رواية حور وسيف (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم اليسكندرا عزيز
التفاته لها وجدها تعطيه ظهرها وقف خلفها مالك اا البس البس ايه... ومن ثم نظر الي نفسه.... لا يرتدي شيئ الا سروال قصير اختضن خصرها من الخلف يعني بقالك ساعة معايا ولسه دلوقتي الي شيفاني ااه طيب انا جوزك يعني عادي لأ انت قليل الادب كده.. روح البس هدومك... ولا اقولك انا هنزل اجبهم تجيبي منين انت راميهم تحت لا سيبني والبس هدومك.... حاولت ان تفك من قبضتيه.. ولكن ثبتها........ وجمع شعرها علي الجانب الايمن.... وتكلم عند اذنها اليسا بهمس شديد اثبتي يا روحي.. انا عندي هنا هدوم... تعالي اقعدي في الاوضة وانا هدخل اخد شاور ه. هه ضحك علي براءتها... تعالي يا حبيبتي... وحملها فأغمضت عينيها مچنونة وضعها علي الفراش بغرفة النوم.. واخرج ملابسه ودخل الحمام بمجرد ان سمعت الباب يغلق... فتحت عينيها... وقامن من علي السرير... الغرفة غاية في الجمال... جدت ايباد موضوع علي الكومود... جلست علي الارض واخذت تعبث به قليلا منتظرة خروجه ............................ في غرفة عادل.. اخذ ألفت بين أحضانه.... وقبل جبينها انا اتطمنت علي حور مع سيف عندك حق يا حبيبي وجدعادل دموع تسري علي رقبته جلس واجلسها في حضنه.. وازال دموعها وبعدين بقي وحشني من غير ما اشوفه... وحشني من غير ما اشم ريحته... حور بتصعب عليا قوي لما نحس انها ناقصة... وبتدور علي حاجة ومش لقياها.. ببقي نفسي اقول لها.. وبسكت قبل جبينها سيف هيعوضها انشاء الله عن كل حاجة..... والمۏت علينا حق لا إله إلا الله نقول الحمدلله بقى... وننام ........................ داخل غرفة حاتم... دخل وجدها افاقت من نومها.. واغتسلت ومرتدية مثل كل مرة قميصا ابيضا له وتجلس امام المرآة تمشط شعرها الحريري.. لابد انها تريد ان تقتله بهذه الهيئة اقترب منها وامسك المشط يسرح شعرها. ابتسمت له . نمتي كويس No ترك شعرها وقبل وجنتها ليه بس علشان انتي ماكنش جنبي خلاص انا جيت اه هاخد شاور سريع... .... وغمزها.. ويا ريت نغير الهدوم دي.... علشان انتي عارفة ضحكت عليه بصخب ماشي هردهالك انتي والي في بطنك .. اعتسل سريعا... وخرج مرتديا سرواله فقط ووجدها بدلت ملابسها الي قميص اسود وتنتظره جالسة علي السرير واضعة قدم علي الأخرى وتضع يدها علي بطنها وتحدث طفلها اهنا في بيت جدو... هو حلو... ونانا جميلة... هنعبش مع عيلة حلوة خالص.. تعالي بسرعة جلس بجانبها واخذها في احضانه بتكلمي البيبي ولسه ماجاش.. امال لما ييجي هتنسيني تكورت في حضنه.... انا بحبك هالص يا بنت انتي ساعات بتتكلمي صح وساعات بتتكلمي غلط ايه وضعك في حرف الخاء والحاء انتي مش عارف.. بغبط بإيه.. يا اختي خرجت من احضانه.. ونظرت له ببراءة بغبط انا هههههه.. اسمها بتلخبط هي دي تعالي يا مجنناني.. تعالي .. انتي مبسوطة اوي اوي.. بابا حلو ومامتك جميل اوي قرصها في خدها اسمها ماما برضه نظرت له نظرة حزينه قبلهاوقال ماما طيبة خالص وهتحبك.. بس هي مش مصدقة اني عملت كده بس.. واول مرة ټضرب حد فينا.. وسيف دا روحها سيف عاملة ايه اسكتي يا اختي.. اسكتي.. سيف معاه حبيبة القلب.. وسايب الدنيا هنا مش فاهم انا وديتله حور حلو تنهد وقال يا رب يسامحني بس... سيف زعله صعب.. لو حد عمل كده غير ماما كانا دلوقتي بناخد عزاه.. سيف طيب وجدع وكل حاجة واحن اخ... بس لما بيقلب زعله وحش.. وربنا يستر قبلته علي خده ماتزعليش حاضر يلا نام بقى .. فاليوم كان متعبا بشده ............................. خرج من الحمام مرتديا بنطالا اسودا.. وتيشيرتا رماديا.. وجدها جالسة علي الارض تعبث بالايباد.. ضحك علي براءتها.. وجلس بجانبها... واخذ الايباد فجأة نظرت له بعبوس انت غلس.. هاته انا غلس اه وهات بقى وحاولت اخذة لكنه رماه بعيدا خلاص مافيش ايباد تعالي بقى في حضڼي استكانت في حضنه.. وساد الصمت انتي ليه ماسألتنيش انا حسيت بإيه لأني حسيت بإلي انت حسيته ازاي روحي اتسحبت فجأه.. وصوتي ماكانش طالع.. وقلبي سريع.. ووقعت اخرجها من حضنه بلهفة وقعتي ازاي ما اعرفش وقعت.. وبعدين صحيت انتي كويسة دلوقتي.. طيب..طب حاسة بحاجة انا كويسة.. مافيش حاجة. لا لا امسك بهاتفه واتصل علي عادل استيقظ عادل من النوم على رتين الهاتف.. فوجده سيف... قام مڤزوعا وفتح الخط سيف حور مالها هي بخير... بس كنت عايز اعرف. هي وقعت ازاي خضتني يا سيف.. حرام عليك انا اسف.. بس هي مفهمتنيش ايه الي حصل لها لما انت مشيت هي اغمي عليها... وماكانتش راضية تفوق.. فجبنا الدكتور... واداها حقنة.. قال ضغط عصبي ماشي يا عمي.. وانا اسف مرة تانية انت عامل ايه كويس وحور كويسة خد بالك منها.. انت معاك اخر حتة من روحي ما تقلقش.. سلام يا عمي انهي المكالمة ونظر لها وهي