الجمعة 11 أكتوبر 2024

رواية واحترق العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم" سعاد محمد سلامة "

انت في الصفحة 54 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


بدون سبب 
نظرت لها فداء بإمتعاض لسببين السبب الثانى هو تلك الرائحه النفاذة التى تفوح منها لن تستطيع تحملها كثيرا أما السبب الأول هو شعور تلقائي بعدم القبول لكن رسمت بسمه سخيفه حين جاوب هاني عليها 
عماد خرج لآمر مهم 
تفهمت جالا بفصول قائله 
أتمنى يكون أمر ده خير 
أومات لها فداء وإلتقطت هى الحديث بإغاظه متعمدة منها قائله 
خير مراته تعبت شويه وراح يطمن عليها أصل عماد بيحب سميرة أوي ومتحوزين عن حب وكنت شاهدة على قصة حبهم أنا وسميرة أصحاب أدعي ربنا يطمنا عليها وتقوم بالسلامه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أخفي هاني بسمته بصعوبه من رد فداء الحاف على جالا بينما جالا شعرت بالبغض من تلك السخيفه حاولت رسم بسمه وقالت 
ربنا يشفيها عالعموم الحفله خلاص إنتهت تقريبا والمفروض بابا هيشكر الإعلامين الموحودين هنا بالخفله بكلمة والمفروض كان يبقى عماد جنبه بس للآسف 
قاطعتها فداء بتعسف 
للآسف ليه هاني موحود يسد عن عماد وكمان شريك معاكم ولا 
شعر هانى ببوادر مشاحنه بين فداء وجالا تحدث سريعا يقول
الأستاذه جالا متقصدش حاجه وأنا موجود مكان عماد اتفضلي معايا لحد المنصه 
نظرت فداء له تهز رأسها بتوعد يبدوا أن هذان الرجلان أغبياء هاني وعماد لكن من الحيد أنه إبتعد عنها هو وتلك السخيفه فهي لم تعد قادرة على تحمل رائحة عطرها النفاذ قد تفرغ ما بجوفها الخالى بوجه تلك الآفاقه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد قليل ب ڤيلا خاصه دلف هاني بعد فداء التى توقفت تنظر له پغضب قائله 
قولى إيه حكاية اللى حصل الليله دى قدامي إزاي سميرة تبقي مضيفه فى الحفله مش المفروض هي كانت تحضر كزوجة ل عماد لاءوكمان الغبي مبسوط وبيتكلم مع السخيفه اللى إسمها جالا وليه مشي بعد سميرة سميرة قالتلى أنها هتحضر الخفله بس المفروض كانت تبقى مراته جنبه مش مضيفه هو ايه اللى بيحصل بالظبط 
تنهد هاني بإرهاق قائلا 
معرفش السبب زيي زيك ودى خصوصيات بينهم ملناش فيها وياريت كفايه أسئله أنا معرفش ليها أجابه أنا مرهق ومحتاج أرتاح 
نظرت له بسخط قائله بإستهوان 
مرهق من إيه من وقوفك جنب السخيفه ولا الكلمتين اللى قولتهم سد خانه مع الراجل اللى شكل معندوش نخوه انا شوفت طريقة كلام جالا مع عماد معجبتنيش وأكيد سميرة كمان عالعموم هكلمها فى الموبايل أسألها 
تنهد هاني بإرهاق قائلا 
وإنت مالك ليه تحشري نفسك فى أمر ملكيش فيه سميرة وعماد أحرار وأنا خلاص مصدع خلينا نطلع فوق نرتاح 
نظرت له قائله 
إطلع إنت إنما أنا هكلم سميرة أفهم منها وأطمن عليها شكلها عيانه او يمكن زعلانه ما أنتم ربنا سلطكم علينا تحرقوا دمنا 
نظر لها هاني بسخط قائلا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
إحنا اللى ربنا سلطنا عليكم ياااارب الصبر أنا طالع ولما تخلصي وتطمني على سميرة إبقى حصليني 
نظرت له فداء بإستهتار من حديثه حاولت الإتصال على سميرة لكن يعطي رنين ولا رد قررت الصعود تشعر بۏجع بسيط ربما إرهاق هذا ما إعتقدته 
بينما هانى دخل الى الغرفه يشعر بضيق وزهق
من حديث سميرة فكر فى مهاتفة عماد ومعرفة ماذا حدث معه بالفعل هاتفه لم يرد عماد فى البدايه لم يشأ إزعاجه وضع هاتفه فوق طاولة جوار الفراش وذهب نحو الحمام يأخد حمام ينعش رأسه لكن تبسم حين دخلت فداء تقول
