الخميس 10 أكتوبر 2024

رواية واحترق العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم" سعاد محمد سلامة "

انت في الصفحة 47 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وضعت هند يدها فوق خدها ونظرت ل هانم پغضب قائله
لاء مش عشانا عشان جواكى غل عماد لو مش هو كان زماني مرميه فى السچن
تهكمت هانم قائله
ياريته كان سابك كنت إتربيتي شويه 
تهكمت هند من رد فعل هانم التى غادرت الغرفه وصفقت خلفها الباب بقوة جلست على الفراش تشعر كآنها مثل الشريدة بلا مأوي حتى إن كان هنالك حيطان تأتوي بها لكن بلحظة كانت تلك الحيطان سجن كان من الممكن ان تظل به لولا ان إستنجدت ب عماد 
دموع سالت من عينيها وهى تتذكر ذاك اليوم وهى بقسم الشرطة بعد أن قضت ليلتان كاملتان ببؤس السچن قبل ان تعرض على النيابة مره أخري لحسن الحظ انها كانت تتذكر رقم عماد التى أخذته من مدير ذاك المصنع حفظت الرقم دون درايه منها أو ربما كان لسبب لا تعلمه الآن عرفت السبب كان لإحتياجها طلبت الإتصال من أحد أفراد الشرطة الذى سمح لها بذلك

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طلبت الرقم وإنتظرت بأمل واهي ربما شخص مثل عماد قد لا يرد على رقم على يعرف هويته لكن كان حظها انه كان مازال بمنزله ووالدته ربما هى من أرغمته على الرد هى علمت من أخيها بشآن القبض على هند وكانت ستتحدث مع عماد بذلك لكن الهاتف منعها قام عماد بالرد وسمع توسلها له ان ينجدها من مصير مظلم خلف القضبان صمت عماد ظنت أنه لن يهتم لامرها لكن حين أخبر حسنيه كانت نظرة عينيها له أمرا وجاء لها وقام بدفع كفالة الخروج على ذمة القضيه التى مازالت المشتبه فيها لم يعثروا على تلك السارقه رغم انها قدمت لهم بعض الأدله رقم هاتفها التى كانت تتواصل بها لكن كان رقم الهاتف مسجل بإسم شخص مټوفي منذ عام تقريبا تنهدت تشعر پضياع لو طالت المدة ولم تستطيع الشرطة الوصول الى تلك السارقه التى اجادت اللعب عليها ودخلت لها من منطقة الطمع فى قلبها ندم حين قابلت عماد مع محاميه الخاص وأخبرته ان والدهما مريض لم ترى له أى رد فعل الا حين علم ان هو من ينفق عليه ذهل لكن سرعان ما إرتسمت بسمة وهو يعلم ان من فعلت ذلك هى والدته غادر عماد بمجرد ان أوصلها أمام منزل والدهما إستحت هند ان تقول له تفضل هذا منزل والدنا أو خشيت ان يرفض ذلك بالنهايه سيان الأمر تسطحت على الفراش تنظر فى الا شئ تشعر بإختناق وخوف مرتقب من الغد قد تعود للسجن مره أخري  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بمركز التجميل 
كانت سميرة بغرفة الإدارة تجلس تنظر الى إحد مجلات الإعتناء بالجمال تتصفحها كي تصبح على دراية بأحدث صيحات الجمال  
حين صدح رنين هاتفها نظرت له وتبسمت وتركت تلك المجله وقامت بالرد سمعت 
قول حسنيه بعتاب 
بقالى فترة مشوفتكيش مش هقول حماتك هقول مش ماليش قيمة عندك 
شعرت سميرة بالإستياء من نفسها قائله 
والله قيمتك عندي عاليه وغاليه أوي بس 
قاطعتها حسنيه 
بس إيه هتتحججي
بالشغل خمس دقايق وأنتى رايحه الصبح او وانت راجعه مش هيقصروا معاك إنت عارفه معزتك عندي زي عماد بظبط والله والأعز منكم الإتنين هى البسكوته اللئيمه روح قلبي يمنى مش بشبع منها هاتيها وتعالي النهاردة بعد الضهر شويه وعماد مسافر إسكندريه ومش هيرجع غير بالليل 
خفق قلب سميرة قائله 
حاضر يا طنط هجيب يمنى ونجي لحضرتك بعد الحضانه 
إنشرح قلب حسنيه قائله 
طب يلا الميعاد قرب هستناكم وهعمل ل يمنى البسكوت اللى بعمله ل عماد بيحبه اوي من إيديا 
