لحن الزعفران بقلم شامة الشعراوي
كتيييير قرصتها من خدها بخفة وقالت بمرح هو الواد كان مجوعك ولا ايه لما يجيلى بس هو صحيح فين مجاش معاكي ولا ايه تحدثت بنبرة حزينة قائلة لا موجود أصله مش قادر يبعد عني وهيفضل ملازمني ثم أضافت بهمس داخلىخاېف لاقول على أفعاله الۏسخه اللى بيعملها معايا بس أنا مش قادرة أتحمل كل القرف دا حاسه لو فضلت ساكته أكتر من كدا ھموت لازم بأقرب فرصة اقول لبابا واللى يحصل يحصل ولجت إليهم لارين وبابتسامة واسعة قالت أنتى متعرفيش كنتى وحشانى قد ايه والبيت حقيقي كان وحش أوى من غيرك ياروزا كنتى عاملة حس وروح حلوة لينا وللبيت بقولك ايه ما تطلقى واقعدى معانا أحسن بلا جواز بلا نيلة يعني خدوا ايه من الجواز غير مسح وترويق وطبخ وعسل مواعين وهدوم وتراب وقلة قيمة وبكرا لما تخلفى هيطلع عين اللى جبوكى وفى الأخر مش هتعجبى البيه ولو قصرتي معاه هيعمل من الحبه قبه فالأحسن تلحقى نفسك من دلوقتى وتى دفعتها نازلي بكتفه وقالت پغضب بس ياحيوانه عايزة اختك تطلق بعد جوازها بشهر ونص كويس أن رائف مسمعكيش لارين بلامبالاة رائف مشى ياختي من شوية وقالي خلي اختك تبقى تكلمني على الفون ابتسمت فيروزة بسعادة قائلة بجد مشى ضحكت لارين بخفة شكلك ماصدقتى أنه باين عليه كان كاتم على نفسك فيروزة مش كدا أصل لو فضل هنا مش هيسبني وهيفضل لازق فيا نازلى بابتسامة يابت بيحبك عشان كدا مش عايز يبعد عنك لاوت فمها وقالت بسخرية اه بيحبني أوى ثم همست بصوت غير مسموع من كتر حبه فيا جسمي بقا عامل زي اللى داس عليه قطر صحيح اللى ميعرفش يقول عدس بعد ساعتين أخذت تتصفح هاتفها وهى تسير بمر القصر فأرتطمت بشئ صلب جعل توازنها يختل فكادت أن تسقط من أثره لكن منعها من السقوط تلك اليد القوية تسارعت نبضات قلبها عندما رفعت عيناها الفيروزية تنظر إلى ذاك الشخص فقالت بدهشة مستحيل دا أنت أبتسم ه لتظهر تلك الغمازة على وجهه الجميل فقال أنتى تانى يا فيروزة والله صدفة حلوة بس بتعملى أيه هنا أجابته بارتباك من نظراته التي تخترقها قائلة ده بيت أهلى أنت اللى بتعمل ايه هنا عمران جاى فى شغل لسيادة اللواء فيروزة جاى لبابا هو أنت بتشتغل معاه أجابها عمران بدهشة هو اللواء عامر بيكون والدك أومأت رأسها بهدوء فأكمل هو بجد مكنتش أعرف أنه عنده بنات بالجمال المميز ده أرجعت شعرها الذهبي للخلف وقالت بصوت مهزوز وقلب نابض لا تعلم لما ينبض هكذا بوجوده اممممم هو حضرتك ت بابا ولا لسه عمران لسه فيروزة امال واقف هنا ليه عمران جتلى مكالمة مهمه عشان كدا اضطريت ابعد عن جوا واجى ارد هنا أردفت فيروزة بأبتسامة لطيفة ماشى ياسيدي هسيبك أنا تروح تشوف بابا عن أذنك جاءت أن تذهب لكنه أمسك كفها الناعم قائلا ينفع لما أخلص