الجمعة 11 أكتوبر 2024

رواية واحترق العشق (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم" سعاد محمد سلامة "

انت في الصفحة 60 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


وقت مستقطعمن كل شئ عقلهما معا فقط تنحنحت الطبيبه قائله
تبسمت سميرة بينما عماد لم يهتم وأخذ ورقة الأدوية من الطبيبه وسبق سميرة بينما الطبيبه غمزت لها ببسمه فهمتها سميرة 
بعد قليل ب ڤيلا عماد 
ترجل من السيارة ثم خلفه سميرة وفداء اللتان تسيران معا هو سبقهم بخطوات بمجرد أن فتح باب الڤيلا تبسم ل يمنى التى كانت تهرول نحو سميرة تلقفها بين يديه وحملها واقفا يقول 
وردتي مش هتبوس بابي 
نظرت له بطفوله قائله 
لاء يا بابي إنت مش بقيت بشوفك 
قبلها قائلا 
كنت مشغول فى الشغل يا وردتي وكمان هصالح وردتي بهدية إيه رأيك نروح المول نشتري لعب 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تبسمت وحضنته قائله
ايوه يا بابينروح المول مع مامي وناكل أيس كريمومش ناخد عفت معانا 
ضحك وهو يحتضنها قائلا
وردتي تؤمر 
إستقبلتهم عايدة مبتسمه حين رأت سميرة وجهها تبدوا سعيدة شعرت براحه فى قلبها 
تذكرت تلك الليلة التى علمت بها بحمل سميرة وقتها كانت ضائعة لا تعلم مستقبل لحياتها بطفله وآخر برحمها ينبت
عودة
تلك الليلة التى تركت بها حسنيه
الڤيلا بعد خلافها مع عماد حين أخبرها أنه سيتزوجكانت تعلم على يقين أن عماد لن يستطيع الزواج من أخري غير سميرةسميرة هى الوحيدة التى عشقهاتذكرت حين تزوجت بآخركان زاهدا فقط للعمل كلما كانت تقول له أن يتزوج كان يتهرب بأي حجه حتى أنه مكث بالقاهرة بتلك الشقه كي لا تضغط عليه كثيرا بشآن الزواجلكن حين تقابل طريقه مره أخري مع سميرة أخذ القرارحقا كان مجروح منهالكن مازال قلبه يهواهاوافقتهلكن عماد كان على قلبه غشاوة إنتقامأو بالاصح رد رجوله له ظن أنها تركته من أجل الأفضلحتى حين طلقها بعد ذلك كانت تشعر أنه ضائع بسبب الندم وتسرعه بقرار خاطي بلحظةتقبل عودتها سريعايمنى كانت جسر تواصل سار بها الى العودة سميرةترك كرامته أو كبرياؤه يتحكم بحياتهم حتى كاد يفسدها وصلا الى طريق النهايهعماد كان يريد أن تذهب سميرة إليه لا العكسعماد داخله چرح غائر منذ طفولته وتخلي والده عنهبعد ذلك زواج سميرة بآخر بعقله هي الأخري تخلت عنهيودها أن تذهب إليه وتخبره أنها تعشقهيريد أن يشعر أنها مازالت باقيه عليهفهمت عقله جيدا وضغطت عليهذهبت تلك الليلة ل شقة سميرةإستقبلتها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عايدة وسميرة التى كانت ملامحها مسئومهتحججت برؤية يمنىكذالك بأن عماد سافر مع هانى الى البلدة كذبالكن سميرة كان لديها يقين بأن هنالك ما تخفيه حسنيه ويخص عمادربما أخبرها أنه سيتزوج كما قال لهاشعرت بالبؤس فى قلبها وحيرة فى عقلها وضياع تسير به لا تعلم الى أين سيذهب بها مع طفلة وأخر برحمهاكانت تعيش ضغط نفسي كفيل بإنهاكها طوال الوقتحتى انها أثناء تقديم كوب الماء ل والدتها كى تتناول علاجها سقط منها الكوب بسبب إختلال توازنها وكادت تسقط أرضالكن إستندت على مسند المقعد وجلست عليهنهضن كل من حسنيه وعايدة بلهفه وخوفتحدثت حسنيه سريعا بخطأ منها 
هتصل على عماد يجي ياخدها للمستشفى او يطلب دكتور 
تيقنت سميرة من إحساسها بتلك اللحظه حسنيه بخطأ أعتطها اليقين أن هنالك ما تخفيه حسنيه ذكرت قبل قليل ان عماد بالبلدة والآن كيف سيأتى بهذه السرعه غص قلبها وإتخذت القرار الذي كان بالنسبه مثل الاحتراق كيا لكن ضغطت عايدة قائله 
الدوخه دى مش أول مره تحصلك لازم 
قاطعتها سميرة قائله 
أنا كويسه الدوخه دى طبيعية 