مازال قلب سميرة يخفق كذالك عاد ذاك الدوار مره أخري حاولت السيطرة على نفسها قائله 
تسلم إيديك يا طنط يمنى كمان بتحب البسكوت ده أوي 
تبسمت حسنيه هى تقصد سيرة عماد لديها يقين بأن هنالك سر بين الإثنين ولابد ان تعلمه منظر عماد وتهربه منها طوال الفترة الماضيه له سبب يخص سميرة 
أغلقت سميرة الهاتف وقامت بوضعه امامها تنهدت كادت تنهض لكن شعرت بالدوران ظلت جالسه هذا الدوران المصحوب بغمة نفس ليس جديد عليها شعرت به وقت بداية حملها ب يمنى 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حمل
نطقها لسان سميرة بصعوبه ولامت نفسها قائله
خلاص طلاقى من عماد بقى شبه أمر واقع فى أى لحظة هو حتى بطل يتصل عليا من آخر ليله تنهدت بحيرة ټضرب عقلها عليها التأكد 
لكن سأل عقلها
ولما تتأكدي هعمل إيه عماد خلاص بقى فى دماغه غيرك تليق بمقامه حتى لو بقيتي صاحبة أكبر بيوتي فى مصر هو عارف أصلك إيه يارب يطلع ظني كدب  
بأحد مصانع الغزل ب الاسكندريه 
تفقد عماد سير العمل بذاك المصنع وبصحبته كانت چالا أثنت على جودة العمل بالمصنع ثم خرج الإثنين معا الى مكان وجود سيارة عماد 
الذي ترجل منها السائق وقام بفتح الباب الخلفي اشار عماد بيده ل جالا التى صعدت اولا ثم هو خلفها بالصدفه أثناء إعتدال عماد بجلسته لمست يده يد چالا تآسف بذوق بينما تبسمت چالا بغنج سار بينهم حديث عن العمل كان عماد محافظا على خطوط خاصة لكن چالا كان
لها تلميحات وأسئله يرد عليها بذكاء الى أن أوصلها الى مصنع والدها ترجل معها من السيارة عزمت عليه قائله
بابا أكيد لسه فى المصنع خلينا نشرب قهوة سوا ونتفق على بقية مشروعنا سوا 
وافق عماد بذوق قائلا 
أكيد فعلا محتاج للقهوه ويشرفني أستفاد من خبرته الطويله 
تبسمت جالا تشعر بإنشراح على ما وصلت به من تقارب بينها وبين عماد بالفترة الأخيرة 
بعد وقت نهض وغادر وتوجه الى منزله 
بينما أثني والد چالا على ذكائها قائلا 
واضح إن ليك تأثير على عماد 
تنهدت تبتسم قائله 
فى الفترة الاخيرة فعلا قدرت أقنعه بفكرة إننا ننشأ مصنع سوا بمنطقه سكنيه جديده على مساحه كبيرة وطبعا نسيتنا هتبقى التلت وهو وشريكه التلتين 
تبسم والدها قائلا 
برضوا معرفتيش منه الشريك الخفي ده 
ردت چالا 
اللى إستشفيته إن شخصية عماد كتوم ومش بيصرح لأي حد عن شئون شغله ولا حتى حياته الشخصيه يعنى عرفت منه انه متجوز وعنده بنت شوفتها بس مشوفتش مراته ولا بيتكلم عنها اعتقد ان حياته معاها يمكن مش مستقرة حسيت كده 
لمعت عين والدها ببسمه خبيثه فهمتها چالا قائله 
بصراحه مش بنكر إعجابي ب عماد كشخصيه قياديه لكن انا شخصيه عمليه ويهمني شغلي فى المرتبه الاولى لكن لو فى إرتباط يعزز طموحاتي أكيد هرحب بيه 
بمنزل هانى فى البلده 
تحدثت فداء مع إنصاف التى تقف خلف الى المنزل تبسمت لها قائله 
إبقي إدعيلي يا طنط وإنت بتصلي فى المسجد 
تبسمت لها إنصاف قائله 
هدعيلك بالخلف الصالح اللى يسر قلبك إنت وهاني عن قريب يااارب أسمع منك البشري 
خفتت ملامح فداء وشعرت بغصه من ذلك لاحظت إنصاف ذلك ربتت على كتفها قائله 
هروح الحق صلاة الجماعه وهدعيلك إنت وبسنت يا عيني منووشه فى الدروس والمذاكرة ربنا يسهل لكم كل عسير 
تبسمت فداء قائله 
هروح ل بسنت اشوفها إن كانت محتاجه لمساعدة أساعدها 
تبسمت لها إنصاف قائله 
ربنا يسعد قلبك بنيتك الصافيه يااارب 
آمنت فداء على دعائها بينما غادرت إنصاف ذهبت الى غرفة بسنت طرقت على الباب وإنتظرت قليلا حتى سمحت لها بالدخول 
