رواية اجنبيه بقبضة صعيديه
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أجنبية بقبضة صعيدي
فصل 789
وصل عاصم للمكان منفعلا ليصيح بهم جميعا
حصل أيه
أخبرته سارة بمكان فقدها لېصرخ عاصم مستشيطا غيظا وهو يقول
أتفضل روحهم
أنطلق هو باحثا عن زوجته الطفلة المفتقدة أتجه إلى غرفة كاميرات المراقبة ورأها من ساعة معهم ثم أنطلقت وحدها إلى محل لبيبع ملابس نسائية ولم تخرج منه أتجه إلى هناك مسرعا متمنيا أن يجدها بالداخل وألا يكن أصابها شيء سأل الموظفة بحرج من وجوده بهذا المكان عن زوجته لتخبره بأنها بالداخل حيث غرفة تبديل الملابس تنهد بأرتياح بينما خرج ينتظرها بالخارج دلفت البائعة للغرفة تخبرها بأن هناك رجل يسأل عليها أعطتها حلا ما أعجبها لتشتريه وعندما خرجت رأت عاصم يقف بالخارج فتعجبت لحضوره وقفت مع البائعة حتى تضع لها أغراضها فى الكيس لتسمع الأخرى تأتي نحو صديقتها هامسة بأعجاب
نظرت حلا إلى حيث عاصم ثم عادت بنظرها على البائعة لتسمع بقية حوارها
لا معتجدش هو مفيش فى يده دبلة
تحدثت حلا بهدوء شديد رغم الڠضب الذي يجتاحها وهو تعطي الموظفة البطاقة البنكية هاتفة
بس متجوز
نظر الأثنين عليها لتقول ببسمة خبيثة
أنا مراته
دفعت تكلفة ما أشترته ثم خرجت غاضبة من هذه المرأة التى تتغزل به أمامها ربتت على ظهره من الخلف بلطف ألتف إليها بأنفعال شديد ثم قال
أنا مش نبهت عليكي متغبيش عن عين حمدي
تطلعت بوجهه بعبوس وهى تقوس شفتيها بضيق شديد وتمتمت بحزن
تأفف بخفوت شديد ثم أخذها من يدها وأنطلق لتلتف تنظر إلى الفتاة الواقفة بالداخل وأخرجت لها لسانها بغيظ بطريقة طفولية وكأنها تخبرها بأنه زوجها وحدها نظر عاصم إلى الفتاة بعد أن رأى فعل زوجته وتبسم بخفوت قائلا
عملت أيه
تنحنحت حلا بكبرياء شديد من هذا الرجل وكيف تخبره بأنها تتغزل به بكل وقاحة وعدم أخلاق أخذها ليعود إلى المنزل لكنها أستوقفته وهى تقول
أنا جعانة
أومأ برأسه إليها ونظر حولها حتى رأى مطعم داخل المركز التجاري فأخذها أليه وطلب سندوتشان من البرجر ثم أخذهم للسيارة وجلس بالداخل معها يتناول طعمه معها بهدوء دون ان يتفوه بكلمة واحدة على عكس حماسها وحيويته وهى تحكي له يومها بالجامعة وعن أصدقائها الجدد كان يستمع جيدا إليها وعينيه تراقب سعادتها التى تفيض من كل أنش بها وواضحة علنا فى حماسها وعينيها اللامعة فرحتها التى تغمرها كانت تحولها لطفلة أكثر تمتمت وهى تبتلع لقمتها
كان يستمع دون أن يعقب عليها هز رأسه بنعم وهو يطأطأ رأسه قليلا ليتناول لقمته فدهش عندما وضعت يدها على وجنتيه ومسحت الكاتشب عن لحيته قرب فمه بعفوية وفمها لا يتوقف عن الحديث بفعل تلقائية علة عكسه الذي توقف عقله للحظة وجمد مكانه من لمستها إليه رمقها بذهول فهو أعتقد بأن رفضها للزواج منه وهروبها من أخاها وثورتها التى أفتعلتها لأجل معارضة الزواج ستجعلها تثور دوما وتتجنبه لكن حلا كانت أستثنائية بكل شيء فريدة من نوعها فرغم معارضتها ألا أنها أتخذته صديقها وعائلتها كاملة ومن طرفه هو لم يمنعها او يقاومه قربها إليه بل هذا الشعور الجديد عليه كان يرحب به جدا معها لكنه كان مدركا بأنه أبا إليها وصديقا لكن هذا الرحب لم يكن حبا نهائيا أو إعجابا بها كامرأة وزوجة أليه
أنا قلت حاجة ضايقتك
هز رأسه إليها بلا وأنطلق بسيارته وهو يقول
كملي
بدأت تحكي له ما فعلته بالمركز التجارى مع أخواتها وقالت بعفوية
