رواية حواديت الطب الشرعي (كاملة حتي- الفصل الاخير) بقلم حبيبة ياسر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خدت العربية ومشيت بأعلى سرعة بيدور في بالي افكار غريبة ويمكن دي اول مرة اتوتر وانا داخلة أشرح حالة معرفش دة بسبب الغموض ولا بسبب ان الوقت متأخر وانا مش متعودة انزل المستشفى بليل خاصة بعد الحوادث اللي بسمع عنها من زمايلي في شفتات بليل
_فين ملف الحالة
_مفيش ملف
بصيتله بهدوء وقولت
_تقدر حضرتك تحكيلي ايه اللي حصل
قعد على المكتب عيونه سرحت شوية كإن المشهد قدامه بيتكرر قال وصوته متردد والحروف بتخرج بالعافية
_احنا وصلنا بلاغ من ست بتقول ان في شخص بيراقبها بقاله فترة لما سألناها هي فين قالت انها قاعدة على البحر ومش معاها حد ابدا طلبنا انها تصور الشخص اللي بيراقبها لكن هي قالت انه بيقرب عليها واحدة واحدة وخاېفة تعمل وصفتهولنا لكن ملقيناش حد ابدا الشط كان فاضي والوقت متأخر جدا بدأوا الرجالة يدوروا على أي أثر وبالفعل
كل حتة لكن هو مهتمش لدة وفضل مكمل الرجالة حاولوا يخوفوه على الأقل يبعدوه عن الست لكن بصلهم بعيون جاحظة بهدوء كإنه مش فاهم ايه اللي بيحصل قربوا ونط على حد من رجالتي لكن بستر ربنا الراجل قدر ينفد منه وكلهم جريوا على العربيات أنا كنت واقف مصډوم من اللي بيحصل ومن اللي بشوفه لغاية ما جه حد شدني من ورا وركبني العربية كنا هنتحرك لكن المشهد غريب جدا كإنه مچنون او مختل عقليا
سألت
_في حاجة تانية عايز تحكيها
بصلي ثانيتين بتردد وبعدين قال
_لأ لأ هو دة كل حاجة
أكيد خۏفت واتوترت لكن فضولي كان كافي اني ادخل المشرحة وأشوف الحالة اول ما كشفت عنها وشوفت حسيت ان في حاجة
بدأت شغل في الحالة
ظهرت الحاجة اللي انا مستنياها واللي كان مخبيها عليا مراد..
يتبع.
ل حبيبة ياسر ديدا
_حواديت الطب الشرعي.