الخميس 10 أكتوبر 2024

رواية واحترق العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم" سعاد محمد سلامة "

انت في الصفحة 52 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


له نقطة تحول بحياته بل كانت إنقاذا له لو لم يتزوجها بهذا الوقت كان سافر وثبتت عليه أكاذيب هيلدا بالدلائل مازال موقف فداء المخيب له هل ظن انها ستستقبله بالاحضان لقد كان واضحا رد فعلها بعدم ردها على إتصالاتك ورسائلك تنهد بضجر هو لم يخطئ حين سافر مع هيلدا أليس ذاك المقلب الذى إفتعلته كان هو السبب لا هاني لا تكذب ليس هذا كان الدافع وقتها أنت أرادت معرفة حقيقة تلك المشاعر وخشيت ان تضعف وتقع بالعشق هربت بالنهايه ضعفت وإشتاقت لولا ما حدث مع هيلدت ربما كنت مازالت هناك تقاوح والآن عليك الإعتراف أنت لاول مره تشعر بالعشق والإحتياج 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هيلدا وفداء الإثنتين فرضن انفسهن عليك لما إستحوزت فداء على مشاعرك 
مفيش ذوق حد يتصل على حد فى الوقت البدري ده إفرض إنى نايم
فرك عماد رأسه يشعر بإرهاق قائلا
مش رايق لهزارك عالصبح لازم تكون هنا فى القاهرة قبل الساعه سبعه المسا هنمضي عقد الشړاكه مع مصنع الفيومي كمان هو أصر نعمل حفلة خاصه كنوع من الدعايه يلا بالسلامه اشوفك المسا 
لم ينتظر عماد وأغلق الهاتف تحير عقل هاني للحظات لكن سرعان ما نفض ذلك وتوجه لآخذ سېجارة
بداخل الحمام شعرت براحه بعد ان افضت ما بجوفها الشبه خالي غسلت فمها ووجها وقفت تشعر بحيرة من تلك الحاله التى أصبحت تزداد حتى دون تناولها للطعام لكن تذكرت قائله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
معقول أكون حامل بالسرعة دى 
نبسمت تضع يدها فوق بطنها تمسد عليها قائله
ومش معقول ليه بس طبعا لازم أتأكد كمان مش لازم أضعف مع هاني مع إنى بحب قربه أوي 
وضعت يدها الأخري فوق شفاها تشعر بزيادة خفقان تبسمت قائله
كمان كان واحشني أوي ولما عرفت إنه كان فى محنه قلبي كان هيوقف بس هو يستاهل أدلع عليه شويه قبل ما أسامحه انا اساسا سامحته بس بدلع عشان أتاكد هو بيحبني ولا 
ولا إيه يا فداء خلاص هيلدا إنتهت من حياته للأبد غارت على رأي طنط إنصاف انا بسمع كل نصيحه بتقولها ليا وأهو رجع تاني صحيح ڠصب بس هو قبل المشكله دى كان راجع 
تنهدت تبتسم بشوق لكن لا مانع من الدلال خرجت من الحمام تبسمت بإخفاء وهى تنظر ل هاني الذى كاد يشعل سېجارة وقالت بإستهجان 
هتعمل إيه سجاير عالريق وكمان هنا فى الاوضه أنا مش ناقصه خنقه عالصبح 
تتنهد ووضع السېجاره فوق منضده وإقترب منها حاول ضمھا لكن هى إبتعدت عنه بدلال تنهد بضيق قائلا
جهزي نفسك هنسافر القاهرة كمان ساعة 
إستغربت بإستفسار سائله
مين اللى هيسافر القاهرة 
أنا وإنت وهنقعد هناك كم يوم يعني حضري شنطة فيها هدوم تكفينا ولا نشتري من هنالك ولا أقولك بلاش ملهاش لازمه الڤيلا هتبقى فاضيه علينا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تمام هنزل أحضر الفطار وبعدها هحضر شنطة هدوم بلاش تكاليف عالفاضي 
إبتسم غريب وهى تقرب انفها
عادت تستوعب وإبتعدت عنه تلملم حالها وإرتبكت وتهربت قائله
شوف مين بيتصل عليك عالصبح وأنا هنزل أساعد طنط فى تحضير الفطار 
هربت تشعر بالضعف من هاني بها بينما ضجر هاني من ذاك الهاتف الذى لولاه لكان عائم بالغرام الآن ذهب نحو الهاتف ونظر له قائلا بضيق 
طبعا إنت هادم اللذات يا جوز أمي  
