رواية طلاق بائن بقلم ديانا ماريا الفصل 12
نسيت حتى أن تسأل مالك من أين أتى برقم هاتفها.
قال شادي بدهشة حين اجتمعوا عرفوا أنه متهكر يعني كدة ممكن يأذوا حلا
ابتسم ابتسامة جانبية وتابع بنبرة شقية كدة نقدر ناخد حقنا منه بإيدنا.
وجه له مالك نظرات حازمةمش وقته الكلام ده يا شادي لازم نتصرف بحكمة.
فركت حلا يديها بعصبية أنا كان عندي فكرة علشان الورق بس مش عارفة ليها لازمة دلوقتي ولا لا.
علمت أن التوتر لن يفيد بشيء فاستجمعت هدوئها أنا امبارح لما كنت بدور بسام دخل فجأة وكان لازم أفكر في حل علشان الأوضة كان مكركبة أوي فقولتله أنه فيه فار وهو بيقرف نزل يبات تحت فكرت أنه ممكن حد يدخل بدتلبيت بحجة أنه بيرش البيت من الفيران ويدور هو على الورق بشكل أحسن مني وأنا ألهي بسام بعيد لحد ما يخلص.
أطرق مالك رأسه مفكرا حتى نظر لهم جميعا وقال بثقة سيبوا الموضوع ده عليا.
عادت حلا تقول بقلة حيلة طب وأنا هعمل إيه أما أروح
نظر لها مالك بابتسامة استغربتها وقال ببساطة أنت موبايلك اتسرق.
نظرت له باستنكار اتسرق إزاي يعني ماهو معايا أهو!
رمقته حلا بتعجب وهي معجبة بالحل الذي خرج به فهو مناسب للغاية ولن يستطيع بسام تتبع الهاتف أو حى التفكير في هكذا فكرة.
تحدث معه قليلا على الهاتف ثم عاد ليقول لها هو قال لو ملقيناش التنازل هنقدر نتصرف إنما هو كان عايزه علشان ميبقاش فيه حاجة في أيد بسام ضدك.
عادت حلا للمنزل وبنظرة سريعة في أرجاءه استنتجت أن بسام لم يعد بعد لذلك دخلت على الفور وجلست بملابسها تنتظر عودته سريعا لم تمر خمس دقائق حين سمعت صوت الباب يفتح فحاولت أن تتصنع البكاء.
التفتت له وهي تقول بخرقة التليفون بتاعي اتسرق يا بسام!
ارتفع حاجبيه بذهول اتسرق امتى وإزاي
نظرت أمامها حتى لا تتوتر من النظر لوجهه كنت عند إسراء ومروحة لسة بطلع التليفون وهتصل على ماما حد كان راكب موتوسيكل خده مني وجري علطول ملحقتوش ولا حد لحقه.
نظر بسام لها بشك وهو يفكر فهي تبدو صادقة ولكنه عاد يتسائل بينه وبين نفسه إن كانت جالا على