الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية طلاق بائن بقلم ديانا ماريا الفصل 12

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء 12
نظر لها بسام بعدم تصديق متهكر إزاي يعني  
عقد حاجبيه لأنه لا يستوعب من يمكن أن يهكر هاتفه هو ولماذا سيفعلها ماذا سيستفيد من ذلك
قال لجالا باستغراب طب ليه أنا أصلا يعني معنديش حاجة تهم حد!
فكرت جالا بانفعال حتى توصلت لاستنتاج معقول نظرت لبسام بحدة لا طبعا مين قال ده أنت عندك حاجة مهمة أوي! أنت نسيت أنه حلا عارفة أنك يبقى أكيد هي اللي عملتها علشان تعرف أنا مين!

فكر بسام لبعض الوقت هل يمكن أن يكون ذلك حقيقي حلا تلعب من ورائه وتظهر أمامه بنية غير التي بداخلها
قالت له جالا بحدة أنت لازم تروح دلوقتى وتلاقي طريقة تعرف بيها الحقيقة ولازم ننفذ خطتنا في أسرع وقت ممكن أنت فاهم
نظر لها بعبوس ولم يجب وهو يفكر أحقا حلا تكون قد فعلتها
ضړب مالك بقبضه على المكتب أمامه پعنف أنه لا يعلم متى أغفل ووقع في خطأ كلفه الآن انقطاع اتصاله بهاتف بسام! لابد أنه علم الآن أنه كان مخترق لذلك عليه تحذير حلا لتتصرف.
برغم أن لديه رقم هاتفها إلا أنه لم يرد الإتصال به من قبل حتى لا تنزعج ولكن الآن ليس لديه خيار آخر فلا وقت حتى يخبر شادي وينتظر إخباره لحلا.
اتصل بها على الفور فردت حلا باستغراب لأن الرقم غريب عليها السلام عليكم مين معايا
قال مالك باستعجال أنا مالك يا مدام حلا بعتذر أني بتصل عليك بس فيه أمر ضروري لازم تعرفيه.
دهشت حلا حين سمعت صوته فرددت بدهشة مالك فيه إيه
رد مالك بجدية أنا فقدت السيطرة على تليفون بسام وغالبا كدة اكتشفوا أنه متهكر أنا اتصلت أحذرك لأنه أكيد ممكن يشكوا فيك علشان محدش ليه مصلحة لكدة غيرك.
ذعرت حلا مما سمعته وردت بتوتر طب أنا المفروض أعمل إيه ده أنا حتى لحد دلوقتي ملقيتش الورق!
تنهد مالك يحاول التفكير حتى يعطيها حل لتهدأ أنا هكلم حسام النهاردة لو الورق ده لازم وضروري بس أنت أهدي أنا قولتلك علشان تعملي حسابك.
شعرت بالعصبية من الموقف فهي بالكاد وجدت فكرة لتساعدها فوجدت نفسها ټغرق من جديد.
تذكرت الخطة فقالت بسرعة مالك أنا كان عندي فكرة علشان الورق ده بس مش عارفة دلوقتي هتفيد ولا لا يمكن بسام يرجع البيت في أي لحظة!
طرأت فكرة على باله فقال بثقة أنا كمان عندي حل كويس لو تقدري نتقابل دلوقتي عند شادي وده هيفيدك أكتر قبل ما بسام يرجع.
ردت على الفور تمام أنا جاية دلوقتي.
غادرت حلا قبل أن يأتي بسام بسرعة لبيت إسراء ومن شدة توترها
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات