رواية حور وسيف (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم اليسكندرا عزيز
حول عنقه تزيد من احتضانه.. واخذا هما الاثنان يبكيان بصوت عالي عند الباب يقف حاتم مذهولا من اخيه الجبل الذي سقط في احضان محبوبته... فترك لهم مساحتهم وخرج من القصر مخبرا الحرس بألا يدخل عليهم احد الفصل 12 خرج حاتم من القصر مخبرا الحراس ماحدش يدخل القصر علي سيف باشا ابدا ذهب الي منزلهم بمجرد ان دخل بالسيارة وجد الجميع يخرج لاستقباله عادل بنتي فين اهدا ياعمي.. حور مع سيف .. صدقني هي كويسة.. وهو عمره ما هيأذيها توجهت منى اليه وامست يده حاتم سيف ابني كويس.. عامل ايه قبل جبينهاهو بقى كويس لما راحت له حور... وبعدين يا ماما دا سيف ابنك انتي عرفاه... عمره مازيقدر علي زعلك بس المرة دي انا الي مزعلاه طب تعالي يا حبيبتي ندخل جوا دخلوا بينما ظل رأفت ينظر امامه بشرود رتب عادل علي كتفه صلي علي النبي كده.. ابنك راجل.. وهو ماغلطش.. ورده فعله تخليني اسيب بنتي دلوقتي ليه وامشي.. وانت عارف معزة حور قلبي واجعني عليه... دا سيف ماه علشان دا سيف.. لازم تجمد... انت مربي راجل صح.. الي يكون رد فعله بالطريقة دي.. ماتخافش عليه... وبعدين دا معاه حور... هههه تصدق حور البريئة نظرتها لألفت رعبتني علشان كدا قلبي واجعني.. حور وسيف بينهم رابط غريب... دي النظرة الي كانت المفروض تبقى في عين سيف... بس هو اتغلب علي نفسه... انت متخيل هو پيتحرق دلوقتي ازاي ههه صراحة متخيل... دا جنبه حور.. ولوحدهم... وفي وعد علي رقبته ههه ضحكتني والله فك ربك كريم.. مافيش اغلي من الاولاد... بس انت مربي صح... اوعى تزعل من الي عمله حاتم.. اهم حاجة انه ادام عينك... وقادر تلمسه... مش طيف بييجي لك في الحلم. قال هذا بنبرة تدل علي الحزن احتضن رأفت عادل وربت على كتفه وهو يقول في نفسه.. ربنا يصبرنا احنا الاتنين علي الي جي ............................... دخا حاتم بوالدته وألفت الي الداخل اقعدي بقى يا ست الكل... هو بقى تمام.. اخد البنت في حضنه... وانتي هنا بتندبي في حظك... فكي يا منمن دا ابنك محظووووظ انما ايه بس بقي يا حاتم...ألفت واقفة الفتلسه حاسة بيا دلوقتي.... وجلست بجانبها اهدي انتي بس.. هو محتاج شوية وقت وهتلاقيه انشاء الله جي وبيبوس راسك كمان ييجي بس وانا الي هبيوس راسه والله ايه دا .. ايه دا انا بغير تبوسي راس مين يا ست هانم كان هذا رأفت الداخل من الباب وهو يقول بحدة كاذبة شايف يا بابا الست ماما بتحب جديد.. ومن وراك ما لكش انت دعوة... دا روحي وعمري وفرحتي ماشي يا حبيبتي انا هقبل بالكلام دا دلوقتي.. بس ابنك ييجي تبوسيه انتي عارفة يا منمن هانم دخلت بأحضان زوجها... هو بس ييجي ألفت هييجي انشاء الله.... روح يا حتم اطلع لمراتك... شوفها... هي لسه ما اخدتش علي الوضع والله يا طنط عندك حق... بعد اذنكم عادل يلا يا ألفت نستريح شوية... وانت يا رأفت اطلعوا استريحوا برضه الساعة 12 منى وهتعرفي تنامي يا مني وبنتك بعيد الي شفته انهردا منه يخليني انام واحط في بطني بطيخة صيفي... دا راجل بجد مش مجرد اسم وصعدوا الي غرفهم ........................... مازال سيف يحتضنها وهي تحتضنه..... ولكن هدأ بكاءهم.. وكذلك دقات قلوبهم..... يحتضنها سيف.. غامسا وجهه في رقبتها... يستنشق عطرها....... حاولت التملص من س. سسيف. امممممممم واخرج رأسه من رقبتها... ببطء شديد كأنه يجاهد نفسه... وامسك وجهها.... وازاح شعرها الذي ابتل بفعل دموعه ودموعها.... ونظر لعيونها الحمراء من كثرة البكاء... انفها الاحمر... .. وجنتيها ودموعها المسترسلة عليها... بحالتها هذه هي ايقونة اڠراء له.... سيف انتبه لها وازال عينيه عن شفتيها ونظر لعينيها انت كويس لما شفتك حملها بين يديه وجلس علي اريكة موجودة بجانبهم... وتمدد ووضعها بين رجليه... وظهرها ملتصق بصدره.. فإن نظر لوجهها مرة اخري... فسينسى كل الوعود التى قطعها حاولت ان تستدير وتكلمه قبل خدها... وقال بنبرة شغوفة خليكي زي مانتي يا حور كده اجسن حاولت ان تسدير مرة اخرى انا مش فاهمة استند بذقنه علي كتفها....واخذ نفس طويل خليكي زي ماانتي كده.. احمرت وجنتيها..... خلاص عمي ازاي سمح لك تيجي وحدك ليا مع حاتم انا ... يلا يا حور ارجعي البيت... لان براءتك دي جننتني لأ انا مش همشي.. انا هفضل معاك لما ترجع البيت بس انا مش هرجع دلوقتي يا حور.... عمي هيقلق لا بابي عارف انك محتاجلي حور... اه منك... وفين حاتم الي جابك هزت كتفيها دلالة علي عدم المعرفة ما اعرفش.. هو طلعني هنا وبس ترك يدها وذهب الي الجدار.. ورفع سماعة هاتف من عليه ايوة يا ابني.. حاتم باشا فين حاتم باشا مشي.. وقال ماحدش يدخل تمام حاتم مشي واثناء