روايه داء السلامه بقلم دنيا سعيد فوزي
شئ على المكشوف.
دخلت الكافيه وكالعاده مراد لسه مجاش يمكن دا طمني شوية إني مش هدخل على المواجهه علطول حاولت أهدي نفسي لحد ما يجي غيابه طال...كل ثانيه كانت بتعدي كانت بتاخد معاها جزء من ثباتي قد إيه الإنتظار ممېت.
بعتله ماسدچ قولتله أنا ف الكافيه..أنت فين رد عليا وقتها معلش استحمليني خمس دقايق وهتلاقيني قدامك.
دخل الكافيه وأول ما شافني شاورلي واترسمت على وشه بسمه صغيره اتمنيت إن ابتسامته تدوم للأخر كنت
عامله زي اللي راحه تعمل اختبار القدرات وكل شوية تسأل نفسها هل متوفر عندي القدرات اللي تخليني أتقبل!!!
قطع الصمت بكل هدوء حقك عليا.
على أي
_ قولتلك خمس دقايق وجيت بعد نص ساعه.
أتعودت خلاص.
كنت بتكلم معاه بنبرة باهته يمكن عشان مكنتش عايزة أتعشم إنه هيتمسك بيا تقريبا لاحظ نبرة صوتي وقال مالك! ...وبعدين أول مرة تخرجي من غير ما تحطي حاجه ع وشك أو ايدك...ممكن أعرف جبتي الجرأه دي منين
_ موضوع أي
شكلي مضايقك
_ أنا بتكلم عليك أنت يعني نظرات الناس قتالة وأنت حساسه زيادة عن اللزوم فعشان متتجرحيش بسببهم متديهمش فرصه بس هي دي الفكرة.
بصيتله كتير وعيوني بتقوله لو نظرات الناس قتاله فأنت الوحيد اللي معاك الترياق يا مراد..أرجوك متخذلنيش
_ مراد.
رد بدون تفكير معاك.
_ لحد ما تزهقي.
وبعدها هتمشي
_ لا هجدد عقد.
ابتسمت بس عيني كانت رافضه تكدب لقيت نفسي بدمع سألني وقتها مالك
_ أنا عندي بهاق.
قولتها بدون مقدمات لأن كل تأخير كان عقلي بيستغل الوضع وبيطرحلي سيناريوهات أسوأ من بعضها.
بصلي بدون تعبير وكأنه بيحاول يستوعب أنا قولت أي ميعرفش إن سكوته كان سکينه بارده وهو مرحمنيش طول في سكاته لحد ما كل جزء ف جسمي ڼزف كل جزء مني كان پيصرخ طالب الرحمه..وبرضو مرحمنيش.
كنت ماشيه تايهه حسيت بالۏجع اللي محستش بيه لما عرفت إن عندي بهاق دلوقتي بس عرفت إن عندي بهاق....دلوقتي بس إستوعبت الخبر.