الخميس 10 أكتوبر 2024

رواية واحترق العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم" سعاد محمد سلامة "

انت في الصفحة 48 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


ارجع الاقي سميرة بتتزف على غيري 
تدمعت عين حسنيه قائله بآسى 
مكنش لازم تفكر تتحوزها بعد ما أترملت يا عماد يمكن بعدها عنك كان نساك الآلم اللى عشته 
أجابها عماد 
ياريت كنت قدرت اول ما شوفتها قلبي رجع يحن من تاني لعڈابه  
بشقة سميرة
نظرت الى ذاك الإختبار التى آتت به من الصيدله أثناء عودتها مع يمنى نتيجة الإختبار تؤكد ما شكت به هى حامل 
شعرت بمشاعر واجمة فى قلبها تركت الإختبار وخرحت من الحمام ذهبت نحو الفراش تمددت عليه 
نظرت سميرة الى يمنى النائمة جوارها 
زفرت نفسها تشعر پضياع 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ذاك الإكتشاف أنها حامل بجنين آخر من عماد 
لماذا كلما وصلوا لطريق الفراق جاء ما يربط بينهم 
جنين آخر في المرة السابقة ردها عماد الى ذمته دفعت ثمن ذلك بهوان منها وتنازل عن كرامتها كثيرا كان لديها أمل مع الوقت يعود لها عماد العاشق التى كانت تخجل من أحاديثه عن هيامه وغرامه بها عبر الهاتف شوقه للعودة إليها وإتمام زواجهم بسعادة كل ذلك كان مثل غصنان فى وسط الريح إنكسرا مع أول هبة رياح وحودهما معا يحرقهما اصبح على كل منهم أن يسير بإتجاه معاكس للآخر لكن لم يتحقق أملها بل عاشت عڈاب إيلام عينيه لها لن تسمح بأن تظل تشعر بالإهانه والتهميش في حياته 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تنهدت بقوة تطلق صراح دموع قلبها لكن فجأة سمعت صوت جرس الشقه لم يتحير عقلها بمن الذى يدق عليهن جرس الشقه بهذا الوقت تعلم بهوية من الزائر الليل  
يتبع

الشرارةالسابعه والعشرونكآنها تملكها شيطان 
وإحترق العشق
بمنزل هاني 
عدلت إنصاف إحد الوسائد ثم وضعت رأسها عليها تتنهد بسعادة قائله 
كنت عارفه هانى لو له زوجه هنا كان هيتلهف عليها وأهو صدق إحساسي هو هانى إتعلق ب فداء 
تهكم حامد المسطح جوارها يشعر بمقت
بقى هيتعلق ب فداء اللى لسانها بينقط سم وياريتها ونص جمال هيلدا مش مصدق إنه هيجي هو كتير كان بيحدد ميعاد ينزل فيه ل مصر وبيتراجع فى آخر الوقت بلاش تعشمي نفسك مش أول مره تحصل 
نظرت له إنصاف شعرت بإستنكار قائله 
لاء هيجي وبلاش تقول الكلام ده قدام فداء زى ما حصل العشا 
تهكم حامد قائلا 
إنت اللى بتعشميها وكمان مدلعاها أوي وسيباها بمزاجها تروح تقف مع أبوها فى السوبر ماركت كآنها مش فى عصمة راجل 
زفرت إنصاف قائله
فيها إيه لما تساعد أبوها على ما يشوف بنت تقف فى السوبر ماركت البنت اللى كانت بتشتغل عنده إتخطبت و يضايقك فى إيه إني مدلعاها زي ما مدلعه باقية نسوان ولادي هي تفرق إيه عنهم بل هى مرات الكبير وصاحب الخير اللى كلنا عايشين فيه بلاش طريقتك الفظه مع فداء كتر خيرها إنها مستحملانا فى دار جوزها لو زي غيرها مبطقش نقعد معاها ساعه فى شقتها كنت سكتت وعملت لها حساب كل اللى بدعيه من ربنا يكمل فضله على هاني ويكون له ذريه صالحة من صلبة تفرح قلبه وكفايه كلام فاضى أنا مبقتش قد السهر والنوم كابس عليا إطفى النور وتصبح على خير 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رغم غيظه وإشتهاه لأموال هاني لكن أطفئ الضوء وعاد للفراش يتسطح عليه يشعر بريبه أن تكون حقا سيطرت فداء على مشاعره ربما عليه الآن الخضوع ومحاولة تلطيف الحديث معها  