مع سيادة اللواء نقعد نتكلم مع بعض شوية أبتعدت عنه بخجل لو خلصت بدري معاه مفيش مشكلة أردفت فيروزة بتوهان تقدرى تقولى أنى عايشة معاه عادى ياتيتا ولا مبسوطة ولا حزينة حاسة أن مفيش فيا روح الجدة بقلق هو بيعملك وحش أو بيمد أيده عليكي كادت أن تنطق لكنها صمتت عندما تذكرت تهديده لها فتحدثت بهدوء أبدا هو كويس معايا المهم طمنيني عليكي انتي بتاخدى بالك من صحتك ولا بتطنشى الجدة اه ياحبيبتي باخد بالى كويس وبعدين مرات أبني نازلي ربنا يبارك لها وفى صحتها ويرزقها الراحة والسعادة دايما مش مخلياني محتاجة أى حاجة وبتاخد بالها مني كويس فيروزة بابتسامة أمي اصلا مفيش منها أتنين ربنا يباركلنا فيها اقترب منها أخيها عمر وقام بمسك خديها قائلا بمرح خدودك دى و لا خدود أرانب حلوة ومقلبظة ته على يديه قائلة بضيق أبعد يارخم خدودى وجعتني وبعدين ما أنت عندك خدود مقلبظة زيي جلس بجانبها بس مش حلوة زى اللى عندك وبعدين يابت ايه الحلاوة دى كلها جيباها منين اردفت الجدة بابتسامة مرحه من أمك ياخفيف عمر أمى تصدقى صح أساسا فيروزة الوحيدة اللى فينا تحسيها نسخة من ماما حتى لون عينياها نفس لون عين ماما مع أن المفروض أن أحنا نطلع شبهها عشان هى مخلفانى نظرت الجدة لفيروزة والله فعلا اللى يشوف فيروزة يقول أنها نازلي الصغيرة واللى يشوفها يقول انها بنت نازلي بجد عمر ينفع كدا خدى كل الجمال لوحدك ومسبتيش ليا شوية ضحكت روزا بخفة قائلة عمر حبيبي أنت حصل لمخك حاجة بجد والله نفسي أدخل جوا دماغك دى وأعرف مين اللى لعبلك فيها عمر يابنتي دى دماغ متكلفة اه وربنا مش محتاجة لحد يعني فى غرفة خالد وزوجته فكان الباب غرفتهم مفتوح قليلا تحدث خالد پغضب عارفة يعني ايه اتقفلت منك يعني مهما عملتي او جبتى حتة من السما مش هرجع تاني زي الأول معاكى ومش همشى ورا كلامك مش عشان أنا وحش وقلبي اسود لأ ده عشان ما أوصل للمرحلة دي اديتلك بدل الفرصة ألف وقولت هتتغير مع الزمن و اديتلك مبررات ما اديتهاش لنفسي وعديت ليكي مواقف ما تعديش وياما جيت على نفسي علشان خاطرك لكن متستهليش هتفضلى طول عمرك أنسانه عندها نقص وقلبها أسود من چحيم جهنم أنتى مش شايفة نفسك بقيتي عاملة ازاى أنا حاسس أني عايش مع شيطانه مش بنادمة نادية بضيق أنت بتزعقلي كل دا عشان ايه ها عشان أخوك وعياله اللى ميستهلوش خالد كفاية بقا حرام عليكي عايزة ايه من أخويا تانى مش كفاية اللى عملتيه زمان ابعدى بقا عنهم وسبيهم فى حالهم نادية پحقد لا ياخالد مش هسيبهم أنا لازم أدمرهم وأخد منهم كل حاجة وأخلى عامر ېموت بحسرته على عياله أمسكها من ذراعيها بقوة وقال پغضب عارفة لو قربتي منهم يانادية والله لاك دفعته بعيد عنها پعنف قائلة دلوقتى هتعمل فيها راجل ياخويا