بتصل على سميرة موبايلها بيرن ومش بترد إستغرب هاني ذلك لكن قال بلا مبالاة  
عادي أنا رايح أخد شاور 
قاطعته بتهكم ساخره 
مع نفسك إيدي تقيله 
ضحك قائلا
نظرت له پغضب قائله 
طالما حجزت جلسة مساچ بكره خلى ضهرك قافش عشان تحلل الفلوس اللى هتدفعها للى هيدلك لك ضهرك حتى عشان تراعيه فى البقشيش 
تبسم وتعمد إثارة غيرتها قائلا 
بس اللى فى المساچ
لم يكمل هاني مناغشته حين إنقضت عليه فداء ووضعت يديها حول قائله 
شكلك عاوزني الليله يا هاني إنت تنسى الستات بعد كده أحسنلك 
قالت هذا قليلا على هانى الذى ضحك ورفع يديه حول يديها قائلا بمزح 
ربنا يظهر داعي عليا بالمجرمات فاكرة صفقة الصواريخ اللى كنت عاوزه تبيعهالى 
فهمت فداء مقصده شعرت بغيظ وأنزلت يديها عن عنق هاني قائله
لاء مش فاكره وعالأقل الصواريخ مش هتضر صحتك زى السجاير كمان أنا عاوزه أنام هروح أخد شاور لوحدي وإنت إبعد عن عشان ريحة السجاير دى خنقاني وبعد كده 
لم تكمل بقية حديثها بسبب زيادة شعور تقلصات بطنها تركته وتوجهت الى حمام الغرفه وصفقته خلفها بقوة لم ينتبه هاني لذالك طن أنها تشاغبه وضحك 
بعد قليل خرجت كان هاني يتحدث بالهاتف سمعته يسأل
وهتكون راحت فين 
أجابه عماد الحائر والخائر القلب 
معرفش أنا قولت يمكن تتصل على فداء هما أصحاب 
رد هاني 
لاء إهدي أكيد هى بخير بس تعرف إنى شمتان فيك ياما حذرتك 
أغلق عماد الهاتف آخر ما يوده الآن أن يلومه أحد يكفي ما يشعر به تنهد هاني بآسف نظر نحو فداء التى خرجت بعد أن أخذت حمام عينيها تستفسر بوضوح قبل لسانها الذي
سأل 
فى إيه كنت بتكلم مين 
أجابها 
عماد شكله إتخانق مع سميرة وبيقول ميعرفش هي فين 
إنصدمت قائله 
ليه إيه اللى حصل وصلها لكده شكلها كان باين قولت فى حاجه هتحصل الليلة هروح ألبس ونروح له نشوف إيه اللي حصل سميرة دى بختها مايل أوي وشكل صاحبك ميستحقهاش 
شعر هانى بآسف قائلا
بالعكس عماد بيعشق سميرة بس يمكن سوء فهم حصل بينهم وأعتقد هيحله بسهوله وهنروح نعمل لهم آيه يعنى هنمشى فى الشوارع ندور على سميرة 
نظرت له پغضب قائله
أيوه لو وصلت لكده واضح إن قلبكم إنتم الإتنين قاسې إنت كمان سيبتني عروسه وسافرت خليت الناس تبص لى ويحسسونى إنى ماليش قيمة عندك حتى مرات عمي قالتلى إن عقاپ من ربنا ليا عالعرسان اللى كنت برفضها 
ترقرقت الدمعه بعين فداء ضمھا هاني يشعر بآسف وندم إبتعدت فداء عنه تشعر بنفور من تلك الرائحه قائله
إبعد عني مش طيقاك وسميرة غلطانه ياريتها كانت إتصلت عليا كنا طفشنا سوا بس إنت عمرك ما كنت هتدور عليا 
زفر هاني نفسه بداخله يلوم عماد قائلا 
منك لله يا عماد يا إبن عمتي مصدقت إنها كانت نسيت رجعنا للنكد من تاني 
بينما ڠصبا حاول ضمھا لكنها ڼهرته قائله 
قولت متقربش منى بريحة السجاير دى ولو سمحت ممكن تسيبنى لوحدي 
تنهد هاني بإستسلام وذهب الى الحمام وتركها لا يود النكد يكفي القلق الذى يشعر به  
بشقة سميرة
بعد رجاء من عماد وافقت عايدة على العودة الى الشقه مرة أخرى برفقة يمنى التى دخل يحملها الى غرفة نومها وقف للحظات تلك الغرفه مازال بها رائحة سميرة ليالى كان يدخل عليهن فقط ليتأكد أنهن بحياته ندم يغزو قلبه وعقله هو إستهان فى مشاعر سميرة كثيرا ذلة لسان هي ما جعلتها تعتقد أنه سيتركها إنتقام يفعل مثلما هى تزوجت بآخر سابقا سيتزوج هو الآخر بأخري لكن ذلك صعبا عليه أكثر منها هو كان يعيش فى دوامة بركان تحرقه قبله قبلها ربما كان يحتاج لصدمة تجعله ينفض تلك الغشاوة التى كانت على قلبه وعينيه وهو يرا سميرة تحترق معه بنفس البركان 