بشقة سميرة 
ذهبت خلف باب الشقه نظرت الى ذاك القفل كان مغلقا
كعادة والدتها تغلقه قبل أن تنام نظرت خارج باب الشقه عبر تلك الكاميرا المسلطه فوق باب الشقه كان المكان ساكنا خاويا إذن
صوت جرس الشقه ما كان سوا وهم إفتعله عقلها ربما كانت أمنية أن يكون عماد قد إهتدي قلبه لكن هى واهمه تعلم عماد جيدا عماد لديه كبر زفرت نفسها وكادت تعود الى غرفتها مع يمنى لكن مرت أمام تلك الغرفه الخاصه ب عماد دخلت إليها أشعلت ضوئها ذهبت نحو الفراش هنا كان بداية إحتراق قلبها حين حړق عماد قلبها لأول مرة بطلاقه لها بعد لحظات هى من إرتضت بذل نفسها حين أعادها إليه كان بداخلها أمل لكن وجدت السراب كعادة كل شئ بحياتها منذ طفولتها تعودت على الطاعه والسير مع القدر الذي يجرفها نحو نيران ټحرق روحها إهتدى عقلها قائلا 
عماد لو كان لسه بيحبك كان زمانه جالك ومحي اى شئ بيزعلك إنت عارفه إنك مجرد متعة غلط وجاب منها طفله وقال يكمل بمزاجه 
دموع سالت من عينيها وهى تضع يدها فوق بطنها تشعر بعجز دائم بحياتها عليها الإصرار على قرار الطلاق هو الأفضل لهما عشقها بقلب عماد كان أساسه ضعيف أو ربما لم يكن موجودا من الأساس وإحترق بسهوله من أول شرارة 
بدموع ټنزف من بين أهدابها جذبت تلك الوسادة وضعت رأسها عليها نامت بوضع الجنين ترثي ضعفها الذى سلب هناء حياتها  
بعد مرور عدة أيام 
عبر الهاتف 
سأل هانى 
قولى عملت إيه فى مشكلة عينك وإيه سببها مش كنت عملت تصحيح بصر وبقت تشوف بها كويس من غير النضارة 
ترك عماد ذاك القلم الذى كان بيده وإضجع على المقعد يتنهد قائلا 
للآسف الدكتور قالى إن العمليه دى فى حالات بتبقى مجرد وقت وبيرجع الضعف تانى واضح إنى من الحالات دي اهو غيرت عدسات النضارة وبعدين قولي إنت نازل مصر بجد ولا كالعادة تقول جاي ومتجيش 
تبسم هانى وهو يتذكر فداء بشوق قائلا
لاء نازل كان غلطه إنى
قطعت اجازتى فى مصر وسافرت مع هيلدا كمان بفكر أقعد فترة طويلة 
تبسم عماد قائلا
ياااريت تلغي فكرة السفر دى تاني عارف لو مش شروط عقد جوازك من هيلدا كنت قولتلك طلقها لكن للآسف انا عارف إنها هى اللى متحكمه فى الطلاق لو موافقتش متقدرش تطلقها رغم إنك تقدر تسيبها وتستقر فى مصر بس عارف هي زى الجرادة هتنزل وراك هنا زي ما عملت اللى مستغرب له إزاي هى متحكمه فى نفسها وأتقبلت فداء الفترة اللى فضلت فيها هنا 
إسم فداء جعل قلبه يخفق بشوق وتوق تبسم قائلا
أنا نفسي مستغرب من ده بس حاسس إنها مفكرة إنى إتجوزت فداء عشان أخلف منها 
بمباغته سأله عماد
وإنت مش متجوزها عشان كده وكمان عشان رغبة مرات خالي 
بدون تفكير أجابه هانى
إنت عارف إنى كنت ضد المبدأ ده وإتجوزت بضغط من أمي بس إنت الوحيد اللى بيفهمني فعلا فكرت فى كده لوقت بس لما عشت مع فداء حسيت بمشاعر جديده عليا معشتهاش قبل كده يمكن الغربه غيرت مشاعري وكانت إتحجرت بالذات بعد جوازي من هيلدا ڠصب عشان المصلحه كنت لغيت الستات مع حياتى معاشرة هيلدا كفيله تكرهني فى كل الستات أنا دلوقتي عذرتك وحسيت بيك يا عماد لما سميرة بعدت عنك وإتجوزت كنت زي الشريد حاسس إن كل شئ مالوش معني أنا كمان كده رغم إن فداء مراتي بس حاسس إنى شريد هنا قولى أخبار يمنى إيه فى الحضانه إتعلمت تمسك القلم ولا لسه 
صمت عماد للحظات يشعر بغصوص فى قلبه بنفس الوقت تحدث هاني 
طب يلا سلام عندي اشغال هنا عاوز أخلصها قبل ما أنزل مصر أكلمك بعدين 
