رواية طلاق بائن بقلم ديانا ماريا الفصل 12
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
حق الآن الهاتف ضائع فلا سبيل ليتبين إن كانت هي من فعلتها أم لا ولكن حلا ليست بذلك الذكاء حتى تفكر بتهكير هاتفه! بالتأكيد ليست هي من فعلتها!
ابتسم وهو يربت على كتفها متزعليش أنا هجيب لك واحد غيره إن شاء الله.
ابتسمت ونظرت له بامتنان شكرا يا بسام أنا بجد كنت مقهورة أوي بس متخيلتش تراضيني كدة.
ابتسم بسام بزهو لنفسه ولا يهمك يا حبيبتي وبعدين أنا قولتلك هعوضك عن كل حاجة وأخليك تثقي فيا تاني.
قالت له حين تذكرت صحيح كان فيه موضوع كنت هقولك عليه بس الموبايل خلاني أنسى.
رد بسام بنبرة عادية موضوع إيه
قالت حلا بعفوية موضوع الفار! أنا فكرت طالما لقينا واحد يمكن فينا تاني وأحنا مش عارفين نخرجه قولت نكلم الناس اللي بتعرف وتيجي ترش شقتنا.
فردت حلا يديها الفارغتين أمامه أنت نسيت مبقاش معايا موبايل.
أخرجه هاتفه وأعطاه لها يحثها بإصرار خلاص اتصلي من عندي لو تعرفي لهم رقم المهم يجوا أنا مش هعرف أبات تحت تاني.
قالت حلا بخفة طيب إسراء اللي عارفاهم أنا هتصل عليها تتصل بيهم يجوا بالليل.
أتى الليل وحلا تجلس بجانب بسام بملل فهي ليس معها هاتفها حتى لتلعب به قليلا بينما هو مشغول كليا في هاتفه.
رن جرس الباب فقالت له حلا أكيد دول الناس روح أفتح على ما ألبس.
يتبع.
طلاق_بائن.
ديانا_ماريا.
بعتذر مرة تانية إن أتأخرت عليكم كان عندي ظروف