كنت متحمسة جدا وعايزة أشتري كل حاجة فى المكان حاجات كتير عجبتنى ااااه صح معلش ممكن طلب
نظر إليها وهو يقود سيارته ويهز رأسه بنعم لأجلها فقالت
عايزة أشترى لابتوب ضرورى
غير منعطف سيارته وأخذها إلى محل للأجهزة وجعلها تختار ما تريده ثم دفع لها تكليفته وكانت سعيدة بهذا اليوم وصلت للمنزل معه ليقول عاصم بهدوء
أنزلي أنا ورايا مشوار
أومأت إليه بنعم وهى تأخذ الحقائب وقبل أن تترجل أقتربت منه بعفوية ووضعت قبلة على وجنته بسعادة لينظر إليها وهى تبتعد عنه قالت بدلال وإمتنان شديد
شكرا على يومي الجميل بفضلك
تنحنح بحرج وأرتباك منها ثم قال
العفو
كتم أنفاسها المتسارعة بين ضلوعه وتحاشي النظر إليها بتوتر شديد لتقول حلا
متتأخرش عشان عايزة أوريك حاجة قبل ما أنام
أومأ إليها بنعم فترجلت من السيارة حاملة للحقائب لينطلق مسرعا هاربا منها بعيدا ولأول مرة بحياته يفضل الهروب دوما يختار المواجهة والتحدي لكن معها فضل الهرب بعيدا دلفت للمنزل لتراها مفيدة وناجية تأخذ منها الحقائب لتتحدث بضيق شديد
جولي كدة بجى أنت عملتي الحوار دا كله أنت وأمك بتاعت الرجالة عشان تيجى أهنا وتتجوزى عاصم رجل غني ومعاه اللى يكفيكي أنت وهى وبالمرة يبجى أبن عمك نخش عليه من ناحية المسئولية عشان عارفين أنه راجل صعيدي ميفرطش فى شرف عائلته أبدا
نظرت حلا لها بضيق شديد من كلماتها ثم قالت
الله يسامحك
قهقهت مفيدة ضاحكة عليها وقالت
ههههه تصدجى ضحكتينى هى اللى زيك تربية الخواجية تعرف ربنا يا بت دا أنت متعرفيش تتوضي
أخذت حلا خطوة نحوها بضيق شديد من هذا الحديث ثم قالت بأنفعال شديد غاضبة من إهانة مفيدة الدائمة لها
هو حضرتك بتكرهينى ليه أنا عملت أيه عشان تكرهينى أوى كدة مش حاسة أنك ظالمني
صړخت مفيدة وهى تقف من مكانها پغضب سافر قائلة
أنا ظالمة يا بنت ال صحيح أمك معرفتش تربي ولا عمرك شوفتي بربع جنيه وتربية لكن لا لو أمك بتاعت الرجالة مكانتش فاضية تربيك أنا أربيكي
أنفعلت حلا غاضبة من كلماتها التى تهينها وتذلها بأفعال والدتها رغم أنها سيئة لكنها بالنهاية والدتها ولا تسمح لأحد بأهانتها صړخت غاضبة
متتكلمش على مامتى كدة وحضرتك متعرفيش تعمليلي حاجة
لم تتمالك أعصابها أكثر ورفعت مفيدة يدها كى ټصفعها لكن توقفت عندما جاءها صوت تحية تقول
إياكي يا مفيدة
نظرت مفيدة إليها لتكمل تحية قائلة
جبل ما تعمليها فكرى زين هتجولي لعاصم ضړبتي مرته ليه وفكري هو هيجبل بعذرك ولا لا
كزت مفيدة على أسنانها بقوة وأنطلقت إلى غرفتها غاضبة بعد أن دفعت حلا فى كتفها بقوة تنهدت حلا بأرتياح ثم صعدت للأعلي بعد أن أخذتها سارة للأعلي دلفت معها للغرفة غاضبة وقالت
أهدئي كدة!!
تمتمت حلا بانفعال شديد قائلة
دى كانت هتضربنى لولا خاڤت من عاصم
تبسمت سارة بسخرية وهى تجلس على الفراش
ومين مبيخافش من جوزك حلا أنت لسه متعرفيش جوزك إحنا مش عايزين نرعبك منه ومهملينك تكتشفيه واحدة واحدة عاصم مفيش راجل فى البلد كلتها مبيخافيش منه ما بالك بينا إحنا كحريم
جلست حلا بفضول شديد لمعرفة زوجها الذي تزوجته بالأكراه ثم سألت
ليه أحكيلي
تبسمت سارة بمكر شديد لفضول أختها عن حياته فقالت
أيه دا أنت غيرتي رأيك ولا أيه مش كنت رافضة
ولا مش عايزة
تنحنحت حلا بخجل ثم قالت
لا أنا بس بدردش معاكي عشان أنسي اللى طنط عملته
ضحكت سارة بخباثة وهى ترى خجل حلا وربكتها ثم مددت قدميها على الفراش وقالت
ما علينا عاصم يا