رواية حواديت الطب الشرعي (كاملة حتي- الفصل الاخير) بقلم حبيبة ياسر
انت في الصفحة 1 من صفحتين
_يعني إيه بتكلمي الچثث بليل
ضحكت وقولت
_دة الحل الوحيد للإستمتاع بالنسبة لواحدة اوضتها جنب المشرحة
_مبتخافيش
كنت هجاوب على سؤال أخويا الصغير لكن قاطعني صوت موبايلي بيرن استغربت جدا ان حد يتصل عليا الفجر الچثث مش هتطير يعني!
بصيت في الموبايل كان رقم وكيل النيابة الجديد كنت مسجلاه من فترة لانه كان بياخد تقارير بعض الحالات ومن وقتها متعاملناش مع بعض أوي وطالما اتصل في وقت زي دة يبقى أكيد الموضوع مهم.
_تعرفي تيجي المستشفى دلوقتي يادكتور
كان صوته متوتر بينهج كان كله توسل اټخضيت جدا وسألت
_في ايه يافندم
_متقلقيش متقلقيش في چثة لسة واصلة المشرحة ومحتاجين تقرير الۏفاة ضروري
أتنفست بهدوء بعد ما كان نفسي بيزيد غمضت عيني وقولت
_هبعت لحضرتك رقم دكتور شريف تقدر تتواص..
قاطعني بصوت كله تردد
_ل.. لأ أحنا محتاجينك أنت أقصد يعني أنا اتعاملت معاكي قبل كدة وعارف انك هتساعدينا في الحالة دي
_انا عارف ان الوقت متأخر بس أنا ممكن أبعتلك عربية تاخدك
_مفيش لزوم يافندم عشر دقايق وهكون عند حضرتك
بعد ما نفسه كان بيتزايد ومش منتظم بدأ يهدى واحدة واحدة بلع ريقه وأتطمن بعد ما اتأكد اني هشتغل في الحالة دي لوحدي
الموضوع مقلق جدا انا مدركة دة فعلا
معرفش ايه اللي خلاني اوافق غير ان الموضوع غامض وانا محتاجة أعرف ليه كل التوتر دة وليه وكيل النيابة هو اللي جايب الحالة ومهتم بيها اوي كدة! وليه اختارني انا بالذات علشان اشرحها برغم انه مصاحب نص الدكاترة عندنا في المستشفى!