الجمعة 11 أكتوبر 2024

رواية واحترق العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم" سعاد محمد سلامة "

انت في الصفحة 59 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


أسمع أسمها بفكر بعد كده نتعامل مع باباها او أخوها ولا اقولك
تصدق انا بفكر نفض الشړاكه اللى بينا وننسي بعض إنت من يوم من نزلت وإستقريت فى مصر والنحس صابني 
ضحك هاني قائلا 
تصدق ممكن اللى انا فيه يكون بسبب لعڼة هيلدا 
نظر له عماد بتهكم قائلا 
طب لعڼة هيلدا تصيبك أنا مالى تصدق أنا قرفت من الوضع اللى إحنا فيه ده كل ليلة نروح إننا هنبات فى الاوتيل وفى اخر الليل كل واحد باخده الشوق يروح لمراته أنا بقول بلاش نروح الاوتيل ونقصر وكل واحد يروح بيته كده كده هرجع الاقى سميرة نايمه وإنت كمان بلاش مشاوير عالفاضي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أوما هاني موافقا يقول 
أنا كمان بقول كده انا شاكك إنهم عاملين لينا سحر إننا منقدرش نبعد عنهم كمان بفكر أحيب هديه واصالح فتااااء يمكن تفرد وشها او شعرها 
تبسم عماد قائلا 
أنا كمان بفكر أشتري هدية ل يمنىيمنى هي مفتاح سميرة وهتفرح بالهديه أكتر منها 
أومأ الإثنين لبعض بإبتسامه ونهضا كل منهم بداخلهم أمل وإشتياق
بمنزل عماد 
كانت سميرة ساهرة تشعر بالقلق بسب تأخر الوقت وعدم عودة عماد فكرت بالإتصال عليه لكن تراجعت أكثر من مرة الى أن تآكل قلبها من القلق وقررت أن تتنحي وتهاتفه لكن قبل ان تفعل ذلك سمعت صوت دخول سيارته الى الڤيلا نظرت من خلف ستائر الشرفه شفق قلبها عليه وهى تراه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يترجل من السيارة يبدوا مرهقا لكن سرعان ما تنبهت قبل ان يرفع راسه ويراها تركت الستائر وتوجهت نحو الفراش خلعت ذاك المئزر الذى كان فوق تلك التى ترتديها أسفله وسريعا تمددت على الفراش غير مغطاة تدعي النوم  
بينما عماد ترجل من السياره يشعر بإرهاق رفع رأسه نحو شرفة الغرفه لوهله ود ان يرا سميره واقفه بإنتظاره لكن واهم هي لا تهتم بأمر عودته زفر نفسه ودخل الى الفيلا صاعدا الى الغرفه التى تجمعه مع سميرة التى 
سرعان ما سمعت صوت فتح باب الغرفهتنفست بهدوءحين أضاء عماد ضوء الغرفه ونظر نحو الفراشرأي سميرة نائمه كما توقعتنهد ببؤسغزا قلبه وهو يراها بذلك كآنها تتعمد اللعب على أوتار قلبه بتلك التى كلما عاد متاخرا يجدها نائمه بهاتذكر سابقا حين كان يتسلل الى غرفة نومها بالشقه كانت نادرا ما تنام بتلك الملابسربما لأنها كانت تنام جوار يمنى تنهد يكبت إشتياقهوذهب نحو حمام الغرفهوضع رأسه أسفل صنبور المياة البارده يهدئ مشاعرهثم خرج للغرفه مره أخري 
بينما سميرة قبل لحظة كانت تتنهد تسحب نفسا عميقا بسبب تمثيلها النوم كبتت انفاسهالحظه اغمضت عينيها حين سمعت صوت مقبض باب الحمامبينما عماد خرج بمنشفه صغيره يجفف خصلات شعره ينظر نحو سميرة ألقى المنشفه وبدل ثيابه وخفض إضاءة الغرفه وإنضم الى سميرة بالفراش ينظر نحوها جذب دثار الفراش وضعه عليهما الإثنين سرعان ما غاض فى النوم بعمق نظرت له سميرة شعرت بالإشفاق على ملامح وجهه التى يبدوا عليها الإرهاق بوضوح قررت ربما آن آوان الخطوة التاليه عليها إخباره بحملها وبذلك القرار التى إتخذته بشآنه  
ب ڤيلا هانى
