لحن الزعفران بقلم شامة الشعراوي
يحرمكم من بعض عمران يديها قائلا ولا يحرمني منك ياأمي ولا من حنانك عليا أنا وأبني مش عارف من غيرك أعمل ايه لوله وقوفك جنبي ومعايا مكنتش عرفت أربي أبني لوحدي تحدثت حنان بهدوء ده حفيدي ياعمران حته منك ياروحي واديله عينيا بس ياحبيبي أبنك بدأ يكبر وبقا عنده ٧ سنين وبقا محتاج لأم بردو فى حياته و لازم تتجوز ويبقى عندك زوجة وأم لابنك وتجبله أخوات بدل ما هو وحيد أو حاول ترجع مراتك تاني ليك وتسامحها كل أنسان مننا بيغلط وهى اكيد لما تشوف أبنها قلبها هيحن وهتعرف أنها غلطت نظر إليها بذهول فقال بضيق ماما ايه اللى بتقوليه دا ارجع مراتي تاني لعصمتي أنتي ناسية هى عملت ايه فيا و نسيتي أن هى أول ما خلفت رمت ابنها وهو حته حمرا وقالت مش عايزاه يوقفلى حياتي أبني لحد دلوقتى ميعرفش مين أمه حتى دى واحدة ماتستاهلش أني أديها فرصة تانية هى سابتني فى عز ما كنت محتاجلها مكنتش أعرف أن هى أتجوزتني عشان فلوسي ومع أول مشكلة حصلتلي فى شغلي وخسړت كل حاجة طلبت مني الطلاق رغم أنى فضلت أتحايل عليها واقولها كل حاجة هتتحل وظروفي هتتحسن لكن هى مكنش فارق معاها كلامي ولا حتي كان فارق معاها سفيان كل اللى هاممها الفلوس ومظهرها لكن أنا وأبني نتفلق أنا أكتر حاجة ندمان عليها فى حياتي أن اتجوزت المخلوقة دى وهتفضل أوسخ قرار خده فى عمري كله وندمان عليه ربتت على يديه بحزن قائلة حقك عليا يابني خلاص فكك من سيرتها خالص طب بص أنا عندى عروسة ليك بنت جميلة ومؤدبه ومثقفه وأنت كمان تعرفها تحدث عمران بسخرية وياترى بنت صحبتك سعاد ولا بنت صحبتك عزة رحمة أنت بتتريق ياعمران يابني أنا عايزة أفرح بيك واشوفك مبسوط فى حياتك مع زوجة تصونك وتحبك وتاخد بالها منك ومن أبنك لان هو كمان محتاج يكون عنده أم زى بقية أصحابه أردف عمران بأبتسامة ساحرة حاضر ياأمى أول لما الاقى اللى خطفت قلبي هتجوزها على طول نظرت إليه رحمة بخبث اممممم يعني فى واحدة خطفت قلبك زى ما بتقول صح أشاح بوجهه بعيدا عنها وهو يشعر بحرج فقد ك أمره أمامها فقال بتوتر أنا ياست الكل أبدا مفيش الكلام دا رحمة بمرح ياولاه على أمك حبيبتك الكلام ده اذا كان أنت وقعت بلسانك قدامي ها قولى مين هى سعيدة الحظ اللى خلت المقدم عمران قلبه يدق من أول وجديد أبتسم ه بسعادة عندما تذكر تلك الفتاة التى أسرت قلبه فقال بتوهان فيروزة نظر إليه والدته بعدم فهم أفندم أنت بتقول ايه الټفت ببصره إليها قائلا بهدوء أسمها فيروزة يا أمي شوفتها صدفة على الطريق من فترة وفعلا كانت أجمل صدفة تحصلي فى حياتي رحمة يعني شوفتها بس ولا قعدوا مع بعض واتكلمته عمران شوفتها وأتكلمنا بس من وقتها ماشوفتهاش تاني رحمة طب أنت مش معاك نمرة تليفونها