إستغربن ذلك وسألت عايدة بلهفه ورحفة قلب 
طبيعية إزاي 
أجابتها سميرة 
أنا حامل يا ماما 
صدمت عايدة بينما حسنيه إنشرح قلبها وقالت بسعادة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بجد ألف مبروك ربنا يتمملك بخير وتقومي بالسلامه إنت المفروض تريحي نفسك وتبعدي عن أي حاجه بضايقك 
أومأت سميرة لها بغصوص فى قلبها كآن
هنالك ما يشرح قلبهامتاهه تعيش بها كانت تود عائلة هادئة هى وأطفالها مع عمادلكن هذا هو القدر وعليها قبوله بينما عايدة تضاربت مشاعرها هي تعلم أن سميرة وعماد يقفان على حافة النهاية كذالك حسنيه التى لديها يقين بأن عماد لن يتخلى عن سميرة ولن يتزوج بغيرها تآسفت عايدة على حياة إبنتها التى دوما تجرفها نحو حړق قلبها  
عودة 
عادت عايدة تبتسم وهي تستمع لقول يمنى 
ناناه بابي هياخدني للمول جيب لعب وكمان أيس كريم 
تبسمت لها سميرة كذالك عايده وحمدت ربنا على تلك البسمه على وجه سميرة المتفتح الملامح تأمل خيرا ان يكون ذلك هو العوض ل سميرة وتجد السعادة مع عمادالذي تغير بالفترة الأخيرةكذالك ملامحه هو الآخر السعيدة 
بعد قليل على طاولة السفرة 
نظرت سميرة نحو عماد وتبسمت من دلال عماد ل يمنى التى رفضت الإبتعاد عنه حتى أثناء تناول الطعام أصرت تجلس على ساقية تنهدت بسعادة  
بمنزل والد عماد 
دخلت هند تحمل كوب من المياة الى غرفة والداها اللذان يرقدان سويا على الفراش شعرت بحسرة فى قلبها من رد فعل والدتها التى اصابها شلل نصفي مؤقتبداخل عقلهشعرت بالآسف على حالها 
كما يقولون مصېبة فى المال ولا فى الاولاد
لكن على يقين أن والدتها لو أصاب إحداهن مصېبه لم تكن لتتأثر كما حدث معها حين كادت تثبت عليها تهمة المشاركة فى تسهيل السرقهلولا عماد 
لا لولا والدة عماد أخيها النصف شقيق 
تذكرت قبل أيام حين ذهبت الى حسنية بمنزلها 
بالعودة الى ذلك اليوم
إستقبلتها حسنيه بودلم تكن تتوقعه من حديث والديها عن حسنيه كانت بعقلها أنها الشړ الأعظملكن إكتشفت حقيقة والديها أنهما طامعان ويكنان الغل ل عماد ووالدته التى ضحت بحياتها وشبابها وساندت عماد بكل ما كانت تستطيع فعله سواء بالعمل معه والإنفاق عليه أو حتى بالمساندة المعنويه التى شكلت شخصيته القويه والطموحه لكن بالإعتماد على النفس لا بالطمع فيما يملك الآخرونكما كان والديها 
جلست للحظات صامته الى أن تحدثت حسنيه قائله
قولي اللى عندك يا هند أكيد مش جايه عشان تقعدي ساكته 
تنحنحت هند بكسوف قائله
عارفه إن حضرتك مستغربه إنى أجي لحضرتكبصراحه أنا شوفتك ماشيه من شوية كان معاكي كيسقولت لازم أجياشكركمتأكده إنك إنت اللى ضغطي على عماد أنه يهتم بأمريعماد مستحيل يعمل ده من نفسهلانه سبق وطردنى من الشغل عنده فى المصنع وإتأكدت كمان إنك إنت اللى بعتي مصاريف علاج بابا لآن لما قولت ل عماد إتفاجئانا كنت واخدة فكرة غلط عن حضرتكإنك كنت بتحاربي بابا وكان نفسك يطلق ماماعشان ترجعي لهبس كنت ساذجه وانا صغيرة لما كبرت فهمت الحقيقهاو بمعنى اصح حقيقة بابا وماما الإستغلالين زي بعضأنا كمان كان فيا عرق منهم وفكرت فى إنى أستغل إسم عماد وأقول إنى أخته فى المصنع عشان الاقي معاملة أفضلبس عماد وقتها فهم نيتي إني طماعه كمان كان فى شئ تاني فى دماغي مش هقدر أقوله بس لما طردنى كرهته أوي وکرهت ماما وبابا کرهت كل حياتي بس إكتشفت الحقيقة متأخرأنا اللى كنت عاوزه أصدق المظاهر حتى لو كدابهأنا لو مش فضلك كان زمانى مرميه فى السچن والله أعلم كنت هطلع من القضيه ولا كنت هشيلها لوحدي ويضيع من عمري كم سنه وأتوصم بإنى خريجة سجونجايه أشكرك والله ما نيتي أي غرض تاني غير كده 
أنهت هند حديثها وقفت قائله