بمنزل الفيومي 
بغرفة حازم
هندم ثيابه ونثر ذاك العطر ونظر الى المرآه ينظر لإنعاكسه يشعر بشعور مميز وهو يتذكر قول عفت
له عن سميرة التى تعيش خلافات مع زوجها بالفترة الأخيرة وأن هذا قد يؤدي الى الإنفصال بينهم لا يعلم لما لم يشعر بإنبساط شعور عادي تعجب من ذاك الشعور أليست هى من سعيت لفترة كي تعلم هويتها لما الآن لا تفرق معك ربما كانت زهوة وإنطفات أو فضول لمعرفة سر حزن عينيها بتلك الليله أو لا شئ فقط كنت تود إرهاق عقلك بالتفكير بها فى ذاك الوقت صدح رنين هاتفه جذبه ونظر الى شاشته سرعان ما تبسم وقام بالرد بإختصار قائلا 
تمام يا شيرينتقابل فى النادي كمان ساعة فى ملعب الإسكواش 
أغلق الهاتف ثم نفض كل ذلك عن رأسه ثم غادر الغرفه يصفر بمزاج هادئ 
بغرفة المكتب دلفت جالا على والدها الذى تبسم لها حين جلست أمامه تبتسم هى الأخري تتنهد براحه قائلا 
توقيع الشړاكه بينا وبين مصانع عماد ده طفرة كبيرة لينا فى سوق المنسوجات بصراحه لو مش جهودك مكنتش تمت 
تبسمت بإفتخار بذكائها 
فعلا بس لاحظ يا بابا عماد هو المستفاد أكتر من إسم وسطوة مصنعنا برضوا مش شويه صحيح بقينا فى المركز التانى بس بالشراكة دي رجعنا للصدارة وبقوة أكبر 
وافقها وجدي قائلا
فعلا كان نفسي إعلان الشړاكه النهاردة يكون معاه إعلان تاني وقتها كانت هتبقى الفرحه أكبر 
فهمت تلميح والدها وشعرت بغرور قائله
هيحصل وقريب جدا زي ما قدرت أقنعه بالشراكة فى الفترة الصغيرة دى أكيد مش صعب يكون فى جواز يقوي الشراكة دي رغم إن له زوجه وبنت بس بحس إنه مش من النوعيه اللى يمانع ظهور مراته للمجتمع الراقي يبقي فى سر ممكن يكون مفيش بينهم توافق أو جواز تم فى ظروف خاصه زي جواز صالونات كده 
أجابها حازم الذى دلف الى الغرفه قائلا بإحباط لها
أو يمكن هو أو هى اللى حابه تحتفظ بمكانتها فى حياته كزوجه مش واجهه يتعايق بها فى مجتمع
عايش بزيف وكونها مخفيه مش معناه أنه راغب بجوازة تانيه لان واضح من شخصيته انه شخصية عملية مش بيجري ورا التريندات والدليل الإشاعه اللى زيي ما إنتشرت إختفت وهو مفرقش معاه 
شعرت جالا بضيق منه قائله 
واضح إنك عاطفي وبتفهم فى العواطف طبعا مش فاضي غير لها واللعب فى صالات الإسكواش طالما فى غيرك شايل الشغل كله عنك 
تبسم بإستهزاء قائلا 
عالأقل بلعب وانا عارف الخصم اللى قدامي لعبنا عالمكشوف مش وشوش برتوش بتتلون حسب المصلحه متأكد عماد ده لو كان قابلك قبل ما يبقى له سطوة عمره ما كان هيلفت نظرك مهما كان وسيم أو حتى صاحب عقليه فذه السطوة عندك هى النفوذ و بس ونصيحه مني بلاش تعيشي الوهم متأكد عماد شخصية زي عماد حتى لو مش سعيد فى حياته مع مراته هيروح يدور على الشئ اللى ناقصه مع ست بسيطة مش سيدة أعمال عقلها كله فى الصفقات الرابحه والمشاعر عندها بتقيمها قبل ما تندفع فيها يلا أنا عندي ميعاد فى صالة الإسكواش مش عاوز اتأخر عليه ومتقلقوش هكون فى حفل الشړاكه فى الميعاد أنا برضوا حازم الفيومي اللى بيكمل ديكور العيله الناجحه 
غادر خازم بعد ان نرفز جالا كذالك وجدي الذى عقل حديث حازم لاول مره أليس هو كذالك حين تزوج بزوحته أراد إمرأة عاطفيه 
ظهرا
بمقر شركة عماد 
إزدادت خفقات قلبه يشتعل برغبة فى رؤية سميرة ويمنى صغيرته 
خلع نظارته الطبيه ورفع كفيه يمسد بهما وجهه يشعر انه بلا هوية  
بمنزل والدة عماد بالبلدة 
شعرت بآسى حين إنتهي رنين الهاتف تنهدت بإستياء من ذلك قلبها يحن لحديثها مع عماد لكن هى إتخذت قرارا عماد لن يعود مثلما كان قبل عودته من السفر الا إذا شعر بالخسارة الحقيقة 