تنهد بندم يشعر بحړق فى عينيه وهو يسمع همس تلك الملاك النائمه تهمهم بإسم سميرة إقترب وجلس جوارها على الفراش بنفس الوقت دخلت عايدة الى الغرفه قائله بتمثيل القلق على سميرة 
بطلب موبايل سميرة مش بترد عليا أنا قلقانه عليها أوي 
أنا هفضل جنبها عشان أوقات بتصحي بالليل 
نظر عماد نحو يمنى للحظة ثم نظر الى عايدة قائلا
أنا هفضل هنا جنبها ولو صحيت هبقى أجيبها لحضرتك 
لم تعترض عايدة على ذلك وقالت
تمام أنا مش هنام وقلبي قلقان على سميرة هروح أتوضى وأصلى وأدعي إنها ترجع بخير 
أومأ لها برأسه غادرت عايدة إضجع عماد بظهرة على خلفية الفراش هنا كانت سميرة دائما تنام جوار يمنى شعر بغصات قويه مكان سميرة كانت لابد أن تكون جواره بحضنه فرك جبينه يشعر بالفكر يكاد يفتك برأسه وهو يعود أمامه شريط ذكرياته منذ رؤيته لها ليلة زفافها على 
توقف لسانه عن ذكر إسمه ذاك الإعصار الذى دمر قلبه ثم لقاؤه بهما مره بالطريق يسيران معا ثم بمعرفته أنه ټوفي لم يشمت فيه وكذالك لم يشفق على سميرة مرورا برؤيته لها تلك الليله التى عادت شرارة العشق تتوهج بعد أن ظن أنها إنطفأت طلاقه لها السريع ندم يغزو حياته فرصه أخري تأتى له بوقت كان جمرات قلبه مشتعله عودة مره أخري سميرة راضخه له لكن تفعل ما تريده لا تود أن يكون له فضل على والدتها وافق مرغما على عملها التى بحثت عنه بعد إنجابها يمنى 
يمنى وردته الجميله التى كانت بمثابة عودة الربيع لقائته مع سميرة بكل مره كان يتعمد الإبتعاد عنها كي لا يضعف ويعترف أن ڼار العشق قد جعلته ظمآن لها يخشى أن يجعله ذاك الظمأ ضعيفا هينا لكن كان مخطئ فالغطرسه تركت بداخله دائما الإحتياج للحظات عشق لا تنطفئ كان يسيطر عليها بآن يهرب منها ليس إهانه لها كما تظن يعلم أنه كان مخطئا بذلك لكن كان مرغم من قلبه المولع بالعشق لكن يخشى الخذلان هو عانى من الخذلان من بداية حياته تذكر نظرات والده له حين كان يقابله وهو بملابس العمل يسير يشعر بإرهاق وهو ينفث دخان سيجارته بغرور وغطرسه حتى أنه كان أحيانا لا ينظر له عمدا هو تعود على الإستغناء عنه بكل شئ بحياته ليس فقط الإستغناء عنه بل عن بعض من ما كان يريد 
أراد الزواج من سميرة بعرس بسيط ان ترتدى له الفستان الأبيض لكن حتى تلك الأمنيه ضاعت الآن علم لما ارادت سميرة تسمية 
يمنىبهذا الإسم 
كانت تتمني حياة هادئه معه رغم كل ذلك لكن عاد لنفس النقطة ذلة لسانه السبب أكدت ل سميرة ما كانت تشعر به معه أنها مجرد زوجة للفراش إن وجد أخري بديله لن يتردد فى إخراجها من حياته وما سيتبقى هو يمنى فقط 
يمنى تلك الوردة النائمه نظر لها تمدد لجوارها ينظر الى ملامحها البريئه الرقيقه والجميله خصلات شعرها المتناثرة على وجهها تشبة خصلات سميرة يمنى مزيج منهما معا ليست لحظة ضعف مثلما قالت سميرة بل كانت لحظة إشتياق وتوق وعشق قبل كل ذلك ربما لو لم يصدم ذلك اليوم ما كان تهور ونطق بالطلاق وأخذت حياتهما منحني آخر لكن تسرعه أفقده السيطرة على عقله سميرة تعانى وهو يعاني والإثنين هل أحرقهما العشق 
نفض عقله ذلك بالتأكيد لا 
لن يسمح بذلگ لم ولن ينتهي عشق سميرة فى قلبة مازال متوجها بجمرات ملتهبة لكن لن تحرقهما
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 62 صفحات