رواية حور وسيف (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم اليسكندرا عزيز
حور هنا.. مش كانت معاك كان هذا حاتم توجهت نحوه ألفت باكيةبنتي فين سيف في حالة غريبة.. اين هي توجهت انظارهم للباب وهي تدلف اهلا بالناس الي مش بتسأل توجه نحوها سيف سائلا برجاء ريم حور معاكي اجابته باستغراب حور.... انا لسه جية من الفرع قلت اعملكم مفاجأة.. توجه نحوه عادل وامسكه من تلابيبه.. صائحا پغضب بنتي فين يا سيف عملت فيها ايه حاتم اهدى بس يا عمي علشان نفهم نفهم ايه.. بنتي فين صړخت ألفت انا عايزة بنتي يا عادل.. هاتلي بنتي.. هتضيع زي اخوها... هاتهالي... مش هجوزها.. لااا. هاتها وهنمشي.. فين بنتي يا سيف اتجه عادل لها واخذها في حضنه من اڼهيارها فكر سيف لثواني نهار اسود نظروا له جميعا... كان سيتجه للخارج ولكنه لم يكمل بسبب اطلاق الفصل 15 كانت حبيسة هذا الاسانسير... كالطفلة الصغيرة التي تاهت من والديها في السوق الكبير... تبكي بشدة.. تريد الخروج لتذهب لوالديها... ولكنها لاتريد ان تخرج حتى لا يضربها من وجهة نظرها... قضت عدة ساعات داخله تبكي حتي نامت من التعب... وعندما استيقظت.. أرادت الخروج فكل مافعلته انها امسكت التليفون المعلق بالحائط فقط ووضعته على اذنها... والباقي حصل وحده لقد اشتعلت النيران حقا....... ما ان رفعت السماعة حتي جاءها صوت رخيم يرد عليها سيف كله هيبقي تمام وماهي الا خمس دقائق فقط واندلعت الطلقات الڼارية حول الشركة وحول منزل سيف وانتشر عدد غفير من رجال المهمات الخاصة كما يسمونهم..... دقيقة واحدة فقط تم تخدير الحرس وانطلق مجموعة منهم الي الطابق الخاص بسيف.... تحت قيادة يحي يحيى..... ظا بط جيش.. لنه استقال لسبب سنعرفه.... اسمر ذو ملامح حادة.. لا تعرف هل طبيعية ام اكتسبها مع الزمن...طويل....ذو جسد عضلي اكتسبه من عمله الشاق.... عندما استقال.. عمل مع سيف.. لم يظهر ابدا كأنه لم يكن له وجود... حتى يظهر في الوقت المناسب.. وقت الخطړ.. حتى ينهي كل شئ ولكن تلك الجنية عجلت بكل شئ.. فهل للقدر رأي اخر ببصمته هو فقط فتح باب الاسانسير.... لكنه تفاجأ.. انه ليس بسيف... لكن جسد ضئيل ووجه شاحب نجلس في احد زوايا الجدران.. تبكي وبشدة.... يا الله انها زوجة سيف.... انه يحصل على معلومات جديدة كل يوم عن حياتهم حتي يعرف يتصرف وقت الخطړ... وما ان رفعت وجهها وشاهدتهم جميعهم ملثمين... ذو اجساد ضخمة... يحملون اسلحة... رأتها فقط في فيلم تابعته مع ريم... ثلاثة منهم ينظرون لها.. ويتقدمهم واحد.. اما الباقي فيتلفتون يسارا ويمينا.... اطلقت صړخة واحدة اهدي.... اهدي.... قومي معايا يا فندم علشان لازم نتحرك قبل ما اي حاجة تحصل.... وما ان اقترب منها.. فقلبها لم يتحمل كل هذا الكم من الړعب ففقدت وعيها.... وضع وراء ظهره... وحمل زوجة صديقة.. ونزل بها.. ركبوا جميعا العربيات ذات الدفع الرباعى فكان منظرا مهولا... كما ظهروا فجأة اختفوا فجأه وفي نفس ذات اللحظة... في منزل سيف.. ما ان سمعوا.. صوت اطلاق .. وصوت احتكاك العربيات الكثيرة انزلوا تحت بسرعة.. وطوا.. وطوا... هذا صوت سيف الغاضب ثانية واحدة. وكان المكان ممتلئ بالرجال الملثمين ... الكل متفاجئ... .... دقائق ولم يتحدث احد.... بل انتشروا في جميع الانحاء للبحث عن فلم يجدوا اي شئ الوضع كالتالي الجميع علي الارض كل بجانب زوجته... لا احد يفهم ما يحدث.... بينما سيف عالارض ينتظر اللحظة التي ينحدث احدهم ليقوموا ليفض كل هذا... غاضب وبشدة قوموا يا بشوات.... مافيش حد هنا... يلا علشان تتنقلوا لمكان امان وقفوا جميعا وعلامات الذهول على الكل اراد سيف التكلم... لم يستطع.... ضربات قلب تزيد... وۏجع رهيب... لم يتحمل وقع علي ركبته سيف.. كان هذا حديث كلهم.. اتجهت ريم نحوه بسرعة سيف مالك في ايه وضع يده علي قلبه... ح ح. و. ر اتجه اليه قائدهم ونزل لمستوا باشا في ايه تكلم بإجهاد يحيي.. كلملي يحيس بسرعة الجميع مذهول... اذا هؤلاء رجاله.... هدءوا قليلا.. ولكن اصابهم الړعب حتي وقع سيف.... دخلت جوي داخل احضان حاتم وكانت ستقع تعالي اقعدي اجلسها.... وتوجه ناحية اخاه بينما والديه لم يستطيعا التحرك اما والدا حور فعلما ان حور أصابها السوء... فيا للعجب فقلبيهما يشعران ببعض توجها ناحيته... حور مالها يا سيف رفع نظره اليهم بكل الم.... اسنده اخاه والحرس واجلسوه علي الكرسي... جاء احد الرجال بالتلفون.. لم يستطع سيف حمله.. ففتح الاسبيكر يحيى سيف ما تقلقش كله تمام حور فين يا يحيي.... موجود معايا ادي اوامر الكل ينسحب وتعالي علي البيت بحور مالك يا سيف صوتك تعبان ھنموت انا وهي لو ما مناش جنب بعض في خلال دقايق سيف اهدا انا جي حلا بس هي مغمي عليها بكل حدة... بسرعة يا يحيى. اخذ الحرس التليفون.. دقيقتان.... واختفوا ولم يكن لهم وجود كأنهم لم يظهروا من الاساس