الخميس 10 أكتوبر 2024

رواية واحترق العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم" سعاد محمد سلامة "

انت في الصفحة 51 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تنهدت حسنيه بآسي قائله
يااارب يرجع هو هاني بخير عماد قالب إنه مقبوض عليه هناك 
إنخضت عايدة سائله
ليه خير 
سردت لهن عايده عن أمر زوجته الفرنسيه 
إنخضت عايدة قائله
يا ساتر يارب موتت نفسها كافره ربنا يحفظنا اكيد ربنا هيظهر برائته 
آمنت حسنيه على ذلك قائله 
يااارب تظهر برائته قبل ما يوصل الخبر ل إنصاف ومراته عقلهم هيطير لو عرفوا 
دعت عايدة قائله 
ربنا معاه ويظهر الحق ويرجع مع عماد 
عماد 
نظرت حسنيه نحو سميرة ملامحها تبدوا مرهقه او ربما حزينه حتى ظلت صامته طوال الوقت حين يذكر إسم عماد تتبدل ملامحها وتضع يدها فوق بطنها شعرت بآسي سميرة ضعيفه مع عماد وهذا ما جعله يشعر انها قد تستسلم لضعفها وتبتعد عنه  

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
باليوم التالي 
صباح
ب فرنسا بالمخفر بغرفة خاصه
جلس عماد مع هاني ومعهم محامي خاص من السفارة المصريه يتحدثان
تحدث المحامي قائلا 
بالضړب وده من فترة قريبه وده أكيد السبب إن الشرطة حجزتك ووجهت لك تهمه 
إستغرب هاني سائلا
وإمتي قدمت البلاغ ده 
أخرج المحامى ورقه من الملف وقال له يوم تحرير المحضر
إستغرب هاني قائلا
مستحيل أنا فى الفترة دي كنت فى مصر وسهل إثبات ده من سجلات المطار 
تبسم المحامي براحه قائلا
ممكن نقدم طلب لسجلات المغادرين فى المطار وده سهل بس فى حاجه تانيه فى مستند عثرت عليه الشرطه او بالأصح وثيقه كانت كتباها زوجتك إنها حاسه وانها خاېفه من كده وإن لو جرالها حاجه يبقى إنت السبب كمان فى شهادة الجيران اللى سمعوها بتصرخ قبل كده 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يستغرب هاني ذلك لكن قال
الجيران أكيد فى منهم اللى كان عارف إنى مش موجود فى فرنسا أساسا 
وأكيد مستحيل الشرطة تاخد بمجرد ورقه ملهاش أي أساس من الصحه ولا إيه 
تبسم المحامي قائلا
طبعا طالما مفيش توثيق رسمي ملهاش أي لازمه إحنا دلوقتي فى إنتظار تقرير الطب الشرعي متأكد إنك ملمستهاش 
أجابه هاني
أيوه طبعا 
تبسم المحامي قائلا 
كده تمام 
بعد قليل خرج المحامي وترك عماد مع هاني تبسم عماد له قائلا 
إن شاء خير فاكر لما كنت بقولك إنت مش هتسيب الغربه غير مطرود أهو هتنطرد بقضية قتل 
زمجر هاني قائلا 
بتتريق عليا تصدق أنا غلطان إنى فكرت فيك وإتصلت عليك شكلك جاي رايق 
تهكم عماد هو حاله أسوء من هانى إن كان هاني سهل خروجه من خلف تلك القصبان بينما هو صعب عليه أن يخرج خارج قضبان قلبة الذى يحاول الضغط عليه  
فى مركز التجميل 
أثناء نهوض سميرة شعرت بدوخه سندت بيدها على كتف عفت التى لاحظت ذلك وتلهفت عليها سائله
مالك يا سميرة 
تمالكت سميرة نفسها قائله 
فى إيه مالك دى دوخه عاديه 
نظرت لها عفت قائله  
دوخة إيه يا سنيرة دي مش أول مره المره اللى قبل كده قولتى من الجوع طب والمره دي من إيه سميرة  
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
توقفت عفت ثم فكرت ونظرت ل سميرة قائله بمفاجأة  
إنت حامل يا سميرة 
صمتت سميرة تبسمت عفت قائله 
بجد الف مبروك ربنا يتمم لك بخير قولى لى نفسك فى ولد ولا بنت أكيد ولد إنت معاك يمنى قوليلى ليه مخبيه عليا أكيد جوزك أبو غمازات فرحان 
تهكمت سميرة بآلم مستهزأه
محدش يعرف إنى حامل إنت أول واحده حتى تشك فى أمري أنا وعماد خلاص هننفصل ومالوش لازمه يعرف إنى حامل مش هيفرق معاه أكيد 
