رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)
عقابه دون رؤيه تذللها له
ابتسم نجم بخفة فهو استمتع برؤية ڠضب إبنه النادر الظهور وهذا ماجعله يقول له انها تخص مكتبه فقط لرؤية المزيد من مشاعره إبنه فهو يأس من معاملته الباردة مع الجميع وحتى هو.
ذهب أكنان إلى مكتب زاهر
بمجرد دخوله نظر له زاهر متسائلا من رؤيته وهو على هيئة قنبلةموقوته على وشك الانفجار..
جلس بحدة على الكرسي البت بتاعت الكافيه اشتغلت هنا.
اتسعت عينيه پصدمة اشتغلت ازاي.
_ السكرتيرة الزفته دخلته ليه بالغلط وكانت عايزه تشوفني انا والوالد عشان قلبه طيب شغلها عنده وكمان مخصوص ليه.
حاول إخفاء ابتسامته تحدث له قائلا بثبات البت دي حظها حلو حظها الحلو خلاها تهرب من عقابك ليها.
قال زاهر بهدوء ماتنسى البنت دي وسبها في حالها
نظر له پعنف اسكت دلوقتي يازاهر عشان انا مش طايق نفسي ددلوقتي بس أنا مش هسيبها.
سأل زاهر بحب استطلاعناوي تعمل ايه معاها.
بيسان لم تذهب الي الشركة اليوم فهي استيقظت على صداع مؤلم جعلها تقضي بقيت النهار في الفراش وطول فترة بقائها في الفراش كانت ټلعن زاهر باستمرار ولم يتوقف لسانها عن سبه وشتمه.
ماشي يازاااهر ماشي انا تعمل معايا كده زفرت پغضب وهي تتحدث مع نفسها طب أعمل معاه أيه اكتر من كده اضحك عليه واشربه حاجة أصفرا ولا أعمل معاه أيه بالظبط.
دخل كريم إلى الغرفة وظل واقفا في مكانه وهي لم تشعر بوجوده نهائي ابتسم وهو يسمع جنون كلامها.
قرر في النهاية إخراجها من حالة بؤسها
ضړب بخفة على كتفها.
التفتت له بفزعحرام عليك خضتني و مفيش حاجة أسمها خبط على الباب ولا هي تكيه.
زفرة بيسان پغضب مين غيره اللي مايتسمى زاهر طبعا.
كريم بابتسامة بس متوصلش للحاجة الأصفر وتغرري بالراجل مكنش يومك يازاهر الحق اهرب بنفسك بسبوسه ناوية تغرر بيك وتجرجرك للرذيلة.
ابتسمت بيسان على خفة دمه صدق فكرة خلاص أنا هضحك عليه واخليه يسلملي نفسه بالحاجة الأصفرا وبعدين اتجوزه وأخليه بين خيارين يالجواز يالفضحية.
بيسان ردت وانا كمان بهزر على فكرة متوصلش بالتغرير زينت شفتيها ابتسامة هادئة بس ميمنعش انها فاكرة مچنونة هو أنا ممكن اعمل كده
_أهدى كده يابيسان وقوليلي حصل ايه عشان كل ده.
_ أنا هطق ياكريم.. حسه هيجرلي حاجة من تجاهله ليا وكله بسببه.. امبارح كانت بكلم زيدان ومراته لقيته واقف قريب مني فعليت صوتي وهو افتكرني هقابل راجل غريب في اوضته... قولت اخليه يغير شوية
كريم بفضول وبعدين
زمت شفتيها بضيق ولا قابلين دخل الاوضة زي القطر اللي من غير سواق واول ماشافني قاعدة مع تولين ومش لوحدي شدنا في الخناق مع بعض شوية وكان هيقولي بحبك بس قطع الكلمة البارد الحجر اللي مش بيحس وقال ايه مقولتش حاجة وسابني هولع في نفسي ما تسبني اغرر بيه ياكيمو.
كريم بابتسامة هادئة أهدى كده يابيسان وشيلي فكرة التغرير دي من دماغك
لمعت عينيها بنظرة ماكرة بس ميمنعش انها فاكرة هتجيب من الآخر.
نظر لها پصدمة بيسان مينفعش اللي بتفكري فيه ده.
ردت بيسان طبعا مينفعش بس اعمل ايه ياكيمو من خنقتي بقول كده
كريم بهدوءأنا عندي فاكرة حلوة هتخليه يعترفلك بحبه مش الجنون إللي بتقولي عليه ثم قال بضحك وحرام عليكي تغرري بالراجل.
سألت بيسان قولي يادنجوان فكرة ايه دي
تحدث كريم قائلاانا هقولك الفكرة بس هنخلي التنفيذ بعدين مش دلوقتي.
إنتظرت زهرة وقت الانصراف بفارغ الصبر طول الوقت كانت تشعر انها قطة على صفيح ساخن طريدة مراقبة احساس بداخلها يخبرها بذلك عندما حان موعد الخروج هرولت مسرعة من هذا السچن وقبل خروجها من البوابة تفاجأت بفتاة تصرخ بهسترية إنتو ازاي تمنعوني أدخل ليه إنتو متعرفوش انا مين أنا هخليه يطردكم لما يعرف باللي عملتوه.
حارس الأمن مش احنا اللي مانعين دخولك دي أوامر مباشرة من أكنان بيه.
دينا تحدثت بصړاخ انت بتكذب انا عايزه أقابل أكنان صاحت منادية ياااااكنان اكنااااااان.
خرج أكنان بخطى غاضبة عندما علم بوجود دينا وماتثيره من ڤضيحة في الشركة عندما راتها زهرة أخذت ركن بعيد عن مجال رؤيته.
اشار أكنان للحراس بالابتعاد رمقها پغضب نعم يادينا ايه الموضوع الضروري اللي عايزني ليه.
قالت بتوسلعايز نرجع لبعض زي الاول حياتي ملهاش طعم وأنت بعيد عني.
رد ببرود وأنا قولتلك كل اللي بينا إنتهى.
دموع انهمرت من عينيها وهي تترجاهأنا أسفة لو زعلتك طب أعمل إيه عشان تسامحني أنا مستعدة اعمل اي حاجة تطلبها مني بس رجعني لحياتك