رواية انا السئ 'كاملة' بقلم سوما العربي
ولما تذكر انها خطيبته هل تغار تلك الصغيرة عليه... مغرور ومسكين شاهين جدا.
تحدث بكل ثبات وهو يضع يديه في جيوب بنطالهمش محتاج اخد كورس من سمر وسمر لو روحتلها مش هتدينى كورسات اتيكيت هى عايزانى انا.
جيسيكا انت يابنى ادم انت قلعت بورقوع الحيا.. مافيش حاجة اسمها كسوف عدى عليكوا فى المخروبه دى بتقول كده عادى.. ده ايه ياختى البجاحه دى.
جيسيكا مش لما تتلم انت الاول.. فى واحد محترم يدخل اوضه واحدة من غير مايخبط.. ماحدش قالك انه حرام طيب طالما انتو مش عارفين العيب.
تقدم اكثر حتى ثار وجهه لوجهها انفه لانفها وقال بثباتتؤ... انا شايفه مش حرام ومش عيب.. وبعد كدة مش هخبط عليكى ومش هتفضلى في الاوضه دى اصلا.
شاهين يخربيت فصلانك.
جيسيكا ابعد بس كده الاول وانت بتكلمنى.. واخرج اصلا من اوضتى انت ايه الى جابك هنا.
زفر بتمهل ربما يفلح فى استمالتها وامسك يدها بحب وقال طب تعالى معايا هوريكى حاجة.
وكعادة شاهين لا
شاهين بثقه بوريكى اوضتة نومك المستقبليه.. يعنى حابه تغيرى الدهان الستاير السرير التلفزيون او اى حاجة.
جيسيكا انت لاسعت صح.
شاهين لأ.. انا طلبت منك نفتح صفحة جديدة وو
قاطعته هى بنفاذ صبروايه.. ها.. ايه.. مافيش صفح ومافيش كلام بينى وبينك اصلا.. كنت فين انت.. كنت فين 18سنه.
شاهين بحزن وتأثرمش بعرف اعبر عن اللي جوايا ولا بعرف أقول كلام حلو بس انا راحتى معاكى..حسيت انى كنت بجرى بقالى سنين بدور على حاجه مش عارف ايه هى ولقيتها خلاص.. مستنيه منى انى اقول كلام حلو يدوب قلبك بس انا مش بعرف ومش هعرف ومتنتظريش منى كده.. حتى الكلام الى بقولو دلوقتي لاول ولاخر مره هقولو.. الرجاله انواع وانا مش بعرف
تنهد بقوه لا يستطيع التعبير فقال مش عارف اقولك ايه بس حسيت ان ده الصح.. ده مكانى ووو.. مش عارف بس انا راحتى معاكى.. ولازم هرتاح.
اتسعت عينيه پصدمه اكبر فقالت اه.. وكنت بتبصلى على انى خدامه جايه ادور على شغل.. وتاخد السفيرة عزيزه وتمشى سمر هانم... عارف يا شاهين انا كنت باجى هنا عايزه حق علاج امى بس.. مش عايزه البس احسن لبس زي سمر ولا اركب عربية زيها ولا اشبع زى اى حد ولو ان ده ابسط حقوقى.. كنت عايزة حد يدافع عنى.. راجل فى ضهرى.
لمعت عينيه بدموع وتأثر نادرا ما يحدث معه.. وجد حالها يتبدل وتتغير نظرة عينيها وقالت بس انا دلوقتي عايزه كل حاجه.. هلبس زيكو.. واعيش زيكو.. حقى.. وما تخافش.. مش هطمع فى حق حد ولا هعمل خطط واخد حق حد ناديه وحسين ربونى كويس.. امى هتيجى تعيش هنا وهتتعالج فى احسن مستشفى.. ولو هتجوز هيكون حسين.
افرغت كل مافى قلبها وتركته مصډوم وخرجت.. صوت الخادمة