كانت فداء تشعر بالقلق لكن تحاول السيطرة على قلبها تتجاهل ذلك بمشاهدة أحد الافلام الرومانسيه التى إندمجت معها لكن كانت بين الحين والآخر تنظر الى ساعة بالحائط فكرت بالإتصال عليه لكن عدلت عن الفكره وهى تشاهد ذاك الفيلم لكن تنهدت براحه حين سمعت صوت سيارته وعادت تشاهد التلفاز وهى 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بالفعل دقائق ودخل الى الغرفه لوهله وقف متصنما من هيئتها على كذالك شعرها المصفف يعطيها أغمض عينيه حاول كبت تلك المشاعرذهب نحو الحمام نزع ثيابه ونزل تحت صنبور المياة الباردة إرتجف جسده لوهله ثم تحمل برودة المياة خرج بعد دقائق كانت مازالت فداء مستيقظه تدعي مشاهدة ذلك الفيلم الرتيب بالنسبه لها لكن هانى مازال رؤيتها تثير مشاعرهحاول مشاغبتها عن قصد منهتوقف أمام شاشة التلفازلم تهتم فداءوقالت
ده
فيلم ممل وانا كبس عليا النوم 
قالت هذا وتمددت على الفراش تتثائبتضايق هاني من ذلك التجاهل منهاوذهب نحو الفراش تمدد جوارهالم يستطيع النومنهض جالسا بضيق قائلا پغضب طفولى
دي مش عيشه مكنتش غلطه كلمه وقولتها 
تثائبت فداء ببرود وهى تعطيه ظهرها قائله
مش جاي على مزاجي نتخانق آجله لبكره تصبح على خير 
شعر پغضب شاور عقلها ماذا لو خنقها الآن ربما يشفي غليله وتهدأ مشاعره لكن تبسم بمكر وفكر وتمدد جوارها إقترب منها بها إستدارت له وكانت ستعترض لكن لم يعطي لها فرصه حاولت الإعتراض لكن سرعان ما بادلته قالت له بتمنع 
متفكرش إنى سامحتك عشان أسامحك ليا شروط وأولها أنك تبطل شرب سجاير 
هاودها قائلا 
تمام هبطل شرب سجاير وهشرب اللبن الصبح كمان 
تبسمت له ولمعت عينيها بصفاء سرعان ما مره أخري يحتويها يطفي ذلك  
بعد مرور يومين
إنتهي عماد من هندمة ثيابه ونظر لإنعكاس سميرة التى مازالت تنهض جالسه على الفراش تتمطئ بذراعيها تبسم بتلقائيه قائلا
صباح الخير 
بينما سميرة تثائبت قائله 
صباح النور عماد فى موضوع كنت عاوزه أقولك عليه 
إبتسم عماد وإقترب من الفراش جلس على طرفه ينظر ببسمه ل سميرة ثم قبل إحد وجنتيها سائلا 
صباح الورد والياسميم إيه هو الموضوع اللى صحاك من النوم بدري على عكس الأيام اللى فاتتكنت برجع بالليل الاقكي نايمة وبتصحي بعد ما أنا أخرج من أوضة النوم 
فهمت تلميحه هى فعلا تتعمد تمثيل النوم حين يعود ليلا وانها مازالت غافيه الى أن يغادر صباح تغاضت عن ذلك قائله 
أنا حامل 
تفتحت ملامحه وإنشرح قلبه لكن سرعان ما إحتقنت ملامحه وتجهمت وتباينت من إستفسار ثم ڠضب سائلا 
قولتي إيه يا سميرة 
إزدردت ريقها وحاولت الثبات وأعادت قولها بتبرير 
بفكر أجهضهانزل الجنين أنا مش قد مسؤولية طفل تاني دلوقتي هيحتاج رعايه وأنا وقتي 
وقتك إيه إنت أكيد مش فى وعيك 
إبتلعت لعابها وحاولت إخفاء بسمتها وتعمدت إظهار الإصرار قائله 
أنا مكنتش بفكر أخلف تانى بعد يمنى قصدي يعني بالسرعه دىكمان مش قد مسؤولية وإحتياجات طفل تانى 
نظر لها وهو يضيق عينيه پغضب قائلا 
فين السرعه دي يمنى عدت سنتين يعني مبقتش صغيرة مسؤولية إيه اللى هتتحمليها ماما ومامتك فى الڤيلا يعني 
قاطعته وهى مازالت تتلاعب بالإصرار الكاذب 
بس انا 
قبل أن تكمل إصرارها جذبها من طوق منامتها قائلا بأمر 
مفيش إعتراض وإعملى حسابك الحمل ده هيكمل لو وصل الامر إنى أحبسك هنا فى الأوضة وأحبس نفسى معاك 
كادت سميرة أن تعترض مره أخري لكن نظرة عماد لجمتها لحسن الحظ جاؤه إتصال هاتفي جذب الهاتف وقام بالرد بعصبيه قائلا 
تمام إتصل عالمهندس المسؤول عن الصيانه وأنا ساعه بالكتير هكون فى المصنع 
أغلق الهاتف ونظر نحو سميرة نظرة جامدة تحذيريه ثم غادر بينما خرج من الغرفه تركت سميرة العنان لضحكتها تشعر بإرتياح كذالك إنشراح من رد فعل عماد التى أفسدت مزاجه كيف صدق انها قد تفعل ذلك يبدوا ان العصبيه أفسدت عقله فإن كانت تريد الإچهاض لما كانت أخبرته هى تتلاعب به 
فى الظهيرة 
على غير العادة 
عاود عماد الى الڤيلا تبسم حين قابلته حسنيه ببسمه سائله 
