رواية حور وسيف (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم اليسكندرا عزيز
خمس دقائق اخرى وسمعوا صوت احتكاك سيارة... ويخل شات طريل عريض المنكبين حاملا حور متجها نحو سيف.... فقط وضعها علي رجليه.. ووقف بجانبه ما ان اعطاها له .. حتي هدأت دقات قلبه...... وذهبت علامات الالم التي كانت ترتسم على وجهها... لم يعطي اهمية لاحد كأنهم غير موجودين.... اخذ يقبل في كل شبر في وجهها.... حتي انت دليل علي استفاقتها س. سيف اهدي يا حبيبتي.. يا روح سيف.. وعمر سيف... قلبي خلاص هدي.. الۏجع راح من عندي ومن عندك كل هذا وهي تغمض عينيها.... احتضنها وتشبست في أحضانه جلس والديها.. اخيرا هي هنا... لا يو جد عليها خطړ.. جلسا بكل تعب لم يستطيعا التحرك اكثر من هذا وضع يحيى كفه على كتف سيف سبف سيبها هي محتاجة دكتور نظر له كأنه كائن فضائي.. ومن همهماتها في حضنه اقتنع ريم تعالي شوفيها مالها سيف طلعها الاوضة علشان اعرف اكشف عليها وترتاح حاضر قام سيف وهي داخل حضنه.. كأنه لم يكل يتألم منذ قليل.. وصعد بها الي الاعلى... وذهبت معه ريم وكشفت عليها.. انه هبوط واعطتها حقنة.. ستنام وستفيق في الصباح نزل سيف وريم.. استعاد سيف هيبته مرة اخرى شكرا يا يحيى واجبي يا سيف... هتتكلم علشان افهم تمام سلام يا سيف ومثله مث الرجال السابقين.. ظهر واختفى الجميع في حالة ذهول رأفت ممكن اعرف الي حصل دا ايه جلس سيف بوهن دا نظام امني انا حاطه يا بابا.. مش مهم تفاصيله.. بس لو في حاجة حصلت لازم كلنا نكون في امان وبنتي ډخلها ايه يا سيف انا قلت لحور الصبح علي نفاصيله وسيبتها ونزلت من المكتب.. ماعرفش انها هتفعله بسرعة كده ايه الي حصل يخلي بنتي تعمل كده حاجة بيني وبين مراتي يا عمي مراتك.. دي بنتي.. يوم ما جوزتهالك.. قلت لك دمعة ماتنزلش مافيش حاجة حصلت.. لما كنت هتعصب نزلن وسيبتها.. ولما هديت رجعت ومالقيتهاش لا كانت موجودة بس في مكان مايخطرش علي بال حد اهدا يا عمي.. اهدا يا سيف.. كلنا شفنا حالتهم كانت عاملة ازاي... بعد اذنكم.. عمي انهردا عنام جنب مراتي.. ودا طبعا بعد اذنك علشان قلوبنا تهدا لم يرد عليه عادل صعد سيف.. الي داخل غرفته.. اخذ حمام دافئ وذاهب الي حور صعد الجميع معا للاطمئنان عليها... والتها اخذت تقبلها... وتبكي هدي يا ألفت.. هي كويسة اه.. احسن يجرالك حاجة مانت هتروح مني يا منى والحمدلله اه نايمة بكل سلام.. دا سيف يفديها بعمره والها قبل يدها وكفى رتب صديق عمره على كتفه حاتم يمسك يد جوي وينظر لحور ملاك... مشاعره تجاهها غريبة.. يشعر بانجذاب لها.. دخل سيف.. وعلامات التعب بادية علي وجهه حبيبي انت كويس الحمدلله يا ماما يلا يا جماعة خليهم يرتاحوا شوية خرج الجميع اخذ يرسم ملامحها بيده... اخذ يبكي ويكلمها ليه كده.. قلبي كان هيقف.. حرام عليكي... حور اوعي تعملي كدا تاني.. انتي نبض قلبي.. انا اسف اني سبتك.. بس لو كنت فضلت كنت خوفتك زيادة مني.. نظرة الخۏف الي كانت في عنيكي ډبحتني.. بس الي عملتيه مش سهل.. انا بغير عليكي كإنك بنتي.. اه يا حور اوعي.. اوعي تبعدي.. واخذ يبكي وهي داخل احضانه.. حتي غفى بالخارج كان عادل وألفت عادا حتى يكونوا معها.. لم يستطيعا تركها.. سمعا كل كلامه وبكائه.... اخذها عادل من يدها.. وذهبا لغرفتهم نائمان يحتضان بعضهما.. بنتي كانت هتروح الحمدلله رجعت واه معانا سيف بيحبها اوي.. والرابط الي بينهم غريب تصدقي الصبح كنت هاخدها وامشي واقوله مالكش بنات عندي.. بس لما سمعته.. ولقيته بكا.. مش هقدر اعمل كده.. الراجل لما بيبكي علي حبيبته يا ألفت.. دا يبقي بيعشقها.. ولما واحد زي سيف بكل جبروته يبكي يبقي يفديها بروحه جبروت ايه بس يا عادل.. دا بيعاملها زي البسكوته انتي ماشوفتيش سيف غير هنا... انما سيف بره.. جبروت قليلة عليه.. سيف في السوق اسمه الصقر... واكتر حاجة تأكد شوفتي التدابير الامنيك الي بنتك فعلتها.. جيش دخل وفي ثانية اختفي انت كده بتخوفني عليها ماتخافيش.. سيف بيعشقها.. وبكرة نفهم انت ليه هادي كده... في ايه يا عادل اهدي شوية.. انا شفت نفسي في سيف.. نفس الكسرة الي كانت في عينه.. كانت في عيني لما راح... النظرة دي مش بتبقي الا غير للابن... وطالما حبه لحور وصل للدرجة دي.. ناتخافيش عليها يا رب يكون عندك حق عندي.. يلا نامي شوية بس... يلا يا حبيبتي حاضر اول مرة اشوف سيف كده بيعشق يا منى بس في بينهم حاجة غريبة قلوبهم شكلها متوصلة ببعض.. ربنا يكرمهم سيف كلمني ونسي الي حصل ومين قالك ان سيف مش هيكلمك.. صح سيف ماله سيف ما كويس ونايم في حضڼ مراته.. والله ابنك دا جبروت هه مالكش دعوة