قبل ان تستفسر عفت صدح هاتفها أخرجته من جيبها نظرت له ثم ل سميرة التى تبسمن 
بغصة قلب قائله 
الرساله من مين 
يظهر هنسمع خبر سعيد قريب 
أجابتها عفت
لاء لسه بدري لازم أتأكد من مشاعرى الأول كمان حقيقة مشاعره بصراحه حاسه إن فى شئ غامض بالنسبه لي 
تبسمت سميرة قائله 
الراجل الغامض انا بقول بلاش
تتأخري وكمان بلاش تتورطيه فى فاتورة كبيرة يلا وبلاش تتأخري عشان فى ميعاد ل مدام إبتهال ودي بتعزك أوي 
تبسمت عفت قائله 
تمام مش هتأخر على ميعادها ولينا كلام مع بعض أشوف هورمونات الحمل الجديد دي 
تبسمت سميرة بداخلها تشعر بآسي على حالها تخفي حملها حتى عن والدتها  
بذاك الكافيه المقابل لمركز التجميل 
جلست عفت مع حازم يتحدثان تطرق الحديث بينهم عن سميرة تنهدت سهوا قائله 
سميرة حياتها صعبانه عليا عايشه فى لخبطه طول الوقت حتى إكتشفت إن في بينها وبين جوزها خلاف وإحتمال يطلقوا 
رفع حازم وجهه ونظر لها مذهولا وهنالك شعور آخر ينبض فى قلبه يشعر به 
بعد مرور يومين 
بمنزل هانى بالبلدة 
إستقبلت إنصاف هاني بالاحضان بكت بلوم قائله 
كده منعرفش إنك كنت فى مصېبه قلبي كان حاسس بس كنت بكدب إحساسي إنت بعد كده مش مسافر فرنسا تاني كفايه غربه بقى 
تبسم هاني وإنحني يقبل يد إنصاف قائلا 
خلاص يا ماما كفايه كده الحمد لله 
تبسمت وعادت تضمه بامومه ضمھا هو الآخر 
نظر نحو فداء التى تقف على آخر درجات السلم كانت نظرتها خالية من المشاعر التى عكس قلبها الذي ېحترق رغم أنه كان يحتضن والدته لكن كان نظره عليها ينظر لها تلمع عيناه بسعادة وهو يسمع والدته تنظر ل فداء قائله بغمرة فرحه 
تعالي يا فداء متنكسفيش هانى رجع من السفر مش هتسلمي عليه وتقولي له حمد لله عالسلامه 
ببرود قالت 
حمدالله على السلامه يا هاني 
لم يشعر أنها قالت ذلك ببرود 
تبسمت إنصاف من نظرة عيناه ل فداء تحدثت بحب 
إنت بتقول إنك مش جعان خد مراتك وإطلع إرتاح فوق ساعتين على ما أحضر العشا وتكون بسنت رجعت من الدروس 
لمعت عيناه ببسمة موافقا بينما فداء إعترضت قائله 
هحضر معاك العشا 
نظرت لها إنصاف قائله 
لاء كل حاجه جاهزه يادوب عالتسخين إطلعي مع جوزك 
بمضض وافقت فداء وصعدت مع هانى الى الشقه بمجرد ان دخلا جذبها هاني بينما هى تهربت
منه قائله 
هطلع لك غيار على ما تاخد دوش 
كادت تبتعد عنه لكنه جذبها قائلا 
مالك اللى يشوفك يقول مضايقه إنى رجعت من فرنسا 
تهكمت قائله 
أوعي تفكر إنى نسيت إنك سيبتني عروسة كام يوم وسافرت ورا هيلدا  
ب ڤيلا عماد 
إستقبلت حسنيه عماد الذى وصل للتو قائله 
حمدالله عالسلامه أمال فين هاني 
رد ببسمه 
هاني زمانه وصل البلد مرات خالي كلمتنا وإحنا على باب المطار وهو عشان يطمنها سافر عالمحله فورا ووقالى سلم لى على مرات خالي كمان كان عندي امر مهم فى المقر روحت خلصته وجيت عشان ألحقك قبل ما تنامي عاوز أتكلم معاك فى أمر مهم 
إستفسرت قائله 
وإيه هو الامر المهم ده 
بتردد من عماد ظل ينظر لها بترقب قائلا 
أنا نويت أتجوز 
شعرت حسنيه بتوهان قائله 
تتجوز إيه إنت مش متجوز 
فاقت من توهان الصدمه قائله 
قصدك تتجوز تاني 
أخفض وجهه يشعر بشعور بغيض كآنه بلا إرادة إستهجنت حسنيه قائله بصوت عالى 
رد فهمني 
أجابها بتردد 
إنت عارفه حقيقة جوازي من سميرة 
قاطعته بسؤال 
إيه حقيقة جوازك بها إتجوزتها بإرادتك كان قدامك البنات وإنت اللى إختارتها واتجوزتها وطلقتها إيه واخده لعبتك الجواز والطلاق 
بدل ما تقولى إنك هتجيب مراتك وبنتك هنا ونتلم كلنا جاي تقولى هتتجوز ومين دي كمان 
