رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)
أنتي يا أنسة رايحة فين و اسمك ايه
زهرة شعرت بأحراج شديد أنا شغاله هنا واسمي زهرة.
تحدث بثبات وشغالة ايه
ردت زهرة متمتهشغالة في البوفيه.
تحدث له أمرا إللي حصل دلوقتي ميتكررش تاني.
هزت رأسها قائلة بخفوت حاضر يابيه.
ذهب كريم مباشرة إلى مكتب بيسان
طرق على الباب ثم دلف مباشرة قائلا بابتسامة صباح الخير.
جلس على الكرسي وهو يسأل مالك مانتي كنتي كويسة امبارح.
بيسان پغضبكنت ياكريم كنت
_ خير وإيه اللي جد من امبارح لنهاردة.
زفرت بحدة وهي تتحدث البيه عمل نفسه ولا كأنه شايفنيعديت من جنبه ولا هان عليه يقولي صباح الخير.
حاول كتم ابتسامته فقال بهدوء والزوبعة دي كلها عشان مقلش صباح الخير.
كريم تحدث بانزعاج إيه العبط اللي بتقوليه ده احنا مش اتفقنا امبارح وقولنا هنفذ بعدين الفكرة.
حركت يديها في الهواء بإنفعال أفكارك اللي كلها فاشلة ومش بتأثر لمعت عينيها بالدموع وهي تتحدث مفيش حد حاسس بيا أنت متعرفش يعني أيه أفضل أربع سنين برا وأقول لنفسي أكيد هنساه لما يبقى بعيد عني ولا نسيته ولا زفت بالعكس حبه زاد جوا قلبي وهو قلبه حجر انهت كلامها بتنهيدة مټألمة مصحوبة بدموع منهمرة.
رفعت رأسها تنظر له بعيون دامعةلا مش كفاية.
دلف زاهر إلى مكتبها مباشرة فالباب كان مفتوح قليلا اتسعت عينيه پغضب من المشهد الماثل أمامه.
كريم همس لها أهدى يا بيسان إنتي معملتيش حاجة غلط ثم بادله بنظرة ثابتة أنت إزاي تدخل من غير استئذان.
رد زاهر وهو في قمة غضبهشيء ميخصنيش تعملو ايه مع بعض إزاي أدخل من غير استئذان فالباب كان مفتوح وجيت ليه عشان اديكي الملفات اللي طلبتيها ثم وضع الملفات پعنف على سطح المكتب وانصرف بخطى غاضبة من خارج المكتب محدثا نفسه پغضب بصمت عمرها ماكنت مناسبة ليك ولا هتكون واكتر حاجة صح عملتها في حياتك أنك رفضتها.
تحدث لها بحنية هششش بطلي عياط لو مقدرش قيمتك يبقى ميستهلكيش.
في أرقى المناطق السكنية جلست دينا على أريكتها الوثيرة أخذت تزفر پغضب و تقوم بقضم اظافرهافهي منتظرة مكالمة هاتفية هامة وبعد طول انتظار رن تليفونها امسكتها بسرعة وتحدثت برقةألو.
دينا بدلع عايزاك في كل خير طبعا عارف الصفقة بتاعت الشركة اليابانية اللي نفسك تفوز فيها أنا ممكن اساعدك تكسبها.
انتبهت حواسه لحديثها دي لعبة عليا أنا إللي عارفه انك على علاقة بأكنان هو أكنان مسلطك عليا.
ردت دينا برفض مفيش حاجة من كلامك صح هو انت موصلكش آخر الأخبار.
سأل شهاب وأيه هي آخر الأخبار
قالت دينا بغل إنه قطع علاقته معايا بطريقة مهينة وأنا عايزه انتقم منه وأرد ليه القلم إللي اديهولي.
شهاب بهدوء أحكي إللي عندك وهشوف إذ كان هيفدني ولا لأ.
تحدثت پحقد عن مادار من حوار بين أكنان في التليفون وأحد مسئولي الشركة اليابانية كانت معه وقتها وتصنعت عدم الإنتباه له.
عندما انتهت من الكلام هتف منتصرا واخيرا المناقصة دي لو فزت فيها هتخسر المجموعة كتير وهيكون ليكي الحلاوة.
ردت بغل حلاوتي إني أشوفه مهزوم.
إنتهت المكالمة بينهما على موعد للقاء تنهدت دينا وارتسمت على ثغرها ابتسامة متشفية.
رن جرس الباب فقامت من مكانها بضيق فتحت الباب.
روجينا بابتسامة كده يا ندلة ولا حتى مكالمة تليفون وأرن عليكي مش بتردي
ردت بضجر مكنتش فاضية.
_طبعا لازم متكونيش فاضية ماهو أكنان شغل كل وقتك وطبعا نسيتي موضوع زاهر.
_ ماهو من أرك ده كله بح.
سألت بفضول يعني أيه
ردت بضيقأكنان قطع علاقته معايا وموضوع زاهر بقى في طي النسيان
تحدثت لها بحزن يا خسارة يا زاهر وانتي عاملة ايه دلوقتي
ردت دينا بكآبة هنتقم منه وهدفعه التمن غالي.
نظرت لها بفضول إزاي بقى
ردت عليها بشرود قائلة إزاي دي هتعرفيها بعدين
استيقظت ضحى من نومها وأخذت تتثاءب نهضت من فوق الفراش مصډومة متذكرة ماحدث ليلة البارحة وخروج زوجها وعدم روجعه خرجت من غرفتها للبحث عنه فوجدت الشقة فارغة وليس هناك مايدل انه أتى حتى الآن بعد لحظات سمعت صوت المفتاح في الباب وإغلاق الباب ذهبت مسرعة تجاه باب الشقة.
اول ما رأها قال كمال بابتسامة صباح الخير على احلى عروسة.
ردت ضحى بلهجة كئيبة صباح االخير أنت قولت مش هتتأخر.
كمال قال بهدوء معلش ياحبيبتي بس المشكلة كبرت واتطورت وقلبت لخناقة جامدة ورحنا القسم ولسه طالع