فى خضم آسها سمعت صوت قرع جرس المنزل لوهله خفق قلبها بحنين أن يكون عماد هو من آتى ذهبت سريعا نحو باب المنزل 
فتحت الباب بلهفه سرعان ما تصنمت الى ان تحدثت الزائرة قائله
إنت عارفاني أنا عارفه إنى جايبه بدون ميعاد وكمان إني ضيفه غير مرحب بيها 
فاقت حسنيه من تصنمها وقالت بلا شعور 
هند إتفضلي 
دلفت هند الى داخل المنزل بذهول قائله بإرتباك 
أنا كنت متوقعه إنك متعرفنيش كمان ترفضي إستقبالى بسبب الماضي 
نظرت لها حسنيه ببسمه خافته 
انا سامحت من زمان اوي ونسيت الماضي او بمعني أصح كان لازم أنسي الماضي عشان أعرف أعيش وأربي أبني وكمان متعودتش يجيلي ضيف على بابي وأرفض أستقبله حتى لو كان ضيف غير مرغوب فيه ادي له واجب الضيف طالما داخل بإحترامه ومش جاي بأذى معاه 
مساء 
بذاك الفندق 
كان هنالك حفلا خاص بدأ بتوقيع عقد الشړاكه بين مجموعة العماد ومصنع الفيومي 
على طاوله خاصه كان التوقيع بين وجدي عماد حتى إنتهي التوقيع صفق الجميع 
وقف الإثنين يتصافحان كان هنالك حشد إعلامى وكذالك هنالك المدعوين وكذالك طاقم خاص لتقديم الضيافه للمدعوين رفع عماد نظره نظر نحو هاني الذى لمعت عينيه ببسمه هذا نجاح جديد لهما يضاف لهما أصبح من الطبيعي الإعلان عن الشريك الخفي تقدم هاني حين أشار له عماد وإقترب من منصة التوقيع ألقى كلمة بسيطه ثم قال 
فى شريك دايما كان معايا هو كان رغبته يفضل الشريك الخفي بس النهاردة خلاص الشريك الخفي قرر يظهر هو مين هو السند اللى كان داعم قوي لمصانع العماد 
شريكي هاني الجيار رفيق الغربه والكفاح 
إبتسم هاني وهو يقف جوار عماد ها هو ظهر الشريك الخفي لمعت عين فداء بسعادة كذالك شعرت بالغيره ان تنظر فتاة الى ذاك الوسيم زوجها مثل تلك السخيفه التى تشعر ببغض نحوها وهى تقف جوار عماد تظهر بتعمد منها آناقاتها ولباقتها بداخل عقلها لما سميرة ليست موجودة بالحفل لم يطول جواب ذاك السؤال حين ظهرت سميرة لكن ليست جوار عماد بمكانها ومكانتها الطبيعيه كزوجه بل بين طاقم الضيافة تسير بتلك الصنيه التى عليها بعض الأكواب تتوجه نحو مكان وقوف عماد وتلك السخيفه المتسلقه لوهله كادت تنطق بإسمها لكن نظرت عين سميرة نحوها حذرتها صمتت توقفت سميرة أمام عماد الذى كان ينشغل بالحديث مع جالا ولم ينتبه لها الا حين سمع صوتها حين قالت بصوت مرتجف 
مبروك الشراكة و 
صمتت حين وجه لها عماد وجهه الذى ذهل من وجودها رغم أنه يرتدي النظارة لكن إخترقت نظرته روح سميرة التى تئن بآلم يظهر بصوتها كذالك رعشة يديها التى كادت تسكب محتويات تلك الصنيه التى وضعتها على طاولة المنصه وإنسكبت ڠصبا محتوياتها لم يمس اوراق الشړاكه محتويات الكؤوس مع ذلك تعصبت جالا وكادت تتهجم عليها لكن ضبطت نفسها من مظهرها الراقي كذالك حين رات عماد رأسه تتحرك تتبع تلك المضيفة التى هرولت للخروج من القاعة كاد عماد أن يذهب خلفها لكن جذب وجدي يده لإلتقاط الصور من أجل الإعلان كذالك نظر نحوه هاني يشعر به فى هذه اللحظه كذالك سمع نداء فداء بإسمها لكن هى لم تتوقف لحظات كان يشعر كآنه مسلوب الروح ترك كل شئ خلفه وخرج يبحث عنها بين طاقم الضيافه لكن بنفس الوقت صدح هاتفه برساله قرأها 
أنا هنا فى الأوتيل فى الجناح اللى كنا دايما بنتقابل فيه هنتظرك لحد الإحتفال ما ينتهي
هذا
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 62 صفحات