بقالك كام يوم مكنتش بتجي عالغدا إبن حلال أنا وعايده اللى طبخنا النهارده وكنا مستنين سميرة على ما ترجع من عند الدكتورة هى وفداء زمانهم قربوا يوصلوا
دكتورة 
همس لها عماد ولم يفكر سوا بقول سميرة صباح عن رغبتها فى الإچهاض سرعان ما تبرجل عقله قائلا 
إزاي تسيبها تروح للدكتورة يا ماما أكيد راحت عشان تجهض الجنين 
ذهلت حسنيه سائله 
أي جنين 
أجابها پغضب 
سميرة حامل وعاوزة تجهض الجنين ومستحيل ده يحصل أكيد إنت عارفه مكان عيادة الدكتورة قولى لى عنوانها لازم امنع سميرة 
إستغربت حسنيه إندفاع عماد وقالت له 
ما انا عارفه إن سميرة حامل أه اعرف مكان عيادة الدكتورة سبق وروحت معاها قبل كده
تنهد قائلا 
تمام ياماما هاتي العنوان بسرعه لازم ألحق سميرة قبل ما تنفذ كلامها 
تنفذ أى كلام انا مش فاهمه حاجه سميرة راحت للدكتوره عشان 
قاطعها عماد قائلا 
عشان تجهض الجنين من فضلك ياماما هاتى عنوان الدكتوره بسرعه 
مازال عقل حسنيه غير مستوعب لكن بسبب الحاح عماد اعطته العنوان غادر مسرعا بينما حسنيه لوهله فكرت ثم إنفجرت ضاحكه بالتاكيد سميرة تتلاعب بمشاعر ذلك الأحمق ويستحق ذلك  
يتبع 
الشرارة الثالثه والثلاثون الخاتمه الأخيرة 
وإحترق العشق 
بعيادة الطبيبة النسائيه  
إنتهت للتو من فحص فداء جلست تدون لها بعض المقويات ومكملات الغذاء من أجل صحة الجنين تبسمت لها فداء بينما نهضت الطبيبه قائله 
خلينا نطمن على الجنين يا سميرة آخر متابعه مكنتيش عجباني قولتلك بلاش عصبيه عشان صحة الجنين 
تبسمت سميرة لها وتمددت على ذلك الفراش تنظر نحو تلك الشاشه تتأمل حركة جنينها تبسمت بإنشراح
بينما بسرعة چنونيه وصل عماد الى تلك العيادة دخل بهوجاء حين لم يرا سميرة بين تلك النساء المنتظرات أدوارهن أيقن أنها بالداخل توجه مباشرة الى غرفة الكشف لم يبالي بمنع المسؤوله عن تنظيم العيادة 
لكن توقف حين دخل ووجد فداء تجلس على احد المقاعد وقفت تنظر له بذهول لم يبالى بها وذهب نحو ذلك الفراش الممدة عليه سميرة تضايقت الطبيبه من هوجاء عماد وقالت پغضب 
إنت مين وإزاي ټقتحم أوضة الكشف بالشكل الوقح ده إتفضل برة 
بينما سميرة لوهله خجلت من نظر عماد لها لكن تبسمت بتشفي على ملامحه كذالك من توبيخ الطبيبه لهتنحنحت قائله
ده جوزي 
نظرت له الطبيبه بعصبيه قائله
ولو كان ممكن يدخل بطريقه أفضل من كده 
تبسمت فداء وشعرت بالخجل قائله
هستناكم بره 
بينما سميرة تداركت الأمر قائله
معليشي يا دكتورةأصل جوزي كان قلقان عليا شويهوعشان كده دخل بالشكل ده 
نظرت له الطبيبه قائله
ولوكان المفروض حتى يخبط عالبابدي قلة ذوق عالعموم أنا هتغاضي عن ذلك بس عشان خاطرك 
تبسمت سميرةبينما عماد حرك شفاه للطبيبه بسخطعيناه مركزه على تلك الشاشة التى نظرت سميرة نحوها يرا حركة ذاك الجنينسرعان ما تبسم منشرح القلبتغاضت الطبيبه عن وقاحتهوقالت ل سميرة
هسمعك نبض الجنين 
أومأت سميرة ببسمه بينما أخترقت تلك النبضات فؤاد عماد سميرة تلاعبت به فلقد نبض الجنين بداخلها وهذا معناه أنها حامل من عدة أشهر وفات وقت الإچهاض تلك النبضات إنبسط قلبه وهو يعود بالنظر لوجه سميرة التى مازالت ممددة على الفراش عينيها على تلك الشاشه تشعر بسعادة غامرة إزدات حين شعرت بيد عماد تمسك يدهاتركت النظر للشاشه ونظرت ليد عماد التى تحتضن يدهابينما نظر للشاشه ثم لها مبتسما شعور ممتع وله مذاق خاص رغم أن هذا الحمل الثاني ل سميرة لكن لم يشعر بتلك المشاعر وقت حملها ب يمنى كانت معظم تلك الفترة بعيدة تعيش بالبلدة عدا الفترة الأخيرة قبل الولادة عادت سميرة بنظرها ل عماد مبتسمه لحظات مثل
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 62 صفحات