طلت فداء برأسها من فتحة الباب قائله بمزح 
هعطلك عن المذاكرة عبر الهاتف رفقاء الدراسه المسحولين
تبسمت لها بسنت قائله 
لاء مش بكلم رفقاء الدراسه المسحولين ده خالوا هاني 
خفتت بسمة فداء وشعرت بوخزات فى قلبها فكرت أن تتهرب بأي حجه لكن مدت بسنت يدها بالهاتف قائله بمزح ودلال 
طبعا سمعت صوت فداء هى خدت مكاني
خدي خالوا اول ما سمع صوتك قالى خليها تكلمني طبعا انا بقيت رقم إتنين وبقى فى الأهم مني 
تهكمت فداء بداخلها بإستهزاء فإن كان هنالك رقم إثنين بالتأكيد هي فهنالك من هي أهم منها والدليل سفره معها وتركها دون الالتفاف لمشاعرها انها زوجة حديثه  
لكن ماذا يظن أنها حقا كما قالت لها تلك الحيزبون المتصابيه هيلدا مجرد زوجة لوقت لغرض الإنجاب وانها هى صاحبة الاهمية بل صاحبة قلبه ومشاعره واهم هى لن ترضخ لمشاعرها نحوه مره ثانية لكن حاولت إخفاء 
مشاعرها وأخذت الهاتف من يد بسنت وقامت بالرد على هاني الذى 
إنشرح قلبه حين سمع صوت فداء وهى تتحدث مع بسنت وطلب منها ان تعطي لها الهاتف يحدثها ربما توافق وتقوم بالرد عليه فهي مازالت تتغاضي عن إتصالاته بها كذالك قليلا ما ترد على رسائله وبإختصار خفق قلبه حين سمع صوتها قائلا 
إزيك يا فداء 
ردها كان بسيط ومختصر تعمدت عدم السؤال عنه 
الحمد لله 
شعر بنبرة الإختصار بحديثها حاول جذبها للحديث معه قائلا
بتصل عليك ليه مش بتردي عليا 
أجابته وهى تنظر الى بسنت التى شعرت بالخجل وتحججت قائله
هروح أعمل شاي واجيب كيكه من اللى تيتا عملاها 
أومات فداء براسها مبتسمة ثم قامت بالرد ببرود
موبايلى بايظ وبيهنج وبيفصل لوحده 
يعلم ان ردها كڈب لكن مازال يود الحديث معها قائلا
هبعتلك واحد من هنا عاوزاه زي اللى مع بسنت ولا تفضلي ماركة معينه 
تنهدت قائله
شكرا مش عاوزه خالص اللى معايا كويس هو محتاج شوية تظبيطات وهيرجع زي الاول الآدان بيأذن والصوت بيلغوش ومش عارفه أسمعك 
قبل ان تغلق فداء الهاتف سمعت قول هانى
أنا راجع مصر آخر الأسبوع  
ب ڤيلا عماد إستقبلته حسنيه مبتسمه شفقت على ملامحه المرهقه والمسؤمه قائله 
مساء الخير يا عماد إيه آخرك كده 
وضع يده حول عنقها قائلا 
شغل بس إيه اللى مصحيك لدلوقتي إنت بتصلي العشا وتنامي 
تبسمت حسنيه قائله بتعمد 
يمنى وسميرة كانوت هنا ولسه ماشين من شويه لو كنت جيت بدري شويه كنت وصلتهم للشقه 
إنتفض قلب عماد سائلا بإستغراب
سميرة كانت هنا 
ردت حسنيه
أيوه ومالك مستغرب كده ليه سميرة المفروض تعيش هنا بس الغريب مش عارفه إنت إزاي قابل بالوضع ده سميرة شكلها تعبانه طول الوقت كانت قاعدة مش عجباني ولما سألتها قالت إرهاق من الشغل بس أنا مش صغيرة واعرف افرق بين إرهاق الشغل والتعب سميرة صحتها مش كويسه إنت بقالك قد إيه مشوفتهاش 
رجف قلب عماد وصمت ماذا يقول لها أنه مشتاقا يلتاع قلبه لكن الكبرياء يمنعه 
تنهدت حسنيه قائله
سبق وقولتلك يا عمادكتر الجفي مرار 
انا متاكده إن فى مشكله وبين سميرة بتحاولوا تخفوها عني بس عايدة قالتلى إن سميرة طلبت منك الطلاق وكنت متوقعه ده كن زمان حياتكم زي إتنين أصحاب بيتقابلوا مع بعض إنسي الماضى وإفتح قلبك وروح ل سميرة إشتريها هي وبنتك الماضي 
الماضي 
الماضي اللى دايما تطلبي مني انساه قوليلى إزاي أنسي لو نسيت أول ما ببص فى المرايه بفتكره
شرطه ولا ايام كنت بنازع من الآلم وإتحملت كل ده ليه عشان يوم ما
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 62 صفحات