رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 42 حتي الفصل 45) بقلم مجهول
الرجل بأي شيء
مرة أخرى إنه خطېر جدا.
في ذلك الوقت كان نديم ينهي لعبته ولاحظ ابن عمه المتجهم أصلان ما
الذي يزعجك
لا شيء رد أصلان بنبرة مكفهرة وجلس بتبرم.
مكتبك البسيط لا يتناسب معك لماذا لا تعود لمكتب الشركة الرئيسي سأله
نديم بقلق.
ما الذي يهمك رد أصلان بسخرية.
أدهش نديم وسأله فجأة ما علاقتك بأميرة
ابتسم نديم بسعادة. أحبها وأسعى لكسب قلبها !
قريبا رد نديم بثقة.
لا ترسل لها زهورا في الشركة مرة أخرى ستؤثر على عملها نصحه أصلان.
فوجئ نديم كيف علم أصلان بالزهور بهذه السرعة
ساعدني ما رأيك في أن تمنحها إجازة لأخذها في نزهة أو أن تسمح في أن يكون كل منا في نفس الطابق داخل الشركة اقترح نديم بتفاؤل.
مستحيل رد أصلان ببرود.
اعتمد على نفسك قال أصلان بجمود
أنت ندل تمتم نديم وعاد للعب. في تلك اللحظة تلقى مكالمة. مرحبا نعم.
مطعم العليا قال نديم وأغلق الخط.
إذا أردت اللعب اذهب للصالة المجاورة لا تزعجني قال أصلان بفظاظة.
غادر نديم الغرفة و أصلان لا يزال يفكر.
في ذلك الوقت دخل رعد. أين ترغب في تناول الغداء
سأحجز لك قال رعد وخرج.
في مكتبها كانت أميرة لا تزال مستاءة ومرتبكة كانت أفكارها قد تبعثرت تماما وكل ذلك بسبب أصلان في غرفة الاجتماع. وعندما فكرت في أن هذا الرجل شعرت بعدم الارتياح يتملك قلبها في المستقبل يجب ألا يتكرر هذا النوع من الأمور مجددا .
في ظهيرة ذلك اليوم داخل مطعم العليا جلست أميرة ونديم بجوار النافذة. كانت أميرة تشعر بجوع شديد لذا أمسكت بالقائمة وبدأت في اختيار الطعام.
رعد يتجهان نحوهم.
ما هذه الصدفة !
رحب رعد بندیم وسأل ندیم هل ترغبان في الانضمام إلينا
لا لدينا عمل رفض أصلان وجلس في مكان يمكنه من مشاهدة أميرة.
عاد نديم إلى مقعده بينما كانت أميرة تفحص القائمة بإحباط. هذا الرجل
رفعت رأسها بشكل مفاجئ متجاوزة نظرات نديم وسقطت عيناها على الرجل
الجالس على الطاولة المقابلة وهو يمسك بفنجان الشاي.
عندما التقت عيناها بتلك العيون العميقة واللا متناهية تحولت الدفء في
نظرات أميرة إلى برودة. بدأت تفكر فيما فعله هذا الرجل بها في الاجتماع
السابق مما زاد من ڠضبها.
أميرة هل اشتقت إلي بعد أن افترقنا لفترة طويلة نديم وضع يده على ذقنه
ونظر إليها بعيون مليئة بالحنان.
أميرة أبعدت نظرها وعندما نظرت إلى نديم ابتسمت. بالطبع !
ثم أخرج مفاتيح السيارة مع سلسلة مفاتيح
بلورية مرفقة بها. عندما أشتاق إليك سأخرجها لأنظر إليها. ماذا عن تلك التي أعطيتها لك لم ترميها أليس كذلك
شعرت بالحرج قليلا. أعتقد