رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)
بخجل لسه دلوقتى.
نظر له وهو يشعر بالراحة معلش يا ضحى هضطر أسيبك دلوقتى.
اتسعت عينيها بذهول أزاي هتمشي وتسبيني.
قال بهدوء ڠصب عني أسيبك في ليلة فرحنا لسوء الحظ واحد صاحبي لسه متصل بيا وعنده مشكلة جامدة معلش يا ضحى متزعليش مني بس أنا مضطر امشي دلوقتي.
تركها كمال مباشرة تاركا أيها تنظر له پصدمة وهو يختفي من أمام عينيها فاقت ضحى من صډمتها على صوت إغلاق باب الشقة.
أنتظر احمد شروق الشمس بفارغ الصبر لرؤية زهرة فقد علم من حسام إنها تخرج باكرا للذهاب إلى عملها عقد العزم والنية أن يتوسل حتى تسامحه على ما ارتكبه من ذنب في حقها.
هتفت زهرة نعم يأم محمد.
_معلش يازهرة هتعبك معايا تبقي تعدي على سوسن تستعجليها بالعباية
لم يصدق لوهلة ما رآه فهو اسم حبيبته وصوتها ولكن وجهها ليس هوشكلها ملابسها فهو لم يتعرف عليها عندما رأها.
وبدون وعي هتف مناديا زهرة
التفتت له مصډومة احمد
هتف محدثا نفسه إنها هي زهرة خرج من سيارته.
عندما رأت تحركه هرولت مسرعة فهي لا تريد رؤيته تخشى المقابلة.
عاد أحمد مسرعا إلى سيارته وانطلق وراء التاكسي للحاق بها.
تنهدت زهرة براحة عندما لم ترى سيارته خلفها طلبت من السائق التوقف بالقرب من بوابة الشركة.
وبمجرد وضع قدمها على الرصيف وانطلاق السائق وجدت من يجذبها پعنف من ذراعها مجبرا إياها على النظر نحوه بتهربي ليه مني يازهرة تحدث بحيرة شديدة أنا معرفتكيش في الأول إيه اللي حصل معاكي عشان تبقي كده.
_إللي رجعني الحنين الحنين ليكي الحنين لحبي الوحيد إللي مقدرتش قيمته إلا بعد فوات الأوان.
هتفت بحزن كان فين الكلام ده زمان جي تقولي الكلام ده بعد ما اتجوزت وخلفت.
تحدث بندم غلطت لما اتجوزتها ولولا الولاد اللي بينا كان زماني طلقتها.
نظرت له پغضب امشي يا أحمد الكلام بقى ملوش لزمة.
هتفت بحدة أنت ايه اللي بتقوله ده أمشي يا أحمد وسبني في حالي الله يخليك خلاص احنا مبقناش ننفع لبعض انت راجل متجوز وأنا زي ما أنت شايف مبقتش زهرة بسبب اللي حصل زمان إنسى يا أحمد.
تحدث بانفعال وانتي نسيتي إللي بينا يازهرة نسيتي كل إللي جمع بينا من حب زمان بالبساطة دي.
نظرت له بانفعال حب أيه إللي بتتكلم عليه هو مين فينا إللي نسى التاني مين فينا إللي باع التاني.
_وأنا جاي أقولك أنسى إللي فات وحصل زمان.
_أنسى أيه يا أحمد وسبب بعدنا لسه موجود.
_غلطة عمري يا زهرة
_ الغلطة دى ناوي تصلحها إزاي وانتو بينكم عيال.
نظر له بندم سامحيني يازهرة أنا بجد ندمان كنت غبي أوي لما سبتك تضيعي من إيدي.
_متعتذرش يا احمد أنت كنت زمان مهم ليا لكن النهاردة بح.
_أنا مش سعيد في جوازي يا زهرة اكتشفت إني مش هحب ولا هحب حد غيرك تعالي نرجع لبعض.
هتفت زهرة پغضب هو أنت سمعك تقيل أنت ولا حاجة ببالنسبة ليا أمشي من هنا ومش عايزه اشوف وشك تاني.
أمسك احمد ذراعها قائلا بانفعال مش همشى ومش هسيبك.
شعرت زهرة بالړعب منه حاولت الافلات من يديه قالت بفزع سيب إيدي
تحدث بإصرار مش هسيبك الا لما تسامحيني.
في هذا التوقيت توقفت سيارة قريبا من البوابة رأى كريم فتاة وشاب ېتهجم عليها وهي تحاول الافلات.
خرج مسرعا من السيارة تحدث بصوت عالي في حاجة يا أنسة.
نظرت له بتوسل خليه يسبني.
هتف كريم سيبها أحسنلك بدل ما اطلبك الأمن.
احمد وجه له نظرات ڼارية ملكش فيه دي مشكلة بين حبيبين أش دخلك أنت.
بادل كلاهما نظرة ذهول فهما مختلفان نقيضانهو جذاب وهي عكسه تماما حبيبين.
احمد قال بحدة مټخانقين مع بعض وهي مش قابله الصلح.
همست زهرة امشي من هنا بلاش فضايح.
رد عليها بخفوت همشي بشرط توافقي نتقابل.
هزت رأسها بالموافقة متمتمه بخفوت حاضر.
نظر كريم إلى زهرة قائلا كلامه صح هو أنتو زي مابيقولو.
قالت بخفوت وهي تشعر بالڠضب أيوه صح أمشي بقا دلوقتي.
هز رأسه بانتصار نتقابل بعد ماتخلصي شغل.
ردت زهرة حاضر.
تحرك كريم مبتعدا مبتسما متمتما الناس فيما يعشقون مذاهب.
شعرت زهرة بالړعب عندما رأت هذا الراجل يتجه ناحية البوابة فتمنت عدم ملاحظتها.
تفاجئ بمرور الفتاة أمامهتعبر بوابة الشركة.
صاح فيها