رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)
تاني.
زهرة كانت متابعة صامتة من بعيد شعرت بالشفقة من أجلها تمتمت بخفوت ملعۏن أبو الحب اللي يذل من البنأدم.
نظر أكنان لها بقرف قائلا ببرود امشي من هنا يادينا ومش عايز اشوف وشك تاني خلي عندك شوية كرامة وامشي.
أختفت الملامح المتوسلة إلى ملامح شرسة غاضبة همشي ياأكنان بس مش هسيبك وهنتقم منك.
إنتظرت زهرة ابتعادها وخرجت من مكانها وهي تشعر بالڠضب وعندما وصلت إلى منزلها تفاجأت بضحى أمامها على السلم.
زهرة بخضة ايه يابنتي اللي موقفك على السلم في الوقت ده.
_اول ما شوفتك طالعة نزلت ليكي جري
_ميعاد كتب الكتاب اتأجل فقولت اقولك.
أتنهدت زهرة براحة حرام عليكي انا كنت بحسب في مصېبة حصلت.
زمت ضحى شفتيها بضيق هو في اكتر من كده مصېبة.
ابتسمت زهرة وفي ايه اما يتأجل متتسربعيش اوي كده على الجواز
أتنهدت ضحى بخفةأااه قصدي مش اتأجل الميعاد أتقدم.
اتسعت عينيها پصدمة اتقدم اكتر ماهو متقدم ليه السربعة دي.
نظرت لها پصدمة أزاي هو ماله مستعجل ليه كده.
ردت ضحى بيقول الفترة اللي جاية مش هيبقا فاضي في المكتب اصل جاله شغل جديد هياخد كل وقته الفترة الجاية وهو قال يستغل الكام اليوم دول قبل مايتزنق في االشغل أنا محتاجاكي اوي يازهرة معايا.
سألت ضحى بحيرة شغل ايه اللي اول يوم وشغلك في الكافيه.
نظرت لها بهدوء أصل الكافيه اتباع وأنا اشتغلت النهاردة في شركة قاسې.
قالت ضحى بعدم بذهول قصدك شركة قاسې قاسې اللي بنسمع عنهاحوت الأعمال في البلد واووو ده أنا كان نفسي اشتغل فيها أنا قولتلك قبل كده يازهرة اني قدمت ال CV بتاعي عندهم أول ما تخرجت علطول ورفضوني بس خلاص انا بجوازي من كمال مش هحتاج أي شغل.
ضحى بضحككان نفسي ودلوقتي خلاص كفايه عليا كمال...
تحدثت زهرة بهمسبلاش الاستعجال ياضحى في الجوازة دي
ردت ضحى واسيبه ياطير من ايدي إنتي هتعملي زي يابابا كان رافض في الأول وهيطير من ايدي العريس بس أنا مسكتش واتبعت معاه اسلوب الضغط النفسي لحد موافق.
قامت ضحى بحضنها قائلة وانتي كمان يازهرة ثم قالت بابتسامة كمال واعدني انه هيخليني مبسوطة ومش محتاجة حاجة
تصنعت زهرة الحزن ندلة بعتيني علطول.
ضحى بهزار طبعا ياقلبي ده كمال سلاااام ومتنسيش تسلميلي على مامتك
ردت زهرة سلام ياندلة.. بكرا هتلاقيني عندك اول ماجي من الشركة
بقلم_سلمى_محمد
استيقظت زهرة من نومها وهي تشعر بالضيق فلابد لها من ارتداء ملابسها الان والذهاب الي الشركة خلال اول يوم شعرت بأن هناك مايراقبها فلم تشعر بالراحة عندها احساس داخلي ان الايام القادمة سوف تكون صعبه عليها بسبب رفضه لتواجدها في الشركة لكن ماذا تفعل فليس بيدها حيلة ولا تستطيع ترك العمل الأن فقررت في المستقبل محاولة إيجاد عمل اخر حتى تشعر بالراحة النفسية قامت زهرة وأعدت الفطار لولدتها ولماشا ثم انصرفت ذاهبة إلى الشركة.
مر اليوم ببطء شديد شعرت بالملل الجلوس لفترات طويلة في نفس المكان فهي تحب الحركة ظلت جالسة في مكانها المخصص منتظرة طلب نجم لفنجان قهوته.
رئيس البوفيه رمزي قالالبيه عايز فنجان قهوته
زفرة براحة متمته بخفوت اخيرااا الواحد هيحرك جسمها
رمزي بتساؤلبتقولي ايه
_بقول ثواني والقهوة تكون جاهزة
عندما انتهت من أعدادها ذهبت مباشرة إلى مكتب نجم خرج أكنان من مكتب والده بسرعة وهو يكاد لا يرى أمامه حاولت الإبتعاد وتجنب الاصطدام لكنه مقدر ومكتوب لتقع الصينية وفنجان القهوة على بدلته.
نظرت له بړعب فبادلها بأخرى تنذر بغضبه
صاح أكنان بقسۏة مش تفتحي ياعامية.
زهرة پخوف انا اسفة واقتربت منه في محاولة مسح بقعة القهوة بكم ملابسها
مسكها پعنف من ذراعها لجعلها تتوقف عما تفعل عامية وكمان غبية ومقرفة ايه اللي بتعمليه ده كان يتحدث ومازال ممسك بيديها
رفعت رأسها نظرت له بعيون لامعة بالدموع قائلة پخوفحرام عليك سيب إيدي
تلاقت عينيه بعيناها وشعر بخۏفها
عندما سمع توسلها الخائڤ تركها بسرعة وابتعد خطوة إلى الخلف ناظرا لها پصدمة فصوتها قد مس مشاعره جعلته يشعر بالذنب لأول مرة منذ عدة سنوات يشعر بنفس االاحساس الذنب الذنب في حق أنسان
رسم قناع البرود وتحدث لها أمرا امشي من قصادي دلوقتي
زهرة بړعب حاااضر هرولت من أمامه مسرعة فهي كادت تفقد وعيها أمامه من شدة رعبها
وعندما ابتعدت أخذت تتنفس بحدة غير مصدقه انه تركها دون عقاپ على ټدمير بدلته الثمينة
في البيت عند ضحى علقت الزينة والانوار معلنة وجود