أو عارف بيتها عمران عارف بيتها بس ليه بتسألى رحمة بأبتسامة عشان اروح أخطبهالك ياقلبي ضحك عمران بخفة شكل حضرتك ياست الكل زهقتى وعايزة تجوزيني عشان تخلصي مني صح اعترفى رحمة أبدا ياحبيبي بس مدام هى عجباك ليه متروحش تتجوزها ما تضيع منك عمران بهدوء كل شئ بأوان يا أمي سبيها على ربك إذا أراد أن يجمعني بها سيفعل ذلك قريبا فى اليوم التالى كانت تجلس الفتيات مع جدتهم فى غرفة الجلوس فدخل عليهم على وجلس على المقعد بتعب شهقة لارين بفزع عندما رأت وجهه مليئ بالكدمات اقتربت منه أخته سهر الذى قالت بقلق على ايه اللى حصلك ومين عمل فيك كدا تحدث على بإرهاق أهدوا متخافوش دى حاډثة بسيطة حصلتلي فى الجامعة الجدة سهر هاتى علبة الأسعافات الأولية من فوق بسرعة سهر حاضر ياتيتا وضعت الجدة يديها على كتفه وقالت بهدوء ممكن أفهم ياجلاب المصاېب مين اللى شلفط وشك كدا على بضيق ولا حاجة محدش أصلا يقدر يعملي حاجة سارة بسخرية لا ما هو واضح أوى من وشك أن محدش يقدر يعملك حاجة ياسى على أمسك المخدة التى بجانبه والقها عليها قائلا پغضب استني عليا ياسوسة لما أفوقلك والله لانفخك جاء معاذ من الخارج وهو يستشيط ڠضبا فأقترب من أخيه سريعا ولكمه فى وجهه بقوة ثم قام بجذبه إليه من ملابسه وقال پغضب عارم بقا ياحيوان سايب شوية شباب صيع يعلموا عليك على بأختناق هما اللى خدوني غدر ومعرفتش أدافع عن نفسي معاذ بصوت عال ليه مش راجل أنت عشان تدافع عن نفسك تحدثت الجدة بقلق معاذ سيب أخوك مش شايفه تعبان أزاى معاذ مش هسيبه غير لما يتربى ويعرف ازاى يدافع عن نفسه وياخد حقه مش يسيب شوية زباله ملهمش لازمه يعملوا فيه كدا أقتربت لارين منه قائلة پخوف معاذ عشان خاطرى سيبه سارة قوليله حاجة أردفت سارة ببردو ماليش دعوة يستاهل اللى يجراله أمسكت لارين يد معاذ وقالت پبكاء سيبه بالله عليك يامعاذ حرام اللى بتعمله دا زادت دموعها پخوف فأبتعد معاذ عن أخيه وأقترب منها بلهفة خلاص أهدى أنا سبته أهوى مد يديه و مسح دموعها المتة على وجنتيها برفق وقال بحنان متعيطيش خلاص حقك عليا ثم حول بصره إلى على وقال ماشى ياكلب حسابك معايا بعدين علشان بسببك دموعها نزلت ركضت سهر إليهم وهو يتنهج فقالت أنا جبت علبة الأسعافات زى ما طلبتي مني ياتيتا أخذتها منها الأخرى دون أن تتفوه فنظرت إلى سارة وتمايلت قليلا عليها قائلة بهمس هو فى ايه وليه لارين بټعيط هو فى حاجة فاتتنى وأنا فوق رمقتها الأخرى پغضب وقالت تصدقى أنك تفاهه بعد لحظات فكانت لارين جالسة بجانب على تقوم بمعالجة الكدمات على پألم الواحد حاسس أن فى تريله دايسه عليه لارين بحزن معلش فى الأول هتحس بشوية ۏجع لكن بعدها هتخف ومش هتحس بحاجة على بزهق طب خلصتي ولا لسه لارين بهدوء استنى