شعر عماد بغضاضه قائلا 
إنت عارفه إن سميرة هى اللى رافضه إنها تجي تعيش هنا 
قاطعته بإستهجان
وإنت رفضها جاي على هواك إنت عامل زي العيل الصغير اللى بيلعب باللعبه ولما يكسرها يروح لغيرها ولما متعجبوش يبكي عاللعبه اللى كسرها فوق يا عماد أنا سكتت كتير شايفه سميرة بتنطفي بنات الناس مش لعبتك 
كآني شايفه شعبان الجيار قدامي 
نفس الجحود فعلا مهما حاولت تبعد الإنسان عن أصله بس العرق دساس بيجري فى عروقك نفس ډم وغدر شعبان 
تجمرت عينيه يشعر بلهيب فى قلبه قائلا بإندفاع 
ماما بلاش تقارينينى بالشخص ده إنت عارفاني كويس 
قاطعته پحده قائله 
لاء متفرقش عنه أنا مبقتش عارفاك يا عماد 
حاسه اللى قدامي صوره أعرف هيئتها لكن حقيقتها ضاعت أو إتحرقت خسارة يا عماد 
إعمل اللى إنت عاوزه بس أنا مش معاك كمان هسيبك تعيش حياتك زى ما إنت عاوز أنا هرجع البلد حتى الليله مش هبات هنا مش طايقه أحس إنى معاك تحت سقف واحد خسارة يا عماد ربنا عطاك نعم كتير إنت اللى سايب الماضي ېحرق قلبك لحد مبقتش عارف نتيجة اللى هتعمله هتوصلك لأيه 
خسړت سميرة ويمنى وكمان خسرتني 
مبروك يا إبن شعبان الجيار حړقت سعادتك بسبب هلاوس الماضي مصر ټحرق قلبك وقلب سميرة معاك 
قاطعها عماد بمرارة 
أنا اللى حړقت قلب سميرة ولا 
ڨاطعته بقسۏة رغم إشفاقها عليه من حديثها الجامد 
إنت اللى بټحرق قلبك سميرة لو مش بتحبك مكنتش رجعت ليك بعد ما طلقتها غدر رجعت وقبلت رغم إنها عارفه إنك رجعتها عشان كانت حامل مش عشان بتحبها قبلت تبقى 
توقفت للحظة اغمضت عينيها تقول 
قبلت تبقي زوجه لمزاجك إنت عايش فى مكان وهي فى مكان آه هتقولى دى رغبتها 
وسبق وطلبت إنها تجي تعيش هنا بس إنت إستلينت لو لك مزاج كنت قدرت تضغط عليها لكن إنت مرتاح كده مفكرتش فى بنتك اللى بتشوفك زي زاير عليهم بكره هتكبر وهتفهم وهتسألك وقتها هتقول لها إيه فى حياتي زوجه تانيه أهم منك إنت ومامتك هي اللى بعتكم عشانها 
تعصب عماد قائلا 
أنا مبعتش سميرة ياماما هي اللى 
قاطعته بإستهجان 
ولا هي باعتك ده كان قدر وكفايه يا عماد لو كملت وإتجوزت إنسي إنى أمك أنا ماشيه وإنت حر فى حياتك 
ذهل عماد من روؤيته ل حسنيه وهي تتوجه ناحية باب الفيلا ركض خلفها يستعطفها قائلا 
ماما إنت رايحه فين هتسبيني 
لوهله شفق قلب حسنيه لكن عقلها تحكم عماد لن يعود كما كان الا إذا شعر پصدمة فقدان أجابته 
إنت حر فى حياتك وانا رايحه هبات الليله عند فى الشقه اللى إنت مكنتش بتنكسف وإنت رايح لها عشان مزاجك 
نفضت حسنيه يد عماد وغادرت ظل هو واقفا مذهولا يشعر بندم أفقدة الوحيدة التى كانت دائما تساندة بقوه يشعر دائما انها هي مصدر قوته وصلابته الآن يشعر
ب حړقان ينتهك كيانه 
يتبع 
الشرارة التاسعه والعشرونإختفت أين 
وإحترق العشق 
بعد مرور أسبوع 
صباح
بمنزل هاني
فتح عينيه نظر الى فداء تبسم بتلقائيه وأراد مشاغبتها متفكرش إنى هسامحك بالساهل كده 
تبسم وهو لا يعرف كيف تبخرت من بين يديه بعد أن ظن أنها بدأت تتجاوب معه زفر نفسه بضجر منذ أن عاد وهي كذالك تتأرجح مشاعرها معه بين القبول لكن فجأة تعاود وتبتعد عنه إعترف حقا أخطأ بالسفر مع هيلدا لكن لما تعاقبه وهو يتحمل رغم ما مر به مؤخرا ببالبقاء حبيسا خلف القضبان لايام يجهل مستقبله بعد إتهام بالشروع فى قتل لولا أنقذه القدر كانت ثبتت عليه تلك التهمه هيلدا كانت أسوء من الشيطان تنهد يستنشق الهواء وتيقن أن إرتباطه ب فداء كانت
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 62 صفحات