفضلي دايما كيان
رعد الطاغي اروع كيان طغى على حياتي ونورها وبقى اجمل ما فيها
كنتم مع اسكربت كيان طاغي بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحيكم ودمتم في امان الله مع من تحبون