اغلق عماد الهاتف وضعه على المكتب وتنهد بشوق قائلا 
سميرة 
تذكر قولها عن أنها قد تتزوج بآخر بعد إنفصالهم صډمته بالحقيقه الذي يعلمها أنها ليست سعيدة بحياتها معه وهل هو الآخر ليس سعيد الفرحه الوحيدة الذى عاشها هى ولادة يمنى  
يمنى  
تلك الوردة التى نبتت بعد فترة ندم عاشها بسبب تسرعه فى لحظة ذهول منه حتى سميرة واجهته أنها مجرد رغبة لو كانت كذالك لكانت إنطفأت الرغبه مع الوقت أو بحث عنها مع غيرها خلع نظارته وفرك عينيه يتنهد لكن لما لهن وهن لسن بعيدات عنه ترك الزمام لقلبه ونهض جذب النظارة وعاود وضعها حول عينيه كذالك هاتفه ومفاتيح سيارته مقررا الذهاب لرؤيتهن  
بالروضة 
تبسمت سميرة الى يمنى التى تقترب منها ومدت يدها لها كالعادة من يمنى تود ان تسير دون قيد يد سميرة لكن سميرة قبضت على يدها وأخذتها الى باب الخروج تسير جوارها تسرد لها مقتطفات من يومها بالروضه ولهوها مع زملائها لكن فجأة توقفت يمنى وقالت
بابي  
قالتها وحاولت سحب يدها من قبضة سميرة التى نظرت أمامها تفاجئت ب عماد يقف أمام سيارته وجهه نحوهن خفق قلبها لكن سأل عقلها لما أراد أن يظهر نفسه اليوم رأت سيارته أكثر من مره هنا تركت يد يمنى التى هرولت نحوه مبتسمه جلس على ساقيه يفتح لها ذراعيه عيناة تنظر ل سميرة من خلف نظارته السوداء لاحظ شحوب وجهها الظاهر بوضوح شعر بوخزات قويه فى قلبه لكن أخفي ذلك الإشتياق لها وإستقبل يمنى بين ذراعيه يضمها بحنان ثم حملها حتى وصلت سميرة الى مكانهم وتبسمت بخفوت حين قالت يمنى ببراءة
بابي رجع من السفر يا مامي شوف شعري يا بابي عفت قصته وكمان قصت شعر مامي وناناه عايدة عملت لى ديل سمكه 
تبسم عماد فى البدايه ثم تجهمت عينيه وهو عيناه مازالت منصبه على سميرة التى قالت
ديل حصان مش ديل سمكه 
اومأت يمنى ونظرت ل عماد قائله 
بابي أنا عاوزه أكل سمك 
تبسم لها قائلا 
وردتي تؤمر 
لكن سميرة إعترضت قائله 
مره تانيه يا يمنى خليني أوصلك عند ناناه عشان 
غص قلب عماد يعلم أن سميرة تعترض لمجرد أن تتهرب منه قائلا بحدة
ساعة مش هتعطل أشغالك الهامة يلا بينا ومامي حره 
كادت سميرة فعلا أن تستكمل إعتراضها لكن نظرة يمنى المترجية كذالك قولها 
مامي عشان خاطري 
تبسمت سميرة بموافقه شعر عماد بالغبطة وهو يتوجه نحو السيارة فتح الباب وضع يمنى كانت سميرة صعدت الى السيارة صعد هو الآخر فتح هاتفه يبحث عن مكان لأحد المطاعم الخاصه بالأسماح ثم تبسم قائلا 
فى مطعم قريب من هنا 
هللت يمنى تبسمت سميرة وجذبتها لتجلس فوق ساقيها قائله
طب تعالى إقعدي بقى عشان بابي يركز فى الطريق 
جلست يمنى لكن لم تصمت أصبحت تسرد ل عماد عن يومها بالروضه وأصدقائها الصغار حتى قالت دون قصد
مامي كانت عيانه وناناه قالت لها تروح للدكتور عشان ۏجع بطنها ومش بتاكل ناناه بتغصب عليها زيي بس انا بهرب من ناناه 
إحتقن قلب عماد ونظر نحو سميرة نظرة خاطفه ثم عاد ينظر الى الطريق يستمع الى حديث يمنى الذى تتحدث بطفوله فى أمور مشتته دون ترتيب منها حتى توقف عماد بالسيارة أمام أحد مطاعم الأسماك ترجل من السيارة وإنحنى يحمل يمنى كعادته معه دائما تود الدلال دلفوا الى المطعم شعرت سميرة ببوادر غثيان حاولت السيطرة على نفسها قدر الإمكان حتى وضع النادل أمامهم أطباق الطعام فجأة شعرت بعدم السيطرة نهضت دون حديث أخذت
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 62 صفحات