بشكرك جدا كمان إنك إستقبلتيني وسمعتيني 
نظرت لها حسنيهلو أخري كانت تشفت ب هند بنت من كانت دائما تحاول كيدها امامهالكن الحياة علمتها الدرس باكرا الشمت قد يرتد عليك وتصبح مشمت ذات يوم الافضل ان تصفح وټحرق صفحات فارغهتفوهت بعقلانيه
إقعدي يا هند عاوزه أتكلم معاك كلمتين 
بتلقائيه جلست هند تود سماعهاوضعت حسنيه يدها على ساق هند قائله
بصي انا الحياة علمتني الدرس من بدريعماد كان هو كل دنيتيوعافرت معاه الدنياعاش على قد إمكانياتناكان فى حاجات بيبقى محتاجها وبيستغني عنها بطواعيه منهسندني وسندتهقويته وقت ما كان ضعيفحتى لما إتغرب كان سهل يجري ورا مظاهر فارغهلكن ركز على هدف قدامهالغربه مش وجاهه زي بعض الشباب ما بيفكروا الغربه يبني من وراها مستقبلحافظت له على فلوسه اول مصنع إشتراه كانومازال بإسميهتقوليلى لازمته كلامه دههقولك يا هند 
إحنا اللى بنشكل نفسنا ربنا حاطط قدامنا إختيارات كتير صحيح كل شئ قدر بس ليه متفكريش إنت عاوزه إيه تبقى ليكي شخصيه محترمه وتفرض عالجميع إحترامها ولا تسلمي عقلك لمظاهر إنت حباها حتى لو إتنازلتي بس أحب أقولك اللى بيقدم تنازلات بيفضل طول عمره مش راضي عن نفسه قدامك فرصه يا هند 
أنا ممكن أكلم عماد يرجعك تشتغلي فى المصنع ومش عامله زي ما كنت هتبقي تحت ايد المدير بس بشرط طريقة لبسك الضيق والمكياچ الأوفر اللى حطاه على وشك يخفي ملامحك مش بيزيدك جمال بالعكس بيقل من قيمتك قدامك فرصة فكري هستني ردك 
تبسمت هند على الفور قائله 
موافقة 
تبسمت حسنيه قائله 
فكري قبل ما تقولى قرارك بلاش تبقى متسرعه 
تبسمت هند قائله 
مش تسرع أنا بعد ما خرجت من القضيه قعدت مع نفسي وفكرت المكياج واللبس الضيق كانوا سبب إن مچرمة إطمعت وورطتني معاها فى تهمه كانت كفيلة تضيع مستقبليفكرت وانا فى الحبسلو كانت المجرمه دى مش حراميه وكانت شدتني لطريق تاني وإستغلت غفلة عقلي اللى مكنش بيفكر غير فى إن الفلوس هى حل كل المشاكل اللى فى حياتيأنا عاوزه يبقى ليا قيمة محترمة 
تبسمت حسنيه قائله
تمام يا هندأنا هطلب من عماد يديك فرصهويا عالم يمكن مع الوقت تكون إدارة المصنع فى إيدك إنت 
تبسمت لها هند بإمتنان 
عودة
تحسرت هند وهى تعطى لوالدها تلك الأدويه وهما يحتاجان لمساعده ماذا أخذا من الطمع هاهم رقداء فراش المړضوإن كان المړض ليس تغفيرا للذنوب فهو إمتحان من الله على قدرة الصبر  
ليلا
بمنزل هاني 
دخل الى غرفة النوم كالعادة فداء ترقد على الفراش بين يديها طبق كبير للمقبلات الجافه وآخر جوارها للفاكهه الطازجه تلتهم هذا وذاك ألقى عليها المساء 
لم ترد عليه وزادت بإلتهام تلك المقبلات جلس على طرف الفراش مبتسم من عدم ردها لابد أن هنالك سبب أراد مشاغبتها ومد يده ياخد أحد المقبلاتلكن فداء جذبت الأطباق بعيد عن يدهضحك هاني قائلا
لاء واضح إنك مقموصهبس ليه بقى 
شمشمت بأنفها قائله بإشمئزاز
إيه الريحه دي 
إستغرب سائلا 
ريحة إيه 
أجابته 
ريحة كاوتش عربية پيتحرق  
إستغرب ذلك التشببه قائلا 
كاوتش پيتحرق إنت حاسة الشم عندك بقت زايدة أوي أنا 
إقتربت منه وقاطعته تشم ملابسه ثم شعرت بإمتعاض دى ريحة البرفان بتاعك 
إستفزه ذلك وشم ملابسه قائلا 
ريحة البرفان كاوتش پيتحرق واضح إن حاسة الشم عندك إتعدمت ده برفان ماركه عالميه 
لا عالميه ولا حاجه ده كاوتش وياريت تبطله مش لازم يعني عشان ماركه يبقى ريحته حلوه كمان ريحته قلبت معدتيوحاسه إنى عاوزه أرجع بس لو قومت من عالسرير هسقع مصدقت دفيت 
ضحك قائلا 
عاوزة ترجعي مش من ريحة البرفان بتاعي من